أكد وزير الاستثمار أشرف سالمان، أن الحكومة تسعى بشكل حثيث إلى جذب الاستثمارات وتهيئة المناخ للنهوض بمعدل النمو الذي وصل إلى 5%. وأشار إلى أن خطة الاستثمار تستهدف جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 10 مليار دولار، موضحا أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة حاليا لا يتجاوز 5 مليار دولار وهى نسبة هزيلة للغاية. جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الاستثمار العربي المشترك "إرادة.. تحديات وتعاون دولي" الذي عقد "الثلاثاء 14 أبريل" بمقر الجامعة العربية. وأعلن سالمان خلال المؤتمر استعداد الحكومة المصرية للتعاون مع مبادرة "ترويج " التي أطلقها اتحاد المستثمرات العرب لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبه أكد وزير الصحة عادل عدوي، أهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها للنهوض بالاقتصاد والتنمية في المجتمع والعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال الاستثمار خاصة في مجال الصحة والسياحة العلاجية والتعليم وتبادل الخبرات في هذا الإطار عربيا ودوليا. وأشار إلى أن مصر تشكل أرضا خصبة للاستثمار في شتى المجالات، موضحا أن وزارة الصحة المصرية أعدت ملفا شاملا حول فرص الاستثمار بمجال الصحة. واستعرضت د.ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، الخطط الرامية للنهوض بالعنصر البشري وتطوير العشوائيات التي يقطنها نسبة كبيرة من المواطنين. وأكدت الشيخة فريحة الأحمد الصباح، أهمية المؤتمر حيث يأتي في وقت نحتاج فيه إلى إعادة النظر في إدارة المشاريع الصغيرة والكبيرة من أجل الإنسانية والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة لتنويع مصادر الدخل للفرد ومواجهة الفقر والكوارث والبطالة. وقالت في كلمتها إن المؤتمر يتناول قضايا الاستثمار وعودة رؤوس الأموال لتساهم في تنمية المجتمعات العربية بما يعود عليهم بالخير والمصالح. وأضافت انه لا يخفى على الجميع اهتمام العالم اليوم بالجانب الاقتصادي واستخدام المال في مكانه لتعمل على زيادة الدخل للدول النامية من خلال مجالات الاستثمار المتعددة وتوظيف رؤوس الأموال بما يوفر فرص العمل وتقليل مستويات البطالة والتضخم التي وصلت في بعض الدول إلى أرقام مخيفة. وأكد د.نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تشهد الكثير من التطورات والتغيرات التي تستوجب منا التأكيد على أهمية دور الاستثمار في التنمية الشاملة حيث أثرت التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة تأثيراً سلبياً على تدفق الاستثمار إلى الدول العربية وأدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وضعف نتائج برامج التشغيل في معظم الدول العربية. يناقش المؤتمر الذي يعقد باقي جلساته في مدينة شرم الشيخ على مدى ثلاثة أيام عددا من الموضوعات التي تتعلق بالتعاون العربي المشترك في مجالات الصناعة والاستثمار اعتمادا على الشباب والمرأة من أجل استدامة التنمية ، وتمكين المرأة كشريك أساسي في التنمية ومشاركة الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية في تحقيق ذلك ، والاستثمار في مختلف أوجه السياحة العلاجية والتاريخية الدينية وسياحة المؤتمرات ، والاستثمار في قطاع السياحة والارتقاء بجودة خدمات التمريض والخدمات الفندقية للعمل على الجذب العالمي، والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة، ودور البنوك وصناديق الاستثمار في جذب الاستثمارات العربية. أكد وزير الاستثمار أشرف سالمان، أن الحكومة تسعى بشكل حثيث إلى جذب الاستثمارات وتهيئة المناخ للنهوض بمعدل النمو الذي وصل إلى 5%. وأشار إلى أن خطة الاستثمار تستهدف جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 10 مليار دولار، موضحا أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة حاليا لا يتجاوز 5 مليار دولار وهى نسبة هزيلة للغاية. جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الاستثمار العربي المشترك "إرادة.. تحديات وتعاون دولي" الذي عقد "الثلاثاء 14 أبريل" بمقر الجامعة العربية. وأعلن سالمان خلال المؤتمر استعداد الحكومة المصرية للتعاون مع مبادرة "ترويج " التي أطلقها اتحاد المستثمرات العرب لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبه أكد وزير الصحة عادل عدوي، أهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها للنهوض بالاقتصاد والتنمية في المجتمع والعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال الاستثمار خاصة في مجال الصحة والسياحة العلاجية والتعليم وتبادل الخبرات في هذا الإطار عربيا ودوليا. وأشار إلى أن مصر تشكل أرضا خصبة للاستثمار في شتى المجالات، موضحا أن وزارة الصحة المصرية أعدت ملفا شاملا حول فرص الاستثمار بمجال الصحة. واستعرضت د.ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، الخطط الرامية للنهوض بالعنصر البشري وتطوير العشوائيات التي يقطنها نسبة كبيرة من المواطنين. وأكدت الشيخة فريحة الأحمد الصباح، أهمية المؤتمر حيث يأتي في وقت نحتاج فيه إلى إعادة النظر في إدارة المشاريع الصغيرة والكبيرة من أجل الإنسانية والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة لتنويع مصادر الدخل للفرد ومواجهة الفقر والكوارث والبطالة. وقالت في كلمتها إن المؤتمر يتناول قضايا الاستثمار وعودة رؤوس الأموال لتساهم في تنمية المجتمعات العربية بما يعود عليهم بالخير والمصالح. وأضافت انه لا يخفى على الجميع اهتمام العالم اليوم بالجانب الاقتصادي واستخدام المال في مكانه لتعمل على زيادة الدخل للدول النامية من خلال مجالات الاستثمار المتعددة وتوظيف رؤوس الأموال بما يوفر فرص العمل وتقليل مستويات البطالة والتضخم التي وصلت في بعض الدول إلى أرقام مخيفة. وأكد د.نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تشهد الكثير من التطورات والتغيرات التي تستوجب منا التأكيد على أهمية دور الاستثمار في التنمية الشاملة حيث أثرت التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة تأثيراً سلبياً على تدفق الاستثمار إلى الدول العربية وأدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وضعف نتائج برامج التشغيل في معظم الدول العربية. يناقش المؤتمر الذي يعقد باقي جلساته في مدينة شرم الشيخ على مدى ثلاثة أيام عددا من الموضوعات التي تتعلق بالتعاون العربي المشترك في مجالات الصناعة والاستثمار اعتمادا على الشباب والمرأة من أجل استدامة التنمية ، وتمكين المرأة كشريك أساسي في التنمية ومشاركة الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية في تحقيق ذلك ، والاستثمار في مختلف أوجه السياحة العلاجية والتاريخية الدينية وسياحة المؤتمرات ، والاستثمار في قطاع السياحة والارتقاء بجودة خدمات التمريض والخدمات الفندقية للعمل على الجذب العالمي، والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة، ودور البنوك وصناديق الاستثمار في جذب الاستثمارات العربية.