انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، السبت 4 أبريل، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، استعراض الاجتماع آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية في سيناء، واستمع السيسي إلى الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل اِستعادة الأمن والاستقرار فيها. وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من جهاز الشرطة، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصري. وأضاف السيسي أن أي أحداث إرهابية أو إجرامية لن تثني رجال مصر الأوفياء وأبناءها من القوات المسلحة والشرطة عن مواصلة جهودهم لتأمين الوطن في الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من تحسن الأوضاع والسيطرة الأمنية في سيناء. واِستعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، والتي جاء في مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر، وتطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن. في السياق ذاته، أكد السيسي أن مصر لن تتخلى عن أشقائها من الدول العربية، ليس فقط في الخليج الذي يعد أمنه خطاً أحمر وجزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ولكن أيضاً في كافة الدول العربية. وأشار الرئيس إلى اختلاف السياق التاريخي والمعطيات التي تحيط بانخراط مصر في استعادة أمن واستقرار اليمن حالياً مقارنة بما سبق من تجربة مصرية في ستينيات القرن الماضي، مؤكداً أن تأمين الملاحة في البحر الأحمر وحماية مضيق باب المندب تُعد أولوية قصوى من أولويات الأمن القومي المصري. انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، السبت 4 أبريل، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، استعراض الاجتماع آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية في سيناء، واستمع السيسي إلى الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل اِستعادة الأمن والاستقرار فيها. وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من جهاز الشرطة، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصري. وأضاف السيسي أن أي أحداث إرهابية أو إجرامية لن تثني رجال مصر الأوفياء وأبناءها من القوات المسلحة والشرطة عن مواصلة جهودهم لتأمين الوطن في الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من تحسن الأوضاع والسيطرة الأمنية في سيناء. واِستعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، والتي جاء في مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر، وتطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن. في السياق ذاته، أكد السيسي أن مصر لن تتخلى عن أشقائها من الدول العربية، ليس فقط في الخليج الذي يعد أمنه خطاً أحمر وجزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ولكن أيضاً في كافة الدول العربية. وأشار الرئيس إلى اختلاف السياق التاريخي والمعطيات التي تحيط بانخراط مصر في استعادة أمن واستقرار اليمن حالياً مقارنة بما سبق من تجربة مصرية في ستينيات القرن الماضي، مؤكداً أن تأمين الملاحة في البحر الأحمر وحماية مضيق باب المندب تُعد أولوية قصوى من أولويات الأمن القومي المصري.