استنكر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الخميس 9 أبريل، التدخل العسكري السعودي في اليمن واصفا إياه بالإبادة الجماعية في تصعيد حاد للهجة ضد الضربات الجوية المُستمرة منذ أسبوعين. قال خامنئي إن السعودية لن تخرج منتصرة من الحرب في اليمن حيث يحاول المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء السيطرة على مدينة عدن التي يُدافع عنها مقاتلون محليون. ودعت إيران أكثر من مرة إلى وقف الضربات الجوية وبدء حوار في اليمن لكن تصريحات خامنئي هي الأشد انتقادا من جانب طهران للحملة التي تقودها السعودية وتشارك فيها دول عربية حليفة. وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون "عدوان السعودية على اليمن وشعبه البريء خطأ.. أرسى سابقة سيئة في المنطقة.. هذه جريمة وإبادة جماعية يمكن أن تنظرها المحاكم الدولية." كما انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني التحالف الذي تقوده السعودية قائلا إنه يكرر أخطاء ارتكبت في مناطق أخرى من العالم العربي حيث أيدت السعودية وإيران أطرافا متنافسة. وتقول السعودية إن الحملة العسكرية تهدف إلى وقف تقدم الحوثيين وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي فر من عدن قبل نحو أسبوعين حتى يتسنى استئناف المفاوضات السياسية التي تتوسط فيها الأممالمتحدة. وتقول الأممالمتحدة إن القتال أودى بحياة أكثر من 600 شخص وشرد أكثر من 100 ألف. وتحذر منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في اليمن. استنكر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الخميس 9 أبريل، التدخل العسكري السعودي في اليمن واصفا إياه بالإبادة الجماعية في تصعيد حاد للهجة ضد الضربات الجوية المُستمرة منذ أسبوعين. قال خامنئي إن السعودية لن تخرج منتصرة من الحرب في اليمن حيث يحاول المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء السيطرة على مدينة عدن التي يُدافع عنها مقاتلون محليون. ودعت إيران أكثر من مرة إلى وقف الضربات الجوية وبدء حوار في اليمن لكن تصريحات خامنئي هي الأشد انتقادا من جانب طهران للحملة التي تقودها السعودية وتشارك فيها دول عربية حليفة. وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون "عدوان السعودية على اليمن وشعبه البريء خطأ.. أرسى سابقة سيئة في المنطقة.. هذه جريمة وإبادة جماعية يمكن أن تنظرها المحاكم الدولية." كما انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني التحالف الذي تقوده السعودية قائلا إنه يكرر أخطاء ارتكبت في مناطق أخرى من العالم العربي حيث أيدت السعودية وإيران أطرافا متنافسة. وتقول السعودية إن الحملة العسكرية تهدف إلى وقف تقدم الحوثيين وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي فر من عدن قبل نحو أسبوعين حتى يتسنى استئناف المفاوضات السياسية التي تتوسط فيها الأممالمتحدة. وتقول الأممالمتحدة إن القتال أودى بحياة أكثر من 600 شخص وشرد أكثر من 100 ألف. وتحذر منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في اليمن.