في ذكري عودة طابا إلي أحضان الوطن وأرض جنوبسيناء بعد محاولة العدو استحواذه علي هذه القطعة الغالية بحجة أن تلك المساحة تابعة له، وبحكمة وذكاء بعض رجال مصر الشرفاء استطاعوا بعد عرض الموضوع علي المحكمة الدولية وتقديم المستندات التي تدل أن طابا مصرية عادت مرة أخرى تلك البقعة الغالي إلي الوطن. ومع احتفالات أعياد عودة طابا هذه الأيام وفي ظل السلام تغير لون الحياة علي أرض جنوبسيناء وبدأ الاتجاه الفعلي لتنمية المحافظة لهذه البقعة الغالية ومنذ تولي الجانب المصري القيادة وتجلي هذا الدور بوضوح بعد أن تحرر آخر جزء من جنوبسيناء. ومن خلال تخطيط سليم بجهد وعطاء وحب كثيرين ممن عملوا علي أرضها الحبيبة للمساهمة بصورة فعالة في زيادة التقدم الحضري بها وتحويل علاقة السكان بها وبمواردها الطبيعية وإمكانياتها الهائلة من سلبية لقوة دفع قوية علي أرضها التي لم تكن بها أية مشروعات اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية فقد تمثلت الحياة فيما سبق علي أرض طابا في بعض التجمعات البدوية داخل منازل بدائية. ولقد تولي المسؤولية نخبة من قادة العمل الوطني الذين تحملوا عبء تنمية المحافظة خلال السنوات السابقة وسلم كل منهم راية العمل مرفوعة ومستمرة لمن لحقه استكمالا لمسيرة العطاء وكان أخرهم اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء الذي أكد لبوابة أخبار اليوم، أن من زار طابا بعد استلامها من العدو ويزورها الآن يجد المدينة تغيرت كثيرا عما كانت عليه، مشيرا إلي أن طابا كانت قرية وتم ضمها إلي مدن المحافظة الثمانية لتصبح المدينة التاسعة لمدن المحافظة بعد موافقة رئيس الوزراء وأن طابا كان بها فندق واحد فقط أثناء عودتها لحضن الوطن والآن نتحدث عن أكثر من 15 قرية وفندق سياحي باستثمارات تخطت 2,5 مليار جنية فئة خمس وأربع نجوم. جاء ذلك خلال قيام المحافظ بإشعال شعلة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة صباح اليوم من أعلى قمة الجبل بطابا بحضور الموسيقي العسكرية ثم افتتاح الوحدة المحلية الجديدة لمدينة طابا بتكلفة 2,5 مليون جنية. وقال المحافظ إن طابا أصبحت مدينة سياحية من الطراز الأول لجمال الطبيعة بها ولوجود قلعة صلاح الدين الأيوبي ولمناخها المعتدل طوال العام. وأشار المحافظ إلي أنه تم تأجيل الاحتفالات بالعيد قومي والافتتاحات إلي 25 ابريل القادم بسبب تزامن العيد القومي للمحافظة مع القمة العربية التي ستعقد بشرم الشيخ الأسبوع القادم . وتفقد القرية البدوية النموذجية الجاري إنشاءها وتضم 198 منزل بدوي ومدرسة ووحدة صحية و60محل ومركز شباب لخدمة التجمعات البدوية خاصة وادي المراخ بطابا بتكلفة تصل إلي 50 مليون جنية تحمل تكلفته أحد رجال الأعمال. في ذكري عودة طابا إلي أحضان الوطن وأرض جنوبسيناء بعد محاولة العدو استحواذه علي هذه القطعة الغالية بحجة أن تلك المساحة تابعة له، وبحكمة وذكاء بعض رجال مصر الشرفاء استطاعوا بعد عرض الموضوع علي المحكمة الدولية وتقديم المستندات التي تدل أن طابا مصرية عادت مرة أخرى تلك البقعة الغالي إلي الوطن. ومع احتفالات أعياد عودة طابا هذه الأيام وفي ظل السلام تغير لون الحياة علي أرض جنوبسيناء وبدأ الاتجاه الفعلي لتنمية المحافظة لهذه البقعة الغالية ومنذ تولي الجانب المصري القيادة وتجلي هذا الدور بوضوح بعد أن تحرر آخر جزء من جنوبسيناء. ومن خلال تخطيط سليم بجهد وعطاء وحب كثيرين ممن عملوا علي أرضها الحبيبة للمساهمة بصورة فعالة في زيادة التقدم الحضري بها وتحويل علاقة السكان بها وبمواردها الطبيعية وإمكانياتها الهائلة من سلبية لقوة دفع قوية علي أرضها التي لم تكن بها أية مشروعات اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية فقد تمثلت الحياة فيما سبق علي أرض طابا في بعض التجمعات البدوية داخل منازل بدائية. ولقد تولي المسؤولية نخبة من قادة العمل الوطني الذين تحملوا عبء تنمية المحافظة خلال السنوات السابقة وسلم كل منهم راية العمل مرفوعة ومستمرة لمن لحقه استكمالا لمسيرة العطاء وكان أخرهم اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء الذي أكد لبوابة أخبار اليوم، أن من زار طابا بعد استلامها من العدو ويزورها الآن يجد المدينة تغيرت كثيرا عما كانت عليه، مشيرا إلي أن طابا كانت قرية وتم ضمها إلي مدن المحافظة الثمانية لتصبح المدينة التاسعة لمدن المحافظة بعد موافقة رئيس الوزراء وأن طابا كان بها فندق واحد فقط أثناء عودتها لحضن الوطن والآن نتحدث عن أكثر من 15 قرية وفندق سياحي باستثمارات تخطت 2,5 مليار جنية فئة خمس وأربع نجوم. جاء ذلك خلال قيام المحافظ بإشعال شعلة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة صباح اليوم من أعلى قمة الجبل بطابا بحضور الموسيقي العسكرية ثم افتتاح الوحدة المحلية الجديدة لمدينة طابا بتكلفة 2,5 مليون جنية. وقال المحافظ إن طابا أصبحت مدينة سياحية من الطراز الأول لجمال الطبيعة بها ولوجود قلعة صلاح الدين الأيوبي ولمناخها المعتدل طوال العام. وأشار المحافظ إلي أنه تم تأجيل الاحتفالات بالعيد قومي والافتتاحات إلي 25 ابريل القادم بسبب تزامن العيد القومي للمحافظة مع القمة العربية التي ستعقد بشرم الشيخ الأسبوع القادم . وتفقد القرية البدوية النموذجية الجاري إنشاءها وتضم 198 منزل بدوي ومدرسة ووحدة صحية و60محل ومركز شباب لخدمة التجمعات البدوية خاصة وادي المراخ بطابا بتكلفة تصل إلي 50 مليون جنية تحمل تكلفته أحد رجال الأعمال.