علي مدي 33 عاما ومنذ استعادت مصر جزءا عزيزا وغاليا من أرضها بعد أن روته دماء شهدائنا الطاهرة من ابطال قواتنا المسلحة وبعد أن سجل التاريخ ملحمة من البطولات بعبور خير اجناد الأرض لاكبر مانع مائي وتدمير خط بارليف الحصين واسترجاع ارضنا المغتصبة.. وأصبحت هذه الأرض المقدسة التي اختارها الله سبحانه وتعالي وتجلي بنوره عليها وحباها بالكثير من الخيرات والكنوز في حصن مصر. ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أري جهودا جادة للتنمية الحقيقية وللنهوض بسيناء اللهم إلا بعض الجهود الفردية حتي اصبحت أرض الفيروز تعافي من الاهمال المتعمد لتكون بيئة خصبه للارهاب مرتعا لاصحاب النفوس الضعيفة التي نسعي الي التخريب والمكسب الحرام فظهرت الانفاق لتكون بوابة لعبور الممنوعات من اسلحة ومخدرات الي مصر وممرا لتهريب ثروات مصر من وقود وسلع استراتيجية الي غزة.. ثم كانت الطامة الكبري خلال السنة التي حكم فيها الاخوان مصر وفتحوا خلالها الأبواب علي مصراعيها لدخول اعداد هائلة من الارهابيين من كل انحاء العالم ليعيثوا فسادا ويؤسسوا لاعلان سيناء واحدة من امارات »داعش». وانتفض خير اجناد الأرض عقب ثورة 30 يونيو يدافعون عن كرامة سيناء ويعملون علي تطهيرها من الارهاب مقدمين دمائهم وارواحهم فداء لها.. وهنأ أقدم التحية والتقدير لرجال الجيش البواسل ولقبائل وعواقل سيناء لانضمامهم بكل امكانياتهم لمحاربة الارهاب وفي مقدمتهم قبيلة الترابين وشيخها كبير مجاهدي سيناء الشيخ عبدالله جهامه وللشيخ عيسي الخرافين شيخ مشايخ شمال سيناء ولقبائل السواركه والرميلات والحويطات والعبابدة والبياضية.. تحية كلها فخر واعزاز وتقدير. علي مدي 33 عاما ومنذ استعادت مصر جزءا عزيزا وغاليا من أرضها بعد أن روته دماء شهدائنا الطاهرة من ابطال قواتنا المسلحة وبعد أن سجل التاريخ ملحمة من البطولات بعبور خير اجناد الأرض لاكبر مانع مائي وتدمير خط بارليف الحصين واسترجاع ارضنا المغتصبة.. وأصبحت هذه الأرض المقدسة التي اختارها الله سبحانه وتعالي وتجلي بنوره عليها وحباها بالكثير من الخيرات والكنوز في حصن مصر. ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أري جهودا جادة للتنمية الحقيقية وللنهوض بسيناء اللهم إلا بعض الجهود الفردية حتي اصبحت أرض الفيروز تعافي من الاهمال المتعمد لتكون بيئة خصبه للارهاب مرتعا لاصحاب النفوس الضعيفة التي نسعي الي التخريب والمكسب الحرام فظهرت الانفاق لتكون بوابة لعبور الممنوعات من اسلحة ومخدرات الي مصر وممرا لتهريب ثروات مصر من وقود وسلع استراتيجية الي غزة.. ثم كانت الطامة الكبري خلال السنة التي حكم فيها الاخوان مصر وفتحوا خلالها الأبواب علي مصراعيها لدخول اعداد هائلة من الارهابيين من كل انحاء العالم ليعيثوا فسادا ويؤسسوا لاعلان سيناء واحدة من امارات »داعش». وانتفض خير اجناد الأرض عقب ثورة 30 يونيو يدافعون عن كرامة سيناء ويعملون علي تطهيرها من الارهاب مقدمين دمائهم وارواحهم فداء لها.. وهنأ أقدم التحية والتقدير لرجال الجيش البواسل ولقبائل وعواقل سيناء لانضمامهم بكل امكانياتهم لمحاربة الارهاب وفي مقدمتهم قبيلة الترابين وشيخها كبير مجاهدي سيناء الشيخ عبدالله جهامه وللشيخ عيسي الخرافين شيخ مشايخ شمال سيناء ولقبائل السواركه والرميلات والحويطات والعبابدة والبياضية.. تحية كلها فخر واعزاز وتقدير.