حث الاتحاد الأوروبي الإسرائيليين والفلسطينيين ،الأربعاء 25 مارس، على سرعة استئناف محادثات السلام التي انهارت في العام الماضي فيما تسعى مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد إلى تنشيط المشاركة الأوروبية في المفاوضات. وقال الاتحاد الأوروبي في سلسلة من التقارير السنوية التي تجري تقييما للتقدم في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول القريبة من الاتحاد المكون من 28 دولة أنه يتعين على إسرائيل "بذل كل جهد ممكن من أجل الاستئناف المبكر لعملية السلام في الشرق الأوسط." وحث تقرير منفصل السلطة الفلسطينية على انتهاج "خطوات ايجابية" لاستئناف محادثات السلام. وتريد مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إشراك دول عربية بدرجة أكبر في عمل رباعي الوساطة في الشرق الأوسط المكون من الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا. وسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قلقا بالغا في بروكسل وواشنطن الأسبوع الماضي عندما أعلن قبل يوم من فوزه في الانتخابات العامة إن الفلسطينيين لن تكون لهم دولة أبدا مادام هو في السلطة. وفي وقت لاحق حاول التراجع عن تصريحاته. ودعا الاتحاد الأوروبي في تقاريره إسرائيل إلى ضمان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وبينما يعترف الاتحاد الأوروبي بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها فان "الآثار المدمرة" لحرب غزة في العام الماضي على المدنيين "أكدت أهمية التحديات المتعلقة بمسؤوليات إسرائيل في الأراضي المحتلة." وخاضت حماس وفصائل مسلحة أخرى حربا استمرت 50 يوما مع إسرائيل في يوليو وأغسطس الماضيين قتل فيها 2100 فلسطيني أغلبهم مدنيون. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 67 جنديا وستة مدنيين. وحث الاتحاد الأوروبي أيضا السلطة الفلسطينية على استئناف مسؤولية الحكم كاملة في غزة وتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وانتخابات تشريعية. حث الاتحاد الأوروبي الإسرائيليين والفلسطينيين ،الأربعاء 25 مارس، على سرعة استئناف محادثات السلام التي انهارت في العام الماضي فيما تسعى مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد إلى تنشيط المشاركة الأوروبية في المفاوضات. وقال الاتحاد الأوروبي في سلسلة من التقارير السنوية التي تجري تقييما للتقدم في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول القريبة من الاتحاد المكون من 28 دولة أنه يتعين على إسرائيل "بذل كل جهد ممكن من أجل الاستئناف المبكر لعملية السلام في الشرق الأوسط." وحث تقرير منفصل السلطة الفلسطينية على انتهاج "خطوات ايجابية" لاستئناف محادثات السلام. وتريد مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إشراك دول عربية بدرجة أكبر في عمل رباعي الوساطة في الشرق الأوسط المكون من الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا. وسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قلقا بالغا في بروكسل وواشنطن الأسبوع الماضي عندما أعلن قبل يوم من فوزه في الانتخابات العامة إن الفلسطينيين لن تكون لهم دولة أبدا مادام هو في السلطة. وفي وقت لاحق حاول التراجع عن تصريحاته. ودعا الاتحاد الأوروبي في تقاريره إسرائيل إلى ضمان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وبينما يعترف الاتحاد الأوروبي بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها فان "الآثار المدمرة" لحرب غزة في العام الماضي على المدنيين "أكدت أهمية التحديات المتعلقة بمسؤوليات إسرائيل في الأراضي المحتلة." وخاضت حماس وفصائل مسلحة أخرى حربا استمرت 50 يوما مع إسرائيل في يوليو وأغسطس الماضيين قتل فيها 2100 فلسطيني أغلبهم مدنيون. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 67 جنديا وستة مدنيين. وحث الاتحاد الأوروبي أيضا السلطة الفلسطينية على استئناف مسؤولية الحكم كاملة في غزة وتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وانتخابات تشريعية.