قرارت قمة الكوميسا ال 18 تمهد للقمة المقبلة 2016 في تناريف بمدغشقر ووضع برامج محددة لمناطق التجارة الحرة والعملة الافريقية الموحدة شكلت قمة الكوميسا ال 18 والتي عقدت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا واختتمت اعمالها خلال الساعات القليلة الماضية منعطفا مهما علي طريق العمل الافريقي المشترك والتعاون الاقتصادي والاستثماري علي المستوي الدولي.. وتأتي مشاركة مصر في هذه القمة بوفد رفيع المستوي برئاسة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء الصناعة والتجارة والاسكان والكهرباء والتخطيط وجماعة قطاع الاعمال وهي خطوة مهمة عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الناجحة لاثيوبيا. قرارات الكوميسا ال 18 تحتاج الي المزيد من الوقت والمشاركة الفاعلة من جميع الوفود ضمانا لتحقيق الاهداف المرجوة.. فلقد اختارت هذه القمة شعار »التصنيع الشامل المستدام» بهدف تعزيز التجارة البينية ودعم التنمية الاقتصادية من خلال المشاريع الصناعية والتجارية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وضرورة تبني منهج شامل للتصدي للمنظمات الارهابية التي تهدد أمن واستقرار العالم. فلقد اكدت مصر علي اهمية الحفاظ علي التعاون المشترك ومواجهة التحديات المتصارعة سياسيا واقتصاديا وتجاريا وامنيا الامر الذي يفتح مجالات جديدة للتنمية بين دول الكوميسا ومختلف دول العالم ضمانا لخدمة الشعوب والتغلب علي معوقات تحسين مستوي المعيشة وزيادة الدخول والنهوض بالبنية الاساسية ضمانا لتنفيذ العمل المشترك الذي يخدم جميع الاطراف وتطوير البنية التحتية بما في ذلك مشروع الخط الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا ومدينة الاسكندرية باعتبار الكوميسا هي التجمع الاقتصادي الاقليمي الذي يتولي التنسيق بين مختلف الدول المعنية بهذا المشروع والتخطيط والتنسيق مع تجمع "النيباد". لذلك فان قمة الكوميسا في دورتها الحالية تمثل محطة مهمة لمشاركات مصرية قوية في مؤتمر تمويل التنمية التابع للامم المتحدة لمناقشة موضوع تمويل التنمية، وتغيير المناخ.. واجتماعات وزراء المالية الافارقة ووزراء التجارة الافارقة.. واجتماعات اخري لمسئولي الصحة. من هنا فإن الدور المصري لدعم التنمية في تجمع الكوميسا لا ينكره أحد لأن هذه القضية تحتل مركزا متقدما في أولويات الاجندة السياسية الخارجية لمصر.. ويتميز دورنا في إقرار الأبعاد المحورية لمصر.. نحن سنظل نعمل لصالح الدول بوجه عام والافريقي ودول حوض النيل بوجه خاص ضمانا لاعادة الدفء للعلاقات المصرية الافريقية.. وتأكيد عدم تخلي مصر عن انتمائها الافريقي.. وهذا في حد ذاته جسر يربط مصر ودول الكوميسا وافريقيا ككل لانها كانت وستظل رائدة في التعاون الشامل والمستدام. وجاءت كلمة المهندس ابراهيم محلب امام القمة لتؤكد اهمية الدور المصري في افريقيا بوجه عام وشرق افريقيا "تجمع الكوميسا" بوجه خاص حيث عرض تقريرا شاملا عن التطورات الاقتصادية والسياسية في مصر وجهود استكمال خارطة الطريق السياسية واجراء انتخابات مجلس النواب ونتائج مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" بشرم الشيخ مدينة السلام والتأكيد علي العمل والتكامل الاقتصادي المشترك بين دول الكوميسا والتكتلات الاقتصادية المتعددة الافريقية والتي ستعقد قمتها في شرم الشيخ 10 يونيو المقبل لوضع استراتيجية التكامل الاقتصادي الافريقي. قرارت