تمركز المئات من رجال الشرطة في فرانكفورت ،الأربعاء 18 مارس، في حين حاصرت مظاهرة احتجاج ضخمة مناهضة للإجراءات التقشفية المدينة. وأغلقت شوارع وأضرمت النيران في سيارات شرطة في حين احتشد ألوف المؤيدين لحركة بلوكيوبي المناهضة للرأسمالية لتعطيل الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد للبنك المركزي الأوروبي. وتقول حركة بلوكيوبي إنها تمثل حركة شعبية مناهضة للمؤسسات المالية فوق الوطنية ومنها الترويكا -البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي- التي يراقب مفتشوها دولا مثل اليونان وقبرص التي تلقت تمويلا دوليا لخطط إنقاذ. وقال دانيال أتون أحد المتظاهرين "أعتقد أننا عندما ننظر إلى السياسات التقشفية التي فرضت في العامين الماضيين- وفي هذا الصدد كان البنك المركزي الأوروبي لاعبا مؤثرا للغاية داخل الترويكا- وعندما ننظر لما جاءت به، قبل أي شيء في دول جنوب أوروبا في اليونان واسبانيا وإيطاليا- في اليونان على سبيل المثال حيث ارتفعت معدلات الانتحار بدرجة كبيرة، حيث يتعين على الناس فعليا التقاط طعامهم من صناديق القمامة- وللبنك المركزي الأوروبي دور كبير في ذلك، لذا أجد أنه من المهم جدا التظاهر احتجاجا على مثل هذه الاحتفالات." وجاء متظاهرون من مختلف أرجاء أوروبا في حين أضرمت النار في سيارات شرطة وغيرها من المركبات وأغلقت شوارع بإطارات مشتعلة وصناديق قمامة ولحقت أضرار بمتاجر في وسط المدينة. وقالت كلاوديا ورجالسكي المتحدثة باسم الشرطة "في الوقت الراهن لدينا العديد من حواجز الطرق المشتعلة، لدينا حواجز طرق وهجمات مستمرة على ضباط الشرطة، نعمل على إخماد النيران، أحرقت عدة سيارات تابعة للشرطة. لكن الأمر لم ينته بعد، لذلك سننتظر لنرى كيف تمضي أحداث اليوم." وقالت الشرطة إن نحو 90 شرطيا أصيبوا بحجارة وسوائل غير معروفة ألقيت عليهم من أقلية غاضبة من بين آلاف المتظاهرين، وقال بعض المتظاهرين إنهم أصيبوا عندما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع الماء لتفريقهم. وقالت روجالسكي "هذه الهجمات الموجهة ضد الشرطة وأعمال العنف التي وقعت في الصباح الباكر. حتى وإن كنا حذرنا من وقوعها فهي مؤسفة للغاية. لا يمكن تبريرها بهذا الشكل على الإطلاق في إطار حق التظاهر وحرية التجمع." واستخدمت الشرطة مدافع الماء في محاولة لفتح ممر وسط المتظاهرين المحتشدين أمام مدخل المبنى. وألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص واحتجزت آخرين لاستجوابهم. تمركز المئات من رجال الشرطة في فرانكفورت ،الأربعاء 18 مارس، في حين حاصرت مظاهرة احتجاج ضخمة مناهضة للإجراءات التقشفية المدينة. وأغلقت شوارع وأضرمت النيران في سيارات شرطة في حين احتشد ألوف المؤيدين لحركة بلوكيوبي المناهضة للرأسمالية لتعطيل الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد للبنك المركزي الأوروبي. وتقول حركة بلوكيوبي إنها تمثل حركة شعبية مناهضة للمؤسسات المالية فوق الوطنية ومنها الترويكا -البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي- التي يراقب مفتشوها دولا مثل اليونان وقبرص التي تلقت تمويلا دوليا لخطط إنقاذ. وقال دانيال أتون أحد المتظاهرين "أعتقد أننا عندما ننظر إلى السياسات التقشفية التي فرضت في العامين الماضيين- وفي هذا الصدد كان البنك المركزي الأوروبي لاعبا مؤثرا للغاية داخل الترويكا- وعندما ننظر لما جاءت به، قبل أي شيء في دول جنوب أوروبا في اليونان واسبانيا وإيطاليا- في اليونان على سبيل المثال حيث ارتفعت معدلات الانتحار بدرجة كبيرة، حيث يتعين على الناس فعليا التقاط طعامهم من صناديق القمامة- وللبنك المركزي الