أدان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف ديوان الوقف الشيعي الواقع وسط العاصمة العراقية بغداد. ودعا المالكي في بيان أورده راديو "سوا" الأمريكي اليوم الاثنين ، العراقيين إلى التحلي باليقظة ونبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية ، قائلا "إن الجرائم البشعة ستفشل في زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين".
وأضاف أن "ما حدث لن يزيد الحكومة إلا عزما على محاربة الإرهاب ولن يثنيها عن التصدي لمشاريع الفتنة وتمزيق وحدة الصف".
وكان انتحاريا قد فجر سيارة معبأة بالمتفجرات أمام ديوان الوقف الشيعي بوسط العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 190 آخرين.
وقد تراجعت وتيرة العنف بشكل كبير في العراق مؤخرا، إلا أن المسلحين كثيرا ما يقومون بتنفيذ هجمات من أجل زعزعة الثقة في الحكومة العراقية.