كشفت مصادر خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أن قطاع مصلحة السجون شهد ارتباكا شديدا خلال الساعات الماضية وأعاد توزيع النزلاء على الزنازين بجميع سجون مصر. من ناحية أخرى، أرسل اللواء حسن السوهاجى مساعد الوزير لمصلحة السجون عددا كبيرا من المفتشين من المصلحة إلى عدد من السجون لإجراء تفتيش مفاجئ بها والوقوف على توفير أوجه الرعاية للسجناء ومعالجة أي قصور خاصة داخل زنارين الرموز السياسية والإخوانية وإعادة توزيع السجناء على الزنازين خاصة المحبوسين احتياطيا منذ أكثر من سنه ولم يصدر ضدهم أي أحكام حتى الآن ويزيد عددهم عن 500 سجين. وعلمت بوابة أخبار اليوم أن النيابة العامة ستقوم بتفتيش 9 سجون للوقوف على حقيقة الشكاوى المقدمة من محامين ومنظمات حقوقية بوجود تجاوزات فيها. من ناحية أخرى كلف اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اللواء حسن السوهاجى، مدير مصلحة السجون، واللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، والعميد محمد على حسين، رئيس المباحث، بزيارة مفاجئة لعدد من السجون للوقوف على أخر الأوضاع بها. وكانت قيادات الوزارة قد وجهت اللوم إلى مدير المصلحة لعدم اصطحابه لوفد حقوق الإنسان الذي زار سجن أبو زعبل قبل يومين ووجد به العديد من التجاوزات والتعذيب ضد السجناء وهى سابقة لم تحدث من قبل وجاءت حالة الارتباك داخل وزارة الداخلية ومصلحة السجون بعد القرار الذي أصدره المستشار هشام بركات النائب العام بفتح تحقيق عاجل في وقائع تعذيب السجناء بسجن أبوزعبل، بعد زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان لسجن ليمان 2 بسجن أبو زعبل والذي أكد أنه شاهد آثار ضرب وتعذيب وكدمات وسحجات على جسد أحمد جمال زيادة، مراسل قناة يقين. وأكد المجلس فى تقريره على وجود أثار تعذيب أيضًا على أجساد بعض نزلاء السجن، وأكد أعضاء الوفد أن السجناء اشتكوا من المعاملة السيئة واللانسانية داخل السجن بالإضافة إلى قيام، الضباط والأفراد بحبسهم في زنارين انفرادية مساحتها اقل من متر مربع ليس بها أي منافذ تهوية ومنعوا عنهم الطعام، ولم يسمحوا لهم سوى بوجبة واحدة طوال اليوم. وأكد أعضاء الوفد، أن إدارة السجن رفضت السماح لهم بلقاء أي محتجزين آخرين وأنهت الزيارة بعد ساعة ونصف فقط بالرغم من وجود شكاوى كثيرة ومتعددة من سجناء آخرين داخل سجن أبو زعبل ومن جانبهم أكد السجناء الأربعة خوفهم ورعبهم الشديد من الإجراءات الانتقامية لإدارة السجن ضدهم بعد مغادرة الوفد للسجن. من ناحية أخرى، وأكد اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان أن السجناء لم يتعرضوا لأي تعذيب قائلا بيننا وبينهم الطب الشرعي والجهات القضائية. كشفت مصادر خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أن قطاع مصلحة السجون شهد ارتباكا شديدا خلال الساعات الماضية وأعاد توزيع النزلاء على الزنازين بجميع سجون مصر. من ناحية أخرى، أرسل اللواء حسن السوهاجى مساعد الوزير لمصلحة السجون عددا كبيرا من المفتشين من المصلحة إلى عدد من السجون لإجراء تفتيش مفاجئ بها والوقوف على توفير أوجه الرعاية للسجناء ومعالجة أي قصور خاصة داخل زنارين الرموز السياسية والإخوانية وإعادة توزيع السجناء على الزنازين خاصة المحبوسين احتياطيا منذ أكثر من سنه ولم يصدر ضدهم أي أحكام حتى الآن ويزيد عددهم عن 500 سجين. وعلمت بوابة أخبار اليوم أن النيابة العامة ستقوم بتفتيش 9 سجون للوقوف على حقيقة الشكاوى المقدمة من محامين ومنظمات حقوقية بوجود تجاوزات فيها. من ناحية أخرى كلف اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اللواء حسن السوهاجى، مدير مصلحة السجون، واللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، والعميد محمد على حسين، رئيس المباحث، بزيارة مفاجئة لعدد من السجون للوقوف على أخر الأوضاع بها. وكانت قيادات الوزارة قد وجهت اللوم إلى مدير المصلحة لعدم اصطحابه لوفد حقوق الإنسان الذي زار سجن أبو زعبل قبل يومين ووجد به العديد من التجاوزات والتعذيب ضد السجناء وهى سابقة لم تحدث من قبل وجاءت حالة الارتباك داخل وزارة الداخلية ومصلحة السجون بعد القرار الذي أصدره المستشار هشام بركات النائب العام بفتح تحقيق عاجل في وقائع تعذيب السجناء بسجن أبوزعبل، بعد زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان لسجن ليمان 2 بسجن أبو زعبل والذي أكد أنه شاهد آثار ضرب وتعذيب وكدمات وسحجات على جسد أحمد جمال زيادة، مراسل قناة يقين. وأكد المجلس فى تقريره على وجود أثار تعذيب أيضًا على أجساد بعض نزلاء السجن، وأكد أعضاء الوفد أن السجناء اشتكوا من المعاملة السيئة واللانسانية داخل السجن بالإضافة إلى قيام، الضباط والأفراد بحبسهم في زنارين انفرادية مساحتها اقل من متر مربع ليس بها أي منافذ تهوية ومنعوا عنهم الطعام، ولم يسمحوا لهم سوى بوجبة واحدة طوال اليوم. وأكد أعضاء الوفد، أن إدارة السجن رفضت السماح لهم بلقاء أي محتجزين آخرين وأنهت الزيارة بعد ساعة ونصف فقط بالرغم من وجود شكاوى كثيرة ومتعددة من سجناء آخرين داخل سجن أبو زعبل ومن جانبهم أكد السجناء الأربعة خوفهم ورعبهم الشديد من الإجراءات الانتقامية لإدارة السجن ضدهم بعد مغادرة الوفد للسجن. من ناحية أخرى، وأكد اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان أن السجناء لم يتعرضوا لأي تعذيب قائلا بيننا وبينهم الطب الشرعي والجهات القضائية.