استهل وزير الخارجية، سامح شكري، لقاءاته في نيويورك الخميس 23 إبريل، بلقاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي، في الأممالمتحدة على إفطار عمل استضافته بعثة الاتحاد الأوروبي في نيويورك. وأكد شكري أن مصر حرصت على الترشح للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن للعامين 2016/ 2017 من واقع مسئولياتها تجاه المجتمع الدولي كطرف فاعل في تحقيق مقاصد الأممالمتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الاستقرار في العالم، منوها بحصول مصر علي دعم المجموعتين الإفريقية والعربية للترشح للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن. وشدد على حرص مصر الدائم والمستمر على التشاور والتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا وفى كافة المحافل الدولية والإقليمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكري، استعرض خلال حديثه مع السفراء الأوروبيين أن مصر سبق وحصلت على كل من التأييد العربي لعضويتها غير الدائمة للمجلس خلال اجتماع الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مارس 2013، كما حصلت على الدعم الإفريقي خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في يناير 2015. وأشار إلى أن مصر اضطلعت، كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية، وانخرطت في جهود تعزيز العمل الدولي المشترك في إطار المنظمة لتحقيق الأمن الجماعي ودعم أهداف ومبادئ الميثاق، مجدداً التزامنا الكامل نحو إقامة نظام دولي متعدد الأطراف أكثر قدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب، وهو ما سبق وسعت مصر من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في خمس مرات سابقة منذ إنشاء الأممالمتحدة إلى القيام بدور فاعل في هذا الصدد. وأضاف المتحدث أن شكري أكد التزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية في مناطق النزاعات، وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث كانت مصر في مقدمة الدول الداعمة لعمليات حفظ السلام منذ تأسيس البعثة الأولى للأمم المتحدة في الشرق الأوسط عام 1948، وجاء إسهامها الأول من خلال مشاركتها في الكونغو عام 1960. ومنذ ذلك الحين، شاركت مصر في 37 بعثة حفظ سلام بأكثر من 30 ألف فرداً قاموا بأداء مهامهم تجاه صون السلم والأمن الدوليين في 24 دولة بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ونوه إلى استمرار مصر في تفعيل آليات الدبلوماسية الوقائية وتعزيز التعاون المؤسسي بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية المناظرة، بما فيها جامعة الدول العربية خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن. وأشار المتحدث إلى أن شكري أكد خلال اللقاء علي أن مصر لعبت دوراً كبيراً في بلورة الآليات الدولية المعنية بتحقيق عالمية نزع السلاح ونظام منع الانتشار، وساهمت بشكل بارز في خلق الأطر الدولية اللازمة للتعامل مع مختلف القضايا ذات الصلة بنزع السلاح، كما شاركت مصر بفاعلية في تعزيز دور الأممالمتحدة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك إقرار وتنفيذ إستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. وأضاف أن منطقتنا العربية تواجه تحديات وتهديدات ناتجة عن انتشار التطرف والجماعات الإرهابية وما يرتبط بذلك من تزايد حالة الاستقطاب الطائفي في المنطقة على حساب الهوية الوطنية لدولها، ولعل ما تشهده ليبيا واليمن والعراق وسوريا من أزمات تعصف باستقرارها بل وتهدد في بعض الأحيان وجودها لهو خير دليل على ذلك، مشدداً أن تلك التحديات ستأتي في مقدمة أولويات مصر خلال فترة عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن وحرص مصر على التنسيق مع المجموعة العربية بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة العربية. وقال عبد العاطي، إن شكري أجاب خلال اللقاء علي عدد من الأسئلة المرتبطة بالأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة للتوصل إلي حل سياسي بالتوازي مع ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا وتمكين الحكومة الشرعية هناك، وسبل مواجهة خطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط والقادمة من ليبيا، فضلا عن تناول مسار الأزمة السورية في إطار مؤتمر جنيف-1 واستمرار مؤسسات الدولة في سوريا وضمان عدم تقسيم سوريا وتحقيق تطلعات الشعب، فضلا عن تناول مسار القضية الفلسطينية وأهمية سرعة استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني طبقا لمرجعيات عملية السلام المتفق عليها وبما يفضي إلى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدسالشرقية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني. استهل وزير الخارجية، سامح شكري، لقاءاته في نيويورك الخميس 23 إبريل، بلقاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي، في الأممالمتحدة على إفطار عمل استضافته بعثة الاتحاد الأوروبي في نيويورك. وأكد شكري أن مصر حرصت على الترشح للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن للعامين 2016/ 2017 من واقع مسئولياتها تجاه المجتمع الدولي كطرف فاعل في تحقيق مقاصد الأممالمتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الاستقرار في العالم، منوها بحصول مصر علي دعم المجموعتين الإفريقية والعربية للترشح للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن. وشدد على حرص مصر الدائم والمستمر على التشاور والتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا وفى كافة المحافل الدولية والإقليمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكري، استعرض خلال حديثه مع السفراء الأوروبيين أن مصر سبق وحصلت على كل من التأييد العربي لعضويتها غير الدائمة للمجلس خلال اجتماع الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مارس 2013، كما حصلت على الدعم الإفريقي خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في يناير 2015. وأشار إلى أن مصر اضطلعت، كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية، وانخرطت في جهود تعزيز العمل الدولي المشترك في إطار المنظمة لتحقيق الأمن الجماعي ودعم أهداف ومبادئ الميثاق، مجدداً التزامنا الكامل نحو إقامة نظام دولي متعدد الأطراف أكثر قدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب، وهو ما سبق وسعت مصر من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في خمس مرات سابقة منذ إنشاء الأممالمتحدة إلى القيام بدور فاعل في هذا الصدد. وأضاف المتحدث أن شكري أكد التزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية في مناطق النزاعات، وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث كانت مصر في مقدمة الدول الداعمة لعمليات حفظ السلام منذ تأسيس البعثة الأولى للأمم المتحدة في الشرق الأوسط عام 1948، وجاء إسهامها الأول من خلال مشاركتها في الكونغو عام 1960. ومنذ ذلك الحين، شاركت مصر في 37 بعثة حفظ سلام بأكثر من 30 ألف فرداً قاموا بأداء مهامهم تجاه صون السلم والأمن الدوليين في 24 دولة بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ونوه إلى استمرار مصر في تفعيل آليات الدبلوماسية الوقائية وتعزيز التعاون المؤسسي بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية المناظرة، بما فيها جامعة الدول العربية خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن. وأشار المتحدث إلى أن شكري أكد خلال اللقاء علي أن مصر لعبت دوراً كبيراً في بلورة الآليات الدولية المعنية بتحقيق عالمية نزع السلاح ونظام منع الانتشار، وساهمت بشكل بارز في خلق الأطر الدولية اللازمة للتعامل مع مختلف القضايا ذات الصلة بنزع السلاح، كما شاركت مصر بفاعلية في تعزيز دور الأممالمتحدة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك إقرار وتنفيذ إستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. وأضاف أن منطقتنا العربية تواجه تحديات وتهديدات ناتجة عن انتشار التطرف والجماعات الإرهابية وما يرتبط بذلك من تزايد حالة الاستقطاب الطائفي في المنطقة على حساب الهوية الوطنية لدولها، ولعل ما تشهده ليبيا واليمن والعراق وسوريا من أزمات تعصف باستقرارها بل وتهدد في بعض الأحيان وجودها لهو خير دليل على ذلك، مشدداً أن تلك التحديات ستأتي في مقدمة أولويات مصر خلال فترة عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن وحرص مصر على التنسيق مع المجموعة العربية بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة العربية. وقال عبد العاطي، إن شكري أجاب خلال اللقاء علي عدد من الأسئلة المرتبطة بالأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة للتوصل إلي حل سياسي بالتوازي مع ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا وتمكين الحكومة الشرعية هناك، وسبل مواجهة خطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط والقادمة من ليبيا، فضلا عن تناول مسار الأزمة السورية في إطار مؤتمر جنيف-1 واستمرار مؤسسات الدولة في سوريا وضمان عدم تقسيم سوريا وتحقيق تطلعات الشعب، فضلا عن تناول مسار القضية الفلسطينية وأهمية سرعة استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني طبقا لمرجعيات عملية السلام المتفق عليها وبما يفضي إلى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدسالشرقية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني.