مع إقتراب امتحانات الثانوية العامة أو كما يسمونها " عنق الزجاجة" يزداد الإقبال على مراكز الدروس الخصوصية وتزداد مكاسبها من دم اولياء أمور الطلاب الذين يحرمون أنفسهم كي يلاحقوا على جشع المدرسين حاولت وزارة التربية والتعليم بكل السبل التصدي لهذا الوحش الكاسر الذي يضر الطلاب أكثر من افادتهم فأصبح الطالب لا ينجح إلا بها وأصبح المدرس لا يقدر على العيش دونها فبعض المدرسين يصل دخله من " الدروس الخصوصية " الى 10 الاف جنيه شهريا ًفيصبح مرتبه من المدرسه شي لا يذكر بالنسبة لدخله من " الدروس " ولهذا لم تتمكن الوازارة من التخلص من هذه المشكله الخطيرة التي تزداد مع الوقت وأدت أيضا الى عدم انضباط الطلاب بالمدارس واعتماده الكلي على الدروس الخصوصية واللجوء الى حيل كثيرة للتحايل على ادارة المدرسة للتبرير هذا الغياب المستمر منها تزوير " الشهادات المرضية " وهو ما يعلم الطلاب الكذب والتحايل وجاء وزير التربية والتعليم الحالي د. محب الرافعي وأكد انه تم التعاون مع وزارة الداخلية والمحافظات لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة فى كل المحافظات بل اصبح لا يخلو أي شارع منها وذلك لعدم قانونيتها وأكد أيضاً أنه سوف يتم توقيع عقوبات مشدده على المدرس الذي يثبت انه يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية وايضا المدرسين الذين يعلنوا على أنفسهم على أسوار المدارس وغيرها ولكن ترى هل تنجح جهود وزير التربية والتعليم د. محب الرافعي فى القضاء على هذا الوباء الذي يضر الطلاب ولا يقدم لهم أي إفاده أم انها ستفشل ؟؟ مع إقتراب امتحانات الثانوية العامة أو كما يسمونها " عنق الزجاجة" يزداد الإقبال على مراكز الدروس الخصوصية وتزداد مكاسبها من دم اولياء أمور الطلاب الذين يحرمون أنفسهم كي يلاحقوا على جشع المدرسين حاولت وزارة التربية والتعليم بكل السبل التصدي لهذا الوحش الكاسر الذي يضر الطلاب أكثر من افادتهم فأصبح الطالب لا ينجح إلا بها وأصبح المدرس لا يقدر على العيش دونها فبعض المدرسين يصل دخله من " الدروس الخصوصية " الى 10 الاف جنيه شهريا ًفيصبح مرتبه من المدرسه شي لا يذكر بالنسبة لدخله من " الدروس " ولهذا لم تتمكن الوازارة من التخلص من هذه المشكله الخطيرة التي تزداد مع الوقت وأدت أيضا الى عدم انضباط الطلاب بالمدارس واعتماده الكلي على الدروس الخصوصية واللجوء الى حيل كثيرة للتحايل على ادارة المدرسة للتبرير هذا الغياب المستمر منها تزوير " الشهادات المرضية " وهو ما يعلم الطلاب الكذب والتحايل وجاء وزير التربية والتعليم الحالي د. محب الرافعي وأكد انه تم التعاون مع وزارة الداخلية والمحافظات لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة فى كل المحافظات بل اصبح لا يخلو أي شارع منها وذلك لعدم قانونيتها وأكد أيضاً أنه سوف يتم توقيع عقوبات مشدده على المدرس الذي يثبت انه يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية وايضا المدرسين الذين يعلنوا على أنفسهم على أسوار المدارس وغيرها ولكن ترى هل تنجح جهود وزير التربية والتعليم د. محب الرافعي فى القضاء على هذا الوباء الذي يضر الطلاب ولا يقدم لهم أي إفاده أم انها ستفشل ؟؟