ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية أنه مع نهاية حكم حامد كرزاي كرئيس لأفغانستان فإن إفراد عائلته يحاولون الحفاظ على مراكزهم وحماية أوضاعهم والإبقاء على السلطة في أيديهم. وأضافت الصحيفة أن قيوم كرزاي وهو أحد أشقاء الرئيس الأفغاني الحالي يفكر في خوض الانتخابات الرئاسية الأفغانية القادمة وذلك بعد انتهاء ولاية أخيه المقررة في عام 2014 . وتابعت الصحيفة أن الإخوة الآخرين يتقاتلون بين أنفسهم للحصول على أكبر مشروع سكني خاص في أفغانستان مما أثار اتهامات بالسرقة والابتزاز وكذلك انتشار تقارير بوجود مؤامرات للقيام بعمليات اغتيال. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات قيوم كرزاي الذي قال فيها"إن العائلة يوجد بها بعض الاضطرابات ولكني أمل أن ننتهي منها قريبا " ، وقال أحد أشقاء حامد كرزاي إنه لابد من سجن أحد مساعدي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي يعمل مع الرئيس الأفغاني منذ فترة طويلة وذلك في محاولة لإجباره على الكشف عن مكان وجود الأموال والأصول المخبأة والمشتبه بإخفائها أحمد والي كرزاي وهو من إخوة الرئيس كرزاي والرئيس السياسي في جنوبأفغانستان الذي اغتيل العام الماضي والمتهم دائما من الاستفادة من تجارة الأفيون الأفغانية وإجراء مجموعة من الصفقات الفاسدة رغم أنه قد نفى هذه الاتهامات من قبل.