أعرب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة التضامن الإجتماعى عن قلقه البالغ من تصريحات رئيس رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة حول تقدم الرابطة بطلب للجنة الإصلاح التشريعى لتقنين تجارة الحشيش زعماً منه أن عملية التقنين إحدى سبل سد العجز فى ميزانية الحكومة. وقال عمرو عثمان رئيس الصندوق إن تصريحات أسامة سلامة تمثل سابقة خطيرة فى هذا الصدد لأنها تشكل تهديد حقيقى للسلم المجتمعى وجهود مكافحة المخدرات فى المجتمع المصرى ، ذلك كون مخدر الحشيش يشكل سبب رئيسى لحوادث الطرق فى مصر التى وصل عدد ضحاياها عام 2014 إلى (12 ألف) قتيل ، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة القيادة تحت تأثير المخدر فى مصر قد بلغت (24%) فى شهر نوفمبر عام 2014 وأن مخدر الحشيش يلعب دوراً رئيسياً فى حوادث الطرق كونه مسبب لخلل فى الإدراك الزمانى والمكانى. و تشير دراسة أجراها الصندوق على نزلاء إحدى المؤسسات العقابية إلى الإرتباط الوثيق بين تعاطى مخدر الحشيش وجرائم بعينها تفجع المجتمع المصرى الآمن بطبعه ، حيث تشير النتائج إلى أن (86%) من مرتكبى جرائم الاغتصاب كانوا يتعاطون مخدر الحشيش وأن (58%) من مرتكبى جرائم هتك العرض كانوا يتعاطون مخدر الحشيش ، وأن (23,7%) من مرتكبى جرائم القتل العمد كانوا يتعاطون مخدر الحشيش ، وأن (24,3%) من مرتكبى جرائم السرقة بالإكراه كانوا يتعاطون مخدر الحشيش ، وتشير النتائج إلى أن (56,7 %) من مرتكبى الجرائم كانوا يتعاطون المخدرات قبل ارتكابهم للجريمة بساعات، وهذا مؤشر قوى على العلاقة الوثيقة بين تعاطى المخدرات ووقوع الجرائم ، وتشير الإحصاءات الرسمية أن (87%) من الجرائم غير المبررة يأتى تعاطى المواد المخدرة كمحرك رئيسى لها. و يؤكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باعتباره الآلية الوطنية لمكافحة المخدرات فى مصر أنه لن يتوانى عن التصدى بكل حسم لمثل هذه الدعاوى التى من شأنها تقويض السلم المجتمعى ، كما أن الصندوق سيعمل على حشد جهود كافة الشركاء في سبيل التعامل المجتمعى الحازم مع مثل هذه الدعاوى وفى مقدمتهم مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. أعرب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة التضامن الإجتماعى عن قلقه البالغ من تصريحات رئيس رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة حول تقدم الرابطة بطلب للجنة الإصلاح التشريعى لتقنين تجارة الحشيش زعماً منه أن عملية التقنين إحدى سبل سد العجز فى ميزانية الحكومة. وقال عمرو عثمان رئيس الصندوق إن تصريحات أسامة سلامة تمثل سابقة خطيرة فى هذا الصدد لأنها تشكل تهديد حقيقى للسلم المجتمعى وجهود مكافحة المخدرات فى المجتمع المصرى ، ذلك كون مخدر الحشيش يشكل سبب رئيسى لحوادث الطرق فى مصر التى وصل عدد ضحاياها عام 2014 إلى (12 ألف) قتيل ، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة القيادة تحت تأثير المخدر فى مصر قد بلغت (24%) فى شهر نوفمبر عام 2014 وأن مخدر الحشيش يلعب دوراً رئيسياً فى حوادث الطرق كونه مسبب لخلل فى الإدراك الزمانى والمكانى. و تشير دراسة أجراها الصندوق على نزلاء إحدى المؤسسات العقابية إلى الإرتباط الوثيق بين تعاطى مخدر الحشيش وجرائم بعينها تفجع المجتمع المصرى الآمن بطبعه ، حيث تشير النتائج إلى أن (86%) من مرتكبى جرائم الاغتصاب كانوا يتعاطون مخدر الحشيش وأن (58%) من مرتكبى جرائم هتك العرض كانوا يتعاطون مخدر الحشيش ، وأن (23,7%) من مرتكبى جرائم القتل العمد كانوا يتعاطون مخدر الحشيش ، وأن (24,3%) من مرتكبى جرائم السرقة بالإكراه كانوا يتعاطون مخدر الحشيش ، وتشير النتائج إلى أن (56,7 %) من مرتكبى الجرائم كانوا يتعاطون المخدرات قبل ارتكابهم للجريمة بساعات، وهذا مؤشر قوى على العلاقة الوثيقة بين تعاطى المخدرات ووقوع الجرائم ، وتشير الإحصاءات الرسمية أن (87%) من الجرائم غير المبررة يأتى تعاطى المواد المخدرة كمحرك رئيسى لها. و يؤكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باعتباره الآلية الوطنية لمكافحة المخدرات فى مصر أنه لن يتوانى عن التصدى بكل حسم لمثل هذه الدعاوى التى من شأنها تقويض السلم المجتمعى ، كما أن الصندوق سيعمل على حشد جهود كافة الشركاء في سبيل التعامل المجتمعى الحازم مع مثل هذه الدعاوى وفى مقدمتهم مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.