يبدا سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاربعاء جولة أفريقية تشمل جنوب السودان وإريتريا في زيارة تستغرق يومين يلتقى خلالها بكبار المسئوليين بالبلدين والعلاقات الثنائية وسبل الدفع بمزيد من تطوير العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشترك ويتناول شكري خلال لقاءاته القضايا المرتبطة بالإرهاب والأوضاع في جنوب السودان ومنطقة القرن الافريقي والتنمية والاستقرار في القارة الافريقية. وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجولة تأتي تجسيدا للعلاقات الاخوية التي تربط مصر بالبلدين الشقيقين مشيرا الى ان الرئيس الإريتري أفورقي شارك في مراسم حفل تنصيب السيد الرئيس ورافقه خلال زيارته كل من وزير الخارجية ومستشار الرئيس للشئون السياسية كما قام أفورقي بزيارة القاهرة فى اغسطس الماضى بناء علي دعوة من الرئيس السيسي تناولت التشاور وتبادل الآراء حول المسائل الإقليمية، بالإضافة لتنامي ظاهرة الإرهاب موضحا ان سامح شكري وزير الخارجية سبق له وان التقى نظيره الإريتري عثمان صالح علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وقد أكد الوزير الإريتري دعم بلاده لترشيح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن كما التقي به أيضاً علي هامش أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ 2015 والذي مثل بلاده في المؤتمر اشار خلاله وزير الخارجية الإريتري أن بلاده تعتبر مصر هي أساس الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وفي منطقة البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي وحوض النيل، مؤكداً دعم بلاده لمصر في حربها ضد التطرف والإرهاب ودعمهم لثورة 30 يونيو، كما أدان الحادث الإرهابي الذي أودي بحياة المواطنين المصريين في ليبيا علي يد تنظيم داعش، ونوه إلي أهمية وضع آلية لتعزيز التعاون الثنائي، كما وجه الوزير الإريتري الدعوة للسيد الوزير لزيارة إريتريا. واضاف عبد العاطى ان مصر وإريتريا يتعاونان بشكل وثيق في ملف الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، وقد أيدت مصر خلال مؤتمر روما الوزاري الذي عقد فى 24 نوفمبر 2014 كما شاركت إريتريا في اجتماع لجنة تسيير إعلان روما حول المبادرة الأوروبية لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في منطقة القرن الأفريقي والذي انعقد في شرم الشيخ مؤخراً، وتعد إريتريا ضمن الدول الأربع الأساسية في عملية الخرطوم الخاصة بالاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة ومبادرة القرن الأفريقي بجانب كل من مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف المتحدث أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية تلعب دوراً هاماً في تعزيز العلاقات بين مصر وإريتريا ، حيث نظمت الوكالة عدة دورات تدريبية في 2014، كما قامت بإنهاء إجراءات شحن المساعدات اللوجستية من الصوب والبذور الزراعية. وحول العلاقات التي تربط بين مصر وجنوب السودان اشار المتحدث أن مصر حرصت على احترام إرادة شعب جنوب السودان بالانفصال عن الشمال، وكانت القاهرة أول عاصمة تعترف بجنوب السودان بعد الخرطوم مباشرة، كما كانت مصر من أوائل الدول التي قامت برفع مستوى التمثيل بعد إعلان الاستقلال مباشرة إلى مستوى سفارة. وتعبيرا عن تلك الخصوصية، جاءت الزيارة الخارجية الأولى لوزير الخارجية بعد ثورة 30 يونيو إليها بعد الخرطوم مباشرة. وقال المتحدث أن هناك عددا من مجالات التعاون المشترك التي تربط بين بلدينا وفي مقدمتها مجال حفظ السلام، حيث شاركت مصر بقوة قوامها 1526 عنصر في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وقد قامت القوات المسلحة المصرية بإنشاء العديد من المستشفيات الميدانية، وفي مجال التعاون الكهربائي، تم إنشاء أربع محطات للكهرباء في مدن واو ورومبيك ويامبيو وبور، كما قدمت وزارة الكهرباء والطاقة 43 متدرباً من دولة جنوب السودان من خلال مشروع التعاون مع الدول الأفريقية، أما بالنسبة لمجال التعاون في الموارد المائية، تقوم وزارة الموارد المائية المصرية بحفر 30 بئراً جوفياً في جنوب السودان، كما تقوم بتوفير دورات لعدد من الكوادر الفنية الجنوبية لتمكينهم من تشغيل الآبار بعد انتهاء الشركة المنفذة من الحفر، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الأخرى. واشار عبد العاطي الى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال التعليم شمل أيضاً بناء 3 مدارس في جوبا وجونجلى وواو، كما تم تجهيز وافتتاح عيادة طبية بحي الجلابة بجوبا ويعمل بها أطباء مصريون متخصصون في المجال الصحي، وتم توقيع بروتوكول إنشاء مركزين صحيين بجنوب السودان بمدينة بور بولاية جونجلى وبمدينة أكون بولاية واراب معلنا انه سيتم تسيير قافلتين طبيتين تابعة لوزارة الخارجية خلال شهرى يوليو وديسمبر المقبلين وقدمت مصر مساعدات إنسانية عديدة لجنوب السودان منذ الاستقلال. يبدا سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاربعاء جولة أفريقية تشمل جنوب السودان وإريتريا في زيارة تستغرق يومين يلتقى خلالها بكبار المسئوليين بالبلدين والعلاقات الثنائية وسبل الدفع بمزيد من تطوير العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشترك ويتناول شكري خلال لقاءاته القضايا المرتبطة بالإرهاب والأوضاع في جنوب السودان ومنطقة القرن الافريقي والتنمية والاستقرار في القارة الافريقية. وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجولة تأتي تجسيدا للعلاقات الاخوية التي تربط مصر بالبلدين الشقيقين مشيرا الى ان الرئيس الإريتري أفورقي شارك في مراسم حفل تنصيب السيد الرئيس ورافقه خلال زيارته كل من وزير الخارجية ومستشار الرئيس للشئون السياسية كما قام أفورقي بزيارة القاهرة فى اغسطس الماضى بناء علي دعوة من الرئيس السيسي تناولت التشاور وتبادل الآراء حول المسائل الإقليمية، بالإضافة لتنامي ظاهرة الإرهاب موضحا ان سامح شكري وزير الخارجية سبق له وان التقى نظيره الإريتري عثمان صالح علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وقد أكد الوزير الإريتري دعم بلاده لترشيح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن كما التقي به أيضاً علي هامش أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ 2015 والذي مثل بلاده في المؤتمر اشار خلاله وزير الخارجية الإريتري أن بلاده تعتبر مصر هي أساس الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وفي منطقة البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي وحوض النيل، مؤكداً دعم بلاده لمصر في حربها ضد التطرف والإرهاب ودعمهم لثورة 30 يونيو، كما أدان الحادث الإرهابي الذي أودي بحياة المواطنين المصريين في ليبيا علي يد تنظيم داعش، ونوه إلي أهمية وضع آلية لتعزيز التعاون الثنائي، كما وجه الوزير الإريتري الدعوة للسيد الوزير لزيارة إريتريا. واضاف عبد العاطى ان مصر وإريتريا يتعاونان بشكل وثيق في ملف الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، وقد أيدت مصر خلال مؤتمر روما الوزاري الذي عقد فى 24 نوفمبر 2014 كما شاركت إريتريا في اجتماع لجنة تسيير إعلان روما حول المبادرة الأوروبية لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في منطقة القرن الأفريقي والذي انعقد في شرم الشيخ مؤخراً، وتعد إريتريا ضمن الدول الأربع الأساسية في عملية الخرطوم الخاصة بالاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة ومبادرة القرن الأفريقي بجانب كل من مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف المتحدث أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية تلعب دوراً هاماً في تعزيز العلاقات بين مصر وإريتريا ، حيث نظمت الوكالة عدة دورات تدريبية في 2014، كما قامت بإنهاء إجراءات شحن المساعدات اللوجستية من الصوب والبذور الزراعية. وحول العلاقات التي تربط بين مصر وجنوب السودان اشار المتحدث أن مصر حرصت على احترام إرادة شعب جنوب السودان بالانفصال عن الشمال، وكانت القاهرة أول عاصمة تعترف بجنوب السودان بعد الخرطوم مباشرة، كما كانت مصر من أوائل الدول التي قامت برفع مستوى التمثيل بعد إعلان الاستقلال مباشرة إلى مستوى سفارة. وتعبيرا عن تلك الخصوصية، جاءت الزيارة الخارجية الأولى لوزير الخارجية بعد ثورة 30 يونيو إليها بعد الخرطوم مباشرة. وقال المتحدث أن هناك عددا من مجالات التعاون المشترك التي تربط بين بلدينا وفي مقدمتها مجال حفظ السلام، حيث شاركت مصر بقوة قوامها 1526 عنصر في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وقد قامت القوات المسلحة المصرية بإنشاء العديد من المستشفيات الميدانية، وفي مجال التعاون الكهربائي، تم إنشاء أربع محطات للكهرباء في مدن واو ورومبيك ويامبيو وبور، كما قدمت وزارة الكهرباء والطاقة 43 متدرباً من دولة جنوب السودان من خلال مشروع التعاون مع الدول الأفريقية، أما بالنسبة لمجال التعاون في الموارد المائية، تقوم وزارة الموارد المائية المصرية بحفر 30 بئراً جوفياً في جنوب السودان، كما تقوم بتوفير دورات لعدد من الكوادر الفنية الجنوبية لتمكينهم من تشغيل الآبار بعد انتهاء الشركة المنفذة من الحفر، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الأخرى. واشار عبد العاطي الى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال التعليم شمل أيضاً بناء 3 مدارس في جوبا وجونجلى وواو، كما تم تجهيز وافتتاح عيادة طبية بحي الجلابة بجوبا ويعمل بها أطباء مصريون متخصصون في المجال الصحي، وتم توقيع بروتوكول إنشاء مركزين صحيين بجنوب السودان بمدينة بور بولاية جونجلى وبمدينة أكون بولاية واراب معلنا انه سيتم تسيير قافلتين طبيتين تابعة لوزارة الخارجية خلال شهرى يوليو وديسمبر المقبلين وقدمت مصر مساعدات إنسانية عديدة لجنوب السودان منذ الاستقلال.