استمرارا لعلاقة الشد والجذب التي نشأت بين الدولة ومجموعات الأولتراس الرياضية، سادت حالة من الإستياء على وسائل التواصل الإجتماعي بعص ان أصدرت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة السبت 16 مايو قراراها، بحظر جميع روابط الأولتراس على مستوى الجمهورية. استخدم نشطاء تويتر هاشتاج #أنا_أولتراس للتعبير عن غضبهم من الحكم الصادر ضد الأولتراس، حيث قال، أنس ياسر، "من صغرنا وراه ف الازمة ننسي اللي فات .... دا النادي اللي جمعنا ولا نسيتو الذكريات .. #الأهلي. وأضاف حمزاوي، #انا_اولتراس مش مجرم أنا انسان مش بلطجى وماسك شومه وسلاح انا سلاحى بس هو صوتى !! وأشار أحمد سيد في تغريده له إلى أن أعضاء الأولتراس يعتبرون انفسهم "اخوات في الدم" وهذا هو سر قوتهم؛ قائلا، 2007 كانت بدايتنا اخوات فى الدم سر قوتنا #انا_اولتراس. وكتبت سمر محمود تعليقا على الحكم، " انا مش ارهابي انا عاشق؛ واوضح غيرهم من النشطاء ان الاولتراس "فكرة" والفكرة لا يمكن ان تموت. والأولتراس هم جماعة "رياضية" نشأت لأول مرة في البرازيل عام 1940، ثم بدأ انتشارهم في أوروبا ومنها للدول العربية، حيث كانت "تونس" محطتهم الأولى عام 2002، ثم إلى مصر بالنادي الأهلي في 2007. في تصريحات سابقة لبوابة أخبار اليوم، صرح أكد احد أعضاء الألتراس أنهم منذ بداية ظهورهم الاول عام 2007 وهم يواجهون الكثير من المتاعب، و حاول عدد كبير إثارة الشكوك حولهم وحول انتماءاتهم الحقيقية، وأوضح، "قالوا إننا نتبع "الحزب الوطني في البداية، قالوا إننا مجموعة من الشواذ، وأحيانا "بلطجية" مدمنون على المخدرات وحتى إخوان مسلمين. وتعد حادثة بور سعيد التي وقعت داخل ستاد بورسعيد الأربعاء 1 فبراير 2012 والتي قتل فيها 72 مشجع للنادي الأهلي، من اكثر الاحداث التي جذبت الانظار لوجود روابط الأولتراس في مصر، وثار بعدها جدلا واسعا حول حقوق هولاء الأعضاء الذين تبيانت أعمارهم وخلفياتهم وجمعهم حب كرة القدم. وفي 8 فبراير الماضي، اتجهت الأنظار مرة أخرى نحو الألتراس في مصر، وذلك قبل مباراة الدوري بين نادي الزمالك ونادي إنبي في إستاد دار الدفاع الجوي بالقاهرة، حيث راح ضحية الاحداث 22 قتيل، لحدوث خلافات بين الداخلية و مجموعة من الجماهير التي كانت تحاول الدخول. تضمن الحكم الذي صدر السبت 16 مايو، إلغاء حكم محكمة أول درجة الذي قضى برفض الدعوى المقدمة من رئيس نادى الزمالك، والتي طالبت بحظر روابط الأولتراس نظراً لتورطها بأعمال شغب وتخريب في البلاد . استمرارا لعلاقة الشد والجذب التي نشأت بين الدولة ومجموعات الأولتراس الرياضية، سادت حالة من الإستياء على وسائل التواصل الإجتماعي بعص ان أصدرت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة السبت 16 مايو قراراها، بحظر جميع روابط الأولتراس على مستوى الجمهورية. استخدم نشطاء تويتر هاشتاج #أنا_أولتراس للتعبير عن غضبهم من الحكم الصادر ضد الأولتراس، حيث قال، أنس ياسر، "من صغرنا وراه ف الازمة ننسي اللي فات .... دا النادي اللي جمعنا ولا نسيتو الذكريات .. #الأهلي. وأضاف حمزاوي، #انا_اولتراس مش مجرم أنا انسان مش بلطجى وماسك شومه وسلاح انا سلاحى بس هو صوتى !! وأشار أحمد سيد في تغريده له إلى أن أعضاء الأولتراس يعتبرون انفسهم "اخوات في الدم" وهذا هو سر قوتهم؛ قائلا، 2007 كانت بدايتنا اخوات فى الدم سر قوتنا #انا_اولتراس. وكتبت سمر محمود تعليقا على الحكم، " انا مش ارهابي انا عاشق؛ واوضح غيرهم من النشطاء ان الاولتراس "فكرة" والفكرة لا يمكن ان تموت. والأولتراس هم جماعة "رياضية" نشأت لأول مرة في البرازيل عام 1940، ثم بدأ انتشارهم في أوروبا ومنها للدول العربية، حيث كانت "تونس" محطتهم الأولى عام 2002، ثم إلى مصر بالنادي الأهلي في 2007. في تصريحات سابقة لبوابة أخبار اليوم، صرح أكد احد أعضاء الألتراس أنهم منذ بداية ظهورهم الاول عام 2007 وهم يواجهون الكثير من المتاعب، و حاول عدد كبير إثارة الشكوك حولهم وحول انتماءاتهم الحقيقية، وأوضح، "قالوا إننا نتبع "الحزب الوطني في البداية، قالوا إننا مجموعة من الشواذ، وأحيانا "بلطجية" مدمنون على المخدرات وحتى إخوان مسلمين. وتعد حادثة بور سعيد التي وقعت داخل ستاد بورسعيد الأربعاء 1 فبراير 2012 والتي قتل فيها 72 مشجع للنادي الأهلي، من اكثر الاحداث التي جذبت الانظار لوجود روابط الأولتراس في مصر، وثار بعدها جدلا واسعا حول حقوق هولاء الأعضاء الذين تبيانت أعمارهم وخلفياتهم وجمعهم حب كرة القدم. وفي 8 فبراير الماضي، اتجهت الأنظار مرة أخرى نحو الألتراس في مصر، وذلك قبل مباراة الدوري بين نادي الزمالك ونادي إنبي في إستاد دار الدفاع الجوي بالقاهرة، حيث راح ضحية الاحداث 22 قتيل، لحدوث خلافات بين الداخلية و مجموعة من الجماهير التي كانت تحاول الدخول. تضمن الحكم الذي صدر السبت 16 مايو، إلغاء حكم محكمة أول درجة الذي قضى برفض الدعوى المقدمة من رئيس نادى الزمالك، والتي طالبت بحظر روابط الأولتراس نظراً لتورطها بأعمال شغب وتخريب في البلاد .