كان الصبر مستقرا في عيون الرجال، يمسكون عليه خشية من فرار الدموع، فلا يقدرون على حبسها، بينما اخترقت دموع النساء حاجز الصبر. وخارت قواهن أمام منظر جثمان الشهيد، كانت أسرة المجند محمد بخيت 21 سنة تنتظره بشوق وحنين لرؤيته، فقد مرت ثلاثة شهور، ولم يرونه.. كان عزائهم ان خدمته فى القوات المسلحة سوف تنتهي بعد أسبوعين. تجمع الأهل منذ ليلا، في انتظار وصول جثمان الشهيد، الذي وصل صباح اليوم الخميس، وفى المسجد الكبير "علي بن أبي طالب" بمدينة السلام وأدي الآلاف صلاة الجنازة على الشهيد يأمهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية، وبحضور اللواء العربي السروي محافظ السويس واللواء طارق الجزار مدير الأمن، ود. كمال البربري وكيل وزارة الأوقاف في السويس، وقيادات الجيش الثالث الميداني، والقيادات التنفيذية. وشيع الآلاف من أقارب الشهيد وأصدقاءه وجيرانه بمنطقة كفر العرب بضاحية حي الكويت جثمانه الطاهر إلي مثواه الأخير، بعد انفجار العبوة الناسفة الأخيرة بمنطقة طويل الأمير برفح، ليلقي نحبه وضابطين ومجند يصحبوه في طريقة إلى الجنة. ومع خروج الجثمان من المسجد تحولت الدموع الى وقود للتهليل والهتافات، وردد المشيعون " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. بينما تعالت أيدي النساء المشاركات فى التشييع بالدعاء إلى الله ان ينتقم من هؤلاء الإرهابيين الذين من اتخذوا لأنفسهم دينا يحل لهم قتل الأبرياء، ويطالبن بالقصاص للشهيد ومن سبقه الى الله. أمام مقابر الأسرة بالروض الجديد، كان المشهد اشد حزنا على القلوب، بالجهة المقابلة لمدفن الأسرة تجمع 7 من النسوة والفتيات، كان بكاؤهن يمزق قلب من يسمعهم، أكثرهن بكاء أصغرهن سنا، بينهم سيدة مسنة تستند على عصا كانت أكثر صلابة وتحول تهدئتهن لكن لا مجال للحديث عن الصبر مع أم لم كانت على موعد مع ابنتها بعد أسبوعين، ثم فجأة يقضى الله أمره ويدفن بيد أشقاءه أمام عينيها كان الصبر مستقرا في عيون الرجال، يمسكون عليه خشية من فرار الدموع، فلا يقدرون على حبسها، بينما اخترقت دموع النساء حاجز الصبر. وخارت قواهن أمام منظر جثمان الشهيد، كانت أسرة المجند محمد بخيت 21 سنة تنتظره بشوق وحنين لرؤيته، فقد مرت ثلاثة شهور، ولم يرونه.. كان عزائهم ان خدمته فى القوات المسلحة سوف تنتهي بعد أسبوعين. تجمع الأهل منذ ليلا، في انتظار وصول جثمان الشهيد، الذي وصل صباح اليوم الخميس، وفى المسجد الكبير "علي بن أبي طالب" بمدينة السلام وأدي الآلاف صلاة الجنازة على الشهيد يأمهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية، وبحضور اللواء العربي السروي محافظ السويس واللواء طارق الجزار مدير الأمن، ود. كمال البربري وكيل وزارة الأوقاف في السويس، وقيادات الجيش الثالث الميداني، والقيادات التنفيذية. وشيع الآلاف من أقارب الشهيد وأصدقاءه وجيرانه بمنطقة كفر العرب بضاحية حي الكويت جثمانه الطاهر إلي مثواه الأخير، بعد انفجار العبوة الناسفة الأخيرة بمنطقة طويل الأمير برفح، ليلقي نحبه وضابطين ومجند يصحبوه في طريقة إلى الجنة. ومع خروج الجثمان من المسجد تحولت الدموع الى وقود للتهليل والهتافات، وردد المشيعون " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. بينما تعالت أيدي النساء المشاركات فى التشييع بالدعاء إلى الله ان ينتقم من هؤلاء الإرهابيين الذين من اتخذوا لأنفسهم دينا يحل لهم قتل الأبرياء، ويطالبن بالقصاص للشهيد ومن سبقه الى الله. أمام مقابر الأسرة بالروض الجديد، كان المشهد اشد حزنا على القلوب، بالجهة المقابلة لمدفن الأسرة تجمع 7 من النسوة والفتيات، كان بكاؤهن يمزق قلب من يسمعهم، أكثرهن بكاء أصغرهن سنا، بينهم سيدة مسنة تستند على عصا كانت أكثر صلابة وتحول تهدئتهن لكن لا مجال للحديث عن الصبر مع أم لم كانت على موعد مع ابنتها بعد أسبوعين، ثم فجأة يقضى الله أمره ويدفن بيد أشقاءه أمام عينيها