أدانت الأممالمتحدة بشدة الهجوم الذي وقع في وسط بغداد، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى وجرح آخرين. ونقل نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ادواردو ديب بوي، عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر قوله"إننا ندين بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة ضد الشعب العراقي ، ومن الضروري تقديم مرتكبيها إلى العدالة". وقال نائب المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي إن كوبلر قدم تعازيه لأسر ضحايا الهجوم، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وحث العراقيين على ضرورة الثبات في مواجهة العنف. وقال في بيان أصدره الاثنين 4 يونيه "إني أحث الشعب العراقي بجميع طوائفه ومشاربه الدينية على الارتفاع فوق الانقسامات الماضية، والإتحاد من أجل مستقبل يسوده السلام". وكان مهاجما انتحاريا قد فجر سيارة معبأة بالمتفجرات أمام ديوان الوقف الشيعي بوسط بغداد، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 190 آخرين.