أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا، بهدف التوصل إلى حكومة وطنية قادرة على بناء مؤسسات الدولة. وقال ماتاريلا، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد، الاثنين 18 مايو ، مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن تونس تعتبر مثالا مرجعيا يحتذي به في المنطقة، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بتوثيق التعاون مع تونس في كافة المجالات. وأضاف أن الهدف الأساسي من زيارته الأولى بعد انتخابه رئيسا لإيطاليا إلى بلد خارج الاتحاد الأوروبي يتمثل في التعبير عن دعم إيطاليالتونس من أجل إنجاح مسار عملية انتقالها الديمقراطي . ووعد الرئيس الإيطالي ببذل كافة الجهود من أجل التحقق من مصير المفقودين عقب موجة من الهجرة غير الشرعية خلال الثورة، والتعرف على أماكن تواجدهم. وأكد أن تونسوإيطاليا لديهما نفس النوايا لإطلاق ميثاق حضارة ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أنه سيقوم بزيارة متحف باردو الذي تعرض للهجوم الإرهابي شهر مارس الماضي. من جانبه، استعرض الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العلاقات الوثيقة التي تجمع بين تونسوإيطاليا، معربًا عن شكره لإيطاليا التي أبدت تفهما بشأن إيجاد حل مناسب لمسألة المفقودين التونسيين خلال موجة الهجرة غير الشرعية إبان الثورة. أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا، بهدف التوصل إلى حكومة وطنية قادرة على بناء مؤسسات الدولة. وقال ماتاريلا، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد، الاثنين 18 مايو ، مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن تونس تعتبر مثالا مرجعيا يحتذي به في المنطقة، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بتوثيق التعاون مع تونس في كافة المجالات. وأضاف أن الهدف الأساسي من زيارته الأولى بعد انتخابه رئيسا لإيطاليا إلى بلد خارج الاتحاد الأوروبي يتمثل في التعبير عن دعم إيطاليالتونس من أجل إنجاح مسار عملية انتقالها الديمقراطي . ووعد الرئيس الإيطالي ببذل كافة الجهود من أجل التحقق من مصير المفقودين عقب موجة من الهجرة غير الشرعية خلال الثورة، والتعرف على أماكن تواجدهم. وأكد أن تونسوإيطاليا لديهما نفس النوايا لإطلاق ميثاق حضارة ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أنه سيقوم بزيارة متحف باردو الذي تعرض للهجوم الإرهابي شهر مارس الماضي. من جانبه، استعرض الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العلاقات الوثيقة التي تجمع بين تونسوإيطاليا، معربًا عن شكره لإيطاليا التي أبدت تفهما بشأن إيجاد حل مناسب لمسألة المفقودين التونسيين خلال موجة الهجرة غير الشرعية إبان الثورة.