قال مدير عام الاستكشافات بهيئة الثروة المعدنية الدكتور مصطفى حماد إن التكنولوجيا الصينية استطاعت تحويل الفحم إلى وقود سائل وأن الطلب على الفحم سوف يزيد خلال السنوات القادمة. . جاء ذلك خلال مؤتمر الفحم الأول في مصر تحت عنوان " الاستخدام الآمن للفحم كطاقة بديلة ودوره في دعم الاقتصاد المصري " والذى يعقد باحد فنادق القاهرة الاثنين والثلاثاء 11و12 مايو . وأضاف أن مصر تمتلك كميات كبيرة من الفحم يمكن استخدامها ومن تلك المناطق التى يتواجد بها الفحم فى مصر منجم فحم المغارة فى سيناء, والذى يجب أن يأخذ دورة فى التنمية. وقال حماد أن الاحتياطات المصرية من الفحم تصل 52 مليون طن وأن الاحتياطى القابل للاستخدام 34 مليون طن . وقال إن التكنولوجيات اكتشفت ايضا تواجد نوع اخر من الفحم بالمنطقة مجاورة لفحم المغارة. وقال إن منطقة "عيون موسي" تتواجد بها كميات من الفحم ولكن على أعماق اكبر من فحم المغارة, وأن هناك مزايدة سوف تطرحها هيئة الثروة المعدنية فى وقت قريب لاستغلال الفحم . وقال أن الأحتياطى المؤكد لفحم المغارة 27 مليون طن , وأن حجم المديونية على فحم المغارة وصلت الى 2 مليار جنية , وأن الدائنيين يقفون حجر عثرة أمام استخدام المنجم. وقال رئيس شركة " ار جى أس "للفحم وليد أبو ريا , والمورد للفحم فى مصر ,أن أكبر مشكلة فى استخدام الفحم بيئيا وصحيا هى مرحلة استخراج الفحم وليس التداول او الاستخدام . وقال أبو ريا - إن مصر تتداول حوالى 3 مليون طن فحم سنويا دون شعور الناس باي مشكلات نظرا أن الفحم يعتبر منتج غالى وبالتالى هناك حرص على عدم اهدارة خلال عمليات النقل . وقال إن الامارات العربية بها حوالى 10 مصانع لأنتاج الاسمنت تستخدم الفحم وأضاف أن مصر تنتج حوالى نصف طن فحم وتنتج من الأسمنت حوالى 62 مليون طن وتحتاج إلى حوالى 20 مليون طن اضافية لتلبية اجتياجات التنمية . وقال أن كل الصناعات باختلاف انواعها ملوثة للبيئة ولكن هناك طرق لتقليل التلوث . وأضاف أن هناك كثير من مصانع الطوب متوقفة عن العمل ولذلك يجب تقنين استخدام الفحم فى صناعة الطوب . قال مدير عام الاستكشافات بهيئة الثروة المعدنية الدكتور مصطفى حماد إن التكنولوجيا الصينية استطاعت تحويل الفحم إلى وقود سائل وأن الطلب على الفحم سوف يزيد خلال السنوات القادمة. . جاء ذلك خلال مؤتمر الفحم الأول في مصر تحت عنوان " الاستخدام الآمن للفحم كطاقة بديلة ودوره في دعم الاقتصاد المصري " والذى يعقد باحد فنادق القاهرة الاثنين والثلاثاء 11و12 مايو . وأضاف أن مصر تمتلك كميات كبيرة من الفحم يمكن استخدامها ومن تلك المناطق التى يتواجد بها الفحم فى مصر منجم فحم المغارة فى سيناء, والذى يجب أن يأخذ دورة فى التنمية. وقال حماد أن الاحتياطات المصرية من الفحم تصل 52 مليون طن وأن الاحتياطى القابل للاستخدام 34 مليون طن . وقال إن التكنولوجيات اكتشفت ايضا تواجد نوع اخر من الفحم بالمنطقة مجاورة لفحم المغارة. وقال إن منطقة "عيون موسي" تتواجد بها كميات من الفحم ولكن على أعماق اكبر من فحم المغارة, وأن هناك مزايدة سوف تطرحها هيئة الثروة المعدنية فى وقت قريب لاستغلال الفحم . وقال أن الأحتياطى المؤكد لفحم المغارة 27 مليون طن , وأن حجم المديونية على فحم المغارة وصلت الى 2 مليار جنية , وأن الدائنيين يقفون حجر عثرة أمام استخدام المنجم. وقال رئيس شركة " ار جى أس "للفحم وليد أبو ريا , والمورد للفحم فى مصر ,أن أكبر مشكلة فى استخدام الفحم بيئيا وصحيا هى مرحلة استخراج الفحم وليس التداول او الاستخدام . وقال أبو ريا - إن مصر تتداول حوالى 3 مليون طن فحم سنويا دون شعور الناس باي مشكلات نظرا أن الفحم يعتبر منتج غالى وبالتالى هناك حرص على عدم اهدارة خلال عمليات النقل . وقال إن الامارات العربية بها حوالى 10 مصانع لأنتاج الاسمنت تستخدم الفحم وأضاف أن مصر تنتج حوالى نصف طن فحم وتنتج من الأسمنت حوالى 62 مليون طن وتحتاج إلى حوالى 20 مليون طن اضافية لتلبية اجتياجات التنمية . وقال أن كل الصناعات باختلاف انواعها ملوثة للبيئة ولكن هناك طرق لتقليل التلوث . وأضاف أن هناك كثير من مصانع الطوب متوقفة عن العمل ولذلك يجب تقنين استخدام الفحم فى صناعة الطوب .