اكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوربي بمصر ان الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى على مدى السنوات العشر الأخيرة. وذلك في ضوء العلاقات التاريخية، والتحديات المشتركة التي تواجهها اوربا ومصر وكذلك الفرص المتاحة للمستقبل ونوه موران الي ان اوربا ا أكبر شريك تجاري ومستثمر أجنبي في مصر، وهو ما ظهر مؤخرا في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، حيث جاء الجزء الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من مصادر في الاتحاد الأوروبي. وقال ان قيم تعزيز الديمقراطية، وحقوق الإنسان وسياده القانون هم السمات الأساسية للاتحاد الأوروبي. وهذه القيم ستفيد مجالات التنمية في مصر،فعلي سبيل المثال سياده القانون هي مفتاح جذب الاستثمارات الخارجية.. واشار جيمس موران الي ان اطار سياسة الجوار الأوروبية هو الأساس للتعاون المشترك في المقام الأول مع شركاء اوربا ومصر في مقدمتهم . وتابع : ولكن سياسة الجوار الأوروبية لم تكن دائما قادرة على توفير استجابات ملائمة وسريعة لتطلعات شركائنا المتغيرة. ومن نفس المنطلق، لم تخدم مصالح الاتحاد الأوروبي بالكامل.ولهذا السبب بدأ الاتحاد الأوروبي مراجعة واسعة النطاق لهذه السياسة.ففي الشهر الماضي أطلقت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ومفوض سياسة الجوار يوهانس هان بداية لسلسلة من المشاورات تمتد لمدة أربعة أشهر مع جميع شركائنا بشأن كيفية المضي قدما. في هذه المراجعة، وقال ان هذه المشاورات تشمل أربعة محاور هي توسيع وتنويع أسلوب العمل مع مع الشركاء ،،وان تعكس سياسة الجوار الأوروبية الجديدة وجهات نظر وخبرة هؤلاء الشركاء ،،الي جانب الابتعاد عن الممارسات الراهنة من اجل تغطية نطاق عريض جدا من القطاعات والأنشطة مع كل شريك.كالهجره والتنقل ،الي جانب الطاقه وبذل المزيد من الجهد لمواجهة الأخطار المشتركة للأمن، وخاصة تلك المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المجمدة واضاف بالنسبه للمحور الرابع قائلا : نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مرونة للقدرة على الاستجابة بشكل أكثر فعالية وسرعة للظروف المتغيرة، والأزمات وقت حدوثها. وقال موران ان ما سبق مجرد بعض من الأفكار المطروحه في الورقة الاستشارية لسياسه الجوار والمنشوره علي موقع الاتحاد الاوربي ،مشيرا الي انه قد بدأ بالفعل إجراء مشاورات مع السلطات ومجموعة من الشركاء، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية جنوب الجوارمع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي في برشلونة لمناقشة ذلك .. . اكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوربي بمصر ان الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى على مدى السنوات العشر الأخيرة. وذلك في ضوء العلاقات التاريخية، والتحديات المشتركة التي تواجهها اوربا ومصر وكذلك الفرص المتاحة للمستقبل ونوه موران الي ان اوربا ا أكبر شريك تجاري ومستثمر أجنبي في مصر، وهو ما ظهر مؤخرا في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، حيث جاء الجزء الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من مصادر في الاتحاد الأوروبي. وقال ان قيم تعزيز الديمقراطية، وحقوق الإنسان وسياده القانون هم السمات الأساسية للاتحاد الأوروبي. وهذه القيم ستفيد مجالات التنمية في مصر،فعلي سبيل المثال سياده القانون هي مفتاح جذب الاستثمارات الخارجية.. واشار جيمس موران الي ان اطار سياسة الجوار الأوروبية هو الأساس للتعاون المشترك في المقام الأول مع شركاء اوربا ومصر في مقدمتهم . وتابع : ولكن سياسة الجوار الأوروبية لم تكن دائما قادرة على توفير استجابات ملائمة وسريعة لتطلعات شركائنا المتغيرة. ومن نفس المنطلق، لم تخدم مصالح الاتحاد الأوروبي بالكامل.ولهذا السبب بدأ الاتحاد الأوروبي مراجعة واسعة النطاق لهذه السياسة.ففي الشهر الماضي أطلقت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ومفوض سياسة الجوار يوهانس هان بداية لسلسلة من المشاورات تمتد لمدة أربعة أشهر مع جميع شركائنا بشأن كيفية المضي قدما. في هذه المراجعة، وقال ان هذه المشاورات تشمل أربعة محاور هي توسيع وتنويع أسلوب العمل مع مع الشركاء ،،وان تعكس سياسة الجوار الأوروبية الجديدة وجهات نظر وخبرة هؤلاء الشركاء ،،الي جانب الابتعاد عن الممارسات الراهنة من اجل تغطية نطاق عريض جدا من القطاعات والأنشطة مع كل شريك.كالهجره والتنقل ،الي جانب الطاقه وبذل المزيد من الجهد لمواجهة الأخطار المشتركة للأمن، وخاصة تلك المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المجمدة واضاف بالنسبه للمحور الرابع قائلا : نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مرونة للقدرة على الاستجابة بشكل أكثر فعالية وسرعة للظروف المتغيرة، والأزمات وقت حدوثها. وقال موران ان ما سبق مجرد بعض من الأفكار المطروحه في الورقة الاستشارية لسياسه الجوار والمنشوره علي موقع الاتحاد الاوربي ،مشيرا الي انه قد بدأ بالفعل إجراء مشاورات مع السلطات ومجموعة من الشركاء، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية جنوب الجوارمع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي في برشلونة لمناقشة ذلك .. .