ودع الآلاف من أبناء قرية البصارطة والقرى المجاورة لها بمركز دمياط وأهالي دمياط شهيد الواجب خفير نظامي فاروق إبراهيم العطوي 32 سنة من قوة مركز شرطة دمياط، وذلك في مشهد جنائزي مهيب وسط حالة من الحزن والبكاء. وكان قد استشهد في أحداث الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم بين قوات الشرطة وأعضاء جماعة الإخوان بقرية البصارطة أثناء مشاركته في حملة أمنية لضبط عدد من عناصر الإخوان المطلوبين على ذمة قضايا إرهاب وشغب داخل القرية. ووصل جثمان الشهيد لمسقط رأسه بقرية البصارطة عقب عصر اليوم وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر من مسجد القرية عقب صلاة الجنازة وحمله الأهالي علي الأعناق إلي مقابر القرية ورددوا هتافات "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله - الإخوان أعداء الله". وطالب الأهالي الرئيس والقوات المسلحة والشرطة بسرعة تطهير مصر الإرهابيين والقصاص للشهداء . ويذكر أن الشهيد من أهالي القرية التي شهدت الاشتباكات وانه تعرض من قبل لاعتداءات من جماعة الإخوان وإصابته بالأسلحة البيضاء وإشعال النيران في دراجته البخارية، وفي السياق ذاته شهدت القرية تواجد امني مكثف أثناء تشيع الجنازة . ودع الآلاف من أبناء قرية البصارطة والقرى المجاورة لها بمركز دمياط وأهالي دمياط شهيد الواجب خفير نظامي فاروق إبراهيم العطوي 32 سنة من قوة مركز شرطة دمياط، وذلك في مشهد جنائزي مهيب وسط حالة من الحزن والبكاء. وكان قد استشهد في أحداث الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم بين قوات الشرطة وأعضاء جماعة الإخوان بقرية البصارطة أثناء مشاركته في حملة أمنية لضبط عدد من عناصر الإخوان المطلوبين على ذمة قضايا إرهاب وشغب داخل القرية. ووصل جثمان الشهيد لمسقط رأسه بقرية البصارطة عقب عصر اليوم وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر من مسجد القرية عقب صلاة الجنازة وحمله الأهالي علي الأعناق إلي مقابر القرية ورددوا هتافات "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله - الإخوان أعداء الله". وطالب الأهالي الرئيس والقوات المسلحة والشرطة بسرعة تطهير مصر الإرهابيين والقصاص للشهداء . ويذكر أن الشهيد من أهالي القرية التي شهدت الاشتباكات وانه تعرض من قبل لاعتداءات من جماعة الإخوان وإصابته بالأسلحة البيضاء وإشعال النيران في دراجته البخارية، وفي السياق ذاته شهدت القرية تواجد امني مكثف أثناء تشيع الجنازة .