أدانت البعثة الأممية لدى ليبيا التصعيد العسكري الخطير في غرب العاصمة الليبية طرابلس ليبيا بمنطقتي العزيزية وورشفانة، والتي شهدتا دماراً كبيراً جراء المعارك. وأعربت البعثة في بيان لها اليوم ، عن قلقها البالغ تجاه معاناة سكان ورشفانة ، وتعرض العديد منهم للتهجير والاختطاف والتعذيب ، وهم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية. وحث البيان كافة الأطراف على اتخاذ الإجراءات اللازمة ، لضمان حق العودة لجميع النازحين من المنطقة، وألا يتم اعتقال أو مقاضاة أي أحد خارج نطاق القانون. وطالبت بعثة الأممالمتحدة، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في ورشفانة، والاتفاق على ترتيبات تسمح بفض الاشتباك بين القوات في المنطقة، كخطوة أولى نحو تحقيق ترتيبات أمنية مناسبة ، لتمكين السكان من استئناف حياتهم الطبيعية. وأشادت بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار ، وعرضت البعثة مساعيها الحميدة والخبرات الفنية المتاحة، لمساعدة الأطراف على إنهاء القتال ، وكررت البعثة تحذيرها للأطراف المتحاربة ، أن استهداف المدنيين يمكن أن يرقى إلى مستوى الجرائم التي يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي. أدانت البعثة الأممية لدى ليبيا التصعيد العسكري الخطير في غرب العاصمة الليبية طرابلس ليبيا بمنطقتي العزيزية وورشفانة، والتي شهدتا دماراً كبيراً جراء المعارك. وأعربت البعثة في بيان لها اليوم ، عن قلقها البالغ تجاه معاناة سكان ورشفانة ، وتعرض العديد منهم للتهجير والاختطاف والتعذيب ، وهم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية. وحث البيان كافة الأطراف على اتخاذ الإجراءات اللازمة ، لضمان حق العودة لجميع النازحين من المنطقة، وألا يتم اعتقال أو مقاضاة أي أحد خارج نطاق القانون. وطالبت بعثة الأممالمتحدة، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في ورشفانة، والاتفاق على ترتيبات تسمح بفض الاشتباك بين القوات في المنطقة، كخطوة أولى نحو تحقيق ترتيبات أمنية مناسبة ، لتمكين السكان من استئناف حياتهم الطبيعية. وأشادت بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار ، وعرضت البعثة مساعيها الحميدة والخبرات الفنية المتاحة، لمساعدة الأطراف على إنهاء القتال ، وكررت البعثة تحذيرها للأطراف المتحاربة ، أن استهداف المدنيين يمكن أن يرقى إلى مستوى الجرائم التي يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي.