هبطت مؤشرات البورصة بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات ،الأربعاء 6 مايو، متأثرة بإستمرار الجدل حول قانون ضرائب الأرباح الرأسمالية وتضارب تصريحات المسئولين وسط عودة بيعية مكثفة للمؤسسات. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه ليسجل 501.18 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 440 مليون جنيه. وبدل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" إتجاهه الصعودي القوي صباحا إلى هبوط عند الاغلاق بنسبة 0.82 في المائة مسجلا 8756.31 نقطة، كما اغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" على إنخفاض نسبته 0.43 في المائة ليبلغ 471.72 نقطة. وفشل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا فى الحفاظ على مكاسبه الصباحية ليغلق منخفضا بنسبة 0.79 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 968.22 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق لم تتمكن من مواصلة صعودها أو الحفاظ على مكاسبها الصباحية نتيجة تضارب التصريحات حول قانون ضريبة أرباح البورصة، ما أدى إلى تبديل المؤشرات لاتجاهها الصعودي لتغلق جميعها منخفضة. وقال محمد دشناوي خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة لم يتمكن من الاستقرار أعلى مستوى 8800 نقطة وخضع لعمليات جني الارباح في ظل عدم ثبات اتجاهات السوق وتأثرها بالمباشر بأنباء إلغاء الضريبة تارة وتأجيلها تارة أخرى أو تطبيقها ما زاد من حالة التذبذب بالسوق. وأكد دشناوي أن المستثمرين يترقبون حسم ملف الضرائب، مطالبا الحكومة بسرعة إنهاء الجدل حول هذه الازمة وإتخاذ موقف موحد حتى لا يترك المجال للمضاربين والشائعات بالتلاعب بالبورصة المصرية. هبطت مؤشرات البورصة بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات ،الأربعاء 6 مايو، متأثرة بإستمرار الجدل حول قانون ضرائب الأرباح الرأسمالية وتضارب تصريحات المسئولين وسط عودة بيعية مكثفة للمؤسسات. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه ليسجل 501.18 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 440 مليون جنيه. وبدل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" إتجاهه الصعودي القوي صباحا إلى هبوط عند الاغلاق بنسبة 0.82 في المائة مسجلا 8756.31 نقطة، كما اغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" على إنخفاض نسبته 0.43 في المائة ليبلغ 471.72 نقطة. وفشل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا فى الحفاظ على مكاسبه الصباحية ليغلق منخفضا بنسبة 0.79 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 968.22 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق لم تتمكن من مواصلة صعودها أو الحفاظ على مكاسبها الصباحية نتيجة تضارب التصريحات حول قانون ضريبة أرباح البورصة، ما أدى إلى تبديل المؤشرات لاتجاهها الصعودي لتغلق جميعها منخفضة. وقال محمد دشناوي خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة لم يتمكن من الاستقرار أعلى مستوى 8800 نقطة وخضع لعمليات جني الارباح في ظل عدم ثبات اتجاهات السوق وتأثرها بالمباشر بأنباء إلغاء الضريبة تارة وتأجيلها تارة أخرى أو تطبيقها ما زاد من حالة التذبذب بالسوق. وأكد دشناوي أن المستثمرين يترقبون حسم ملف الضرائب، مطالبا الحكومة بسرعة إنهاء الجدل حول هذه الازمة وإتخاذ موقف موحد حتى لا يترك المجال للمضاربين والشائعات بالتلاعب بالبورصة المصرية.