قمة الكوميسا ال 18 تمهد للقمة المقبلة 2016 في تناريف بمدغشقر ووضع برامج محددة لمناطق التجارة الحرة والعملة الافريقية الموحدة شكلت قمة الكوميسا ال 18 والتي عقدت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا واختتمت اعمالها خلال الساعات القليلة الماضية منعطفا مهما علي طريق العمل الافريقي المشترك والتعاون الاقتصادي والاستثماري علي المستوي الدولي.. وتأتي مشاركة مصر في هذه القمة بوفد رفيع المستوي برئاسة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء الصناعة والتجارة والاسكان والكهرباء والتخطيط وجماعة قطاع الاعمال وهي خطوة مهمة عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الناجحة لاثيوبيا. قرارات الكوميسا ال 18 تحتاج الي المزيد من الوقت والمشاركة الفاعلة من جميع الوفود ضمانا لتحقيق الاهداف المرجوة.. فلقد اختارت هذه القمة شعار »التصنيع الشامل المستدام» بهدف تعزيز التجارة البينية ودعم التنمية الاقتصادية من خلال المشاريع الصناعية والتجارية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وضرورة تبني منهج شامل للتصدي للمنظمات الارهابية التي تهدد أمن واستقرار العالم. فلقد اكدت مصر علي اهمية الحفاظ علي التعاون المشترك ومواجهة التحديات المتصارعة سياسيا واقتصاديا وتجاريا وامنيا الامر الذي يفتح مجالات جديدة للتنمية بين دول الكوميسا ومختلف دول العالم ضمانا لخدمة الشعوب والتغلب علي معوقات تحسين مستوي المعيشة وزيادة الدخول والنهوض بالبنية الاساسية ضمانا لتنفيذ العمل المشترك الذي يخدم جميع الاطراف وتطوير البنية التحتية بما في ذلك مشروع الخط الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا ومدينة الاسكندرية باعتبار الكوميسا هي التجمع الاقتصادي الاقليمي الذي يتولي التنسيق بين مختلف الدول المعنية بهذا المشروع والتخطيط والتنسيق مع تجمع "النيباد". لذلك فان قمة الكوميسا في دورتها الحالية تمثل محطة مهمة لمشاركات مصرية قوية في مؤتمر تمويل التنمية التابع للامم المتحدة لمناقشة موضوع تمويل التنمية، وتغيير المناخ.. واجتماعات وزراء المالية الافارقة ووزراء التجارة الافارقة.. واجتماعات اخري لمسئولي الصحة. من هنا فإن الدور المصري لدعم التنمية في تجمع الكوميسا لا ينكره أحد لأن هذه القضية تحتل مركزا متقدما في أولويات الاجندة السياسية الخارجية لمصر.. ويتميز دورنا في إقرار الأبعاد المحورية لمصر.. نحن سنظل نعمل لصالح الدول بوجه عام والافريقي ودول حوض النيل بوجه خاص ضمانا لاعادة الدفء للعلاقات المصرية الافريقية.. وتأكيد عدم تخلي مصر عن انتمائها الافريقي.. وهذا في حد ذاته جسر يربط مصر ودول الكوميسا وافريقيا ككل لانها كانت وستظل رائدة في التعاون الشامل والمستدام. وجاءت كلمة المهندس ابراهيم محلب امام القمة لتؤكد اهمية الدور المصري في افريقيا بوجه عام وشرق افريقيا "تجمع الكوميسا" بوجه خاص حيث عرض تقريرا شاملا عن التطورات الاقتصادية والسياسية في مصر وجهود استكمال خارطة الطريق السياسية واجراء انتخابات مجلس النواب ونتائج مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" بشرم الشيخ مدينة السلام والتأكيد علي العمل والتكامل الاقتصادي المشترك بين دول الكوميسا والتكتلات الاقتصادية المتعددة الافريقية والتي ستعقد قمتها في شرم الشيخ 10 يونيو المقبل لوضع استراتيجية التكامل الاقتصادي الافريقي.