قالت فيدريكا موجيريني مسئولة الشؤون الخارجية الجديدة بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، إن تصاعد وتيرة العنف بالقدس أبرز ضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات بسرعة. وأضافت بعد محادثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن الاتحاد الأوروبي وقف إلى جانب إسرائيل عندما تعلق الأمر بالدفاع عن مواطنيها لكن الاضطرابات الأخيرة تثير قلقا شديدا. وقالت الإيطالية موجيريني للصحفيين بعد أول زيارة رسمية للمنطقة "خطر تنامي التوترات هنا في القدس قائم... وإذا لم نتحرك على المسار السياسي فسنتراجع ونتراجع إلى العنف... لذا أرى ضرورة ملحة في التحرك قدما في مسار الحوار." وانهارت المحادثات الأخيرة بين الجانبين في أبريل بعد مفاوضات غير مثمرة في معظمها وسط غضب الفلسطينيين من استمرار البناء في مستوطنات يهودية مقامة على أراض محتلة وحنق إسرائيل من محاولات إدماج حركة حماس -التي ترفض رسميا حق إسرائيل في الوجود- في الحكومة الفلسطينية. وشهدت القدس موجة من العنف خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ ما قبل حرب غزة التي دامت من يوليو إلى أغسطس. وتصاعد العنف في الأسبوعين الأخيرين ودهس فلسطينيون بسياراتهم مشاة إسرائيليين مما أدى إلى مقتل أربعة.