ذكر تقرير لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الالتهاب الرئوي والإسهال، هما المرضين الأكثر فتكاً بالأطفال الفقراء في العالم دون سن الخامسة. وركز التقرير الذي وزعه مكتب اليونيسيف في القاهرة على الإمكانات المتاحة لتضييق الفجوة بين معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة بين الفئات الأغنى والفئات الأفقر من خلال التركيز على مكافحة الالتهاب الرئوي والإسهال. وطالب التقرير الذي حمل عنوان "الالتهاب الرئوي والإسهال: التصدي للمرضين الأكثر فتكاً بالأطفال الأكثر فقرا في العالم"، بزيادة التمويل المخصص لمكافحة هاذين المرضين من أجل تضييق الفجوة في معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة بين البلدان المختلفة وداخل البلد الواحد. ونقل التقرير عن المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك قوله "إن رفع مستوى التغطية بتدخلات بسيطة من شأنه التغلب على اثنتين من أكبر العقبات التي تحول دون رفع معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة، والمساعدة في إعطاء كافة الأطفال فرصة عادلة للنماء والازدهار من خلال مكافحة الالتهاب الرئوي والإسهال، وهما المرضان اللذان يؤثران على الفئات الأفقر أكثر من غيرها". وأفاد التقرير بأن الالتهاب الرئوي والإسهال يتسببان في ثلث وفيات الأطفال تقريباً دون سن الخامسة على مستوى العالم، أو ما يعادل أكثر من مليوني طفل كل عام. وأشار إلى أن منطقتي جنوب الصحراء الكبرى و جنوب آسيا تشهدان نحو 90% من حالات الوفاة الناجمة عن الالتهاب الرئوي والإسهال على مستوى العالم.