أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر وإثيوبيا لن تضيعا الوقت خلال الفترة القادمة وستعملان علي الفور من خلال النقاش والتفاوض بين مسئولي البلدين للوصول الي اتفاق متكامل في موضوع مياه نهر النيل وملف سد النهضة الاثيوبي. ولفت الى ان اتفاق اعلان المبادئ حول السد الذي تم توقيعه اول امس بالعاصمة السودانية الخرطوم يمثل خطوة إيجابية علي الطريق الصحيح فيما يتعلق بالشواغل لدي الدول الثلاث حول نهر النيل .. وهي مسألة هامة لتفعيل الحوار علي أساس مبدأ المكاسب للجميع. وأضاف: نأمل ان تتلوها خطوات اخري علي صعيد تحقيق الأهداف التي لا تتعلق فقط بالعلاقات بين دولنا اليوم وغدا ولكن تتعلق برفاهية وحياة الأجيال القادمة من شعوبا . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس السيسي ظهر امس مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا ميريام ديسالين في مقر الرئاسة بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا عقب انتهاء جولة المباحثات الموسعة التي عقدها قائدي البلدين في حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين بمصر وإثيوبيا . وأعرب السيسي في مستهل المؤتمر عن عن بالغ سعادته بالتواجد في هذه المدينة العظيمة بدعوة من اخيه الكريم ديسالين متوجها بالشكر لحكومة اثيوبيا علي حفاوة الاستقبال المعتادة .. وحسن التنظيم والاعداد لهذه الزيارة. وتابع: سعدت صباحا بمقابلة اخي ميلاتو تشومي رئيس جمهورية اثيوبيا .. ثم سعدت بلقاء اخي ديسالين لمتابعة أحاديثنا المتصلة والتي بدأت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية مرورا بنيويورك وشرم الشيخ .. وتشاورنا بشأن مختلف جوانب العلاقات التي تربط بين روابط العلاقات بين شعبينا وسبل تعزيزها. وقال الرئيس : تبادلنا وجهات النظر فيما يتعلق ببعض القضايا الإقليمية لاسيما ما يتعلق بقضايا السلم والأمن في قارتنا الافريقية .. كذلك تلاقت وجهات نظرنا حول خطر الا هاب الذي يهدد قارتنا والعالم الذي يستلزم تضافر جهودنا لمواجهته والقضاء عليه. واشار السيسي الي انه يتطلع لنقل رسالة المحبة والسلام والتعاون من شعب مصر الي الشعب الاثيوبي في كلمته المنتظرة اليوم امام البرلمان الاثيوبي .. معلنا عن اتفاقه و ديسالين خلال اجتماعات الامس اتخاذ خطوات فعلية محددة للارتقاء بمستوي العلاقات بين الشعبين بما يتناسب والزخم الذي تشهده مؤخراً الذي يعكس الإرادة الحقيقية لذلك .. وذلك من خلال الاتفاق علي تطوير اللجنة المشكلة للتعاون بين البلدين ورفعها من المستوي الوزاري لتصبح علي مستوي القيادة السياسية بين البلدين .. الي جانب تشكيل لجنة ثانية تحت إشرافه وإشراف رئيس الوزراء الاثيوبي تبدأ عملها من الان لبحث تفاصيل الاتفاق الإطاري الذي جري توقيعه اول امس بالخرطوم .. مضيفا : بالطبع الاشقاء في السودان مدعوون للمشاركة معنا في هذه المناقشات. وقال الرئيس السيسي : الإجراءات التي نقوم بها نحاول من خلالها تعزيز الثقة وازالة الشكوك الموجودة في نفوس البعض منا.. ولذلك نقول اننا يجب ان نتحرك سريعا ولا مجال لإضاعة الوقت وخطوة الامس يحب البناء عليها ولاعودة للخلف .. مجددا الشكر لديسالين .. كما دعاه لزيارة مصر في اقرب فرصة مستدركا بقوله .. ادعو اخي ديسالين للمشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة المقرر في شهر اغسطس القادم .. بما يعكس قوة العلاقات بين بلدينا وما يجمعهم من روابط تاريخية وأخوة. من جانبه وجه رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا ميريام ديسالين الشكر للرئيس السيسي علي تقبل دعوته لزيارة بلده الثاني اثيوبيا .. لافتا الي انها تعد زيارة فارقة لانها تأتي بعد ثلاثين عاما من اخر زيارة علي مستوي الرؤساء مما يعكس ما تشهده العلاقات من تطورا كبيرا في الفترة الاخيرة .. قائلا : اتفق مع اخي السيسي في كل ما ناقشناه اليوم علي المستوي الثنائي والاقليمي والدولي ولاسيما قضية الاٍرهاب الذي يعد اخطر القضايا وسنعمل سويا لمكافحته حتي نضمن الامن والاستقرار للمنطقة .. كما اتفقنا علي رفع اللجنة الوزارية بين البلدين الي مستوي القيادة السياسية علي ان تعقد سنويا مرة في اديس أبابا والأخري في القاهرة. كما تناولنا بشكل مفصل العلاقات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا واتفقنا علي ان يكون اتفاق الامس قاعدة للتعاون الثلاثي وانه لابد من تشكيل لجنة لمتابعة هذا الامر حتي نترجم الأهداف الي واقع ملموس فيه مصالح بلادنا .. في ظل ما نشهده الان من إرادة سياسية قوية والتزاما سياسيا قويا لتحقيق ما فيه فيه صالح بلدينا وما يتناسب و الروابط بين بلدينا وشعبينا والاتجاه نحو تعاون ارحب بين البلدين .. مضيفا : وكما قال الرئيس لن يكون هناك عودة للوراء. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر وإثيوبيا لن تضيعا الوقت خلال الفترة القادمة وستعملان علي الفور من خلال النقاش والتفاوض بين مسئولي البلدين للوصول الي اتفاق متكامل في موضوع مياه نهر النيل وملف سد النهضة الاثيوبي. ولفت الى ان اتفاق اعلان المبادئ حول السد الذي تم توقيعه اول امس بالعاصمة السودانية الخرطوم يمثل خطوة إيجابية علي الطريق الصحيح فيما يتعلق بالشواغل لدي الدول الثلاث حول نهر النيل .. وهي مسألة هامة لتفعيل الحوار علي أساس مبدأ المكاسب للجميع. وأضاف: نأمل ان تتلوها خطوات اخري علي صعيد تحقيق الأهداف التي لا تتعلق فقط بالعلاقات بين دولنا اليوم وغدا ولكن تتعلق برفاهية وحياة الأجيال القادمة من شعوبا . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس السيسي ظهر امس مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا ميريام ديسالين في مقر الرئاسة بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا عقب انتهاء جولة المباحثات الموسعة التي عقدها قائدي البلدين في حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين بمصر وإثيوبيا . وأعرب السيسي في مستهل المؤتمر عن عن بالغ سعادته بالتواجد في هذه المدينة العظيمة بدعوة من اخيه الكريم ديسالين متوجها بالشكر لحكومة اثيوبيا علي حفاوة الاستقبال المعتادة .. وحسن التنظيم والاعداد لهذه الزيارة. وتابع: سعدت صباحا بمقابلة اخي ميلاتو تشومي رئيس جمهورية اثيوبيا .. ثم سعدت بلقاء اخي ديسالين لمتابعة أحاديثنا المتصلة والتي بدأت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية مرورا بنيويورك وشرم الشيخ .. وتشاورنا بشأن مختلف جوانب العلاقات التي تربط بين روابط العلاقات بين شعبينا وسبل تعزيزها. وقال الرئيس : تبادلنا وجهات النظر فيما يتعلق ببعض القضايا الإقليمية لاسيما ما يتعلق بقضايا السلم والأمن في قارتنا الافريقية .. كذلك تلاقت وجهات نظرنا حول خطر الا هاب الذي يهدد قارتنا والعالم الذي يستلزم تضافر جهودنا لمواجهته والقضاء عليه. واشار السيسي الي انه يتطلع لنقل رسالة المحبة والسلام والتعاون من شعب مصر الي الشعب الاثيوبي في كلمته المنتظرة اليوم امام البرلمان الاثيوبي .. معلنا عن اتفاقه و ديسالين خلال اجتماعات الامس اتخاذ خطوات فعلية محددة للارتقاء بمستوي العلاقات بين الشعبين بما يتناسب والزخم الذي تشهده مؤخراً الذي يعكس الإرادة الحقيقية لذلك .. وذلك من خلال الاتفاق علي تطوير اللجنة المشكلة للتعاون بين البلدين ورفعها من المستوي الوزاري لتصبح علي مستوي القيادة السياسية بين البلدين .. الي جانب تشكيل لجنة ثانية تحت إشرافه وإشراف رئيس الوزراء الاثيوبي تبدأ عملها من الان لبحث تفاصيل الاتفاق الإطاري الذي جري توقيعه اول امس بالخرطوم .. مضيفا : بالطبع الاشقاء في السودان مدعوون للمشاركة معنا في هذه المناقشات. وقال الرئيس السيسي : الإجراءات التي نقوم بها نحاول من خلالها تعزيز الثقة وازالة الشكوك الموجودة في نفوس البعض منا.. ولذلك نقول اننا يجب ان نتحرك سريعا ولا مجال لإضاعة الوقت وخطوة الامس يحب البناء عليها ولاعودة للخلف .. مجددا الشكر لديسالين .. كما دعاه لزيارة مصر في اقرب فرصة مستدركا بقوله .. ادعو اخي ديسالين للمشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة المقرر في شهر اغسطس القادم .. بما يعكس قوة العلاقات بين بلدينا وما يجمعهم من روابط تاريخية وأخوة. من جانبه وجه رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا ميريام ديسالين الشكر للرئيس السيسي علي تقبل دعوته لزيارة بلده الثاني اثيوبيا .. لافتا الي انها تعد زيارة فارقة لانها تأتي بعد ثلاثين عاما من اخر زيارة علي مستوي الرؤساء مما يعكس ما تشهده العلاقات من تطورا كبيرا في الفترة الاخيرة .. قائلا : اتفق مع اخي السيسي في كل ما ناقشناه اليوم علي المستوي الثنائي والاقليمي والدولي ولاسيما قضية الاٍرهاب الذي يعد اخطر القضايا وسنعمل سويا لمكافحته حتي نضمن الامن والاستقرار للمنطقة .. كما اتفقنا علي رفع اللجنة الوزارية بين البلدين الي مستوي القيادة السياسية علي ان تعقد سنويا مرة في اديس أبابا والأخري في القاهرة. كما تناولنا بشكل مفصل العلاقات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا واتفقنا علي ان يكون اتفاق الامس قاعدة للتعاون الثلاثي وانه لابد من تشكيل لجنة لمتابعة هذا الامر حتي نترجم الأهداف الي واقع ملموس فيه مصالح بلادنا .. في ظل ما نشهده الان من إرادة سياسية قوية والتزاما سياسيا قويا لتحقيق ما فيه فيه صالح بلدينا وما يتناسب و الروابط بين بلدينا وشعبينا والاتجاه نحو تعاون ارحب بين البلدين .. مضيفا : وكما قال الرئيس لن يكون هناك عودة للوراء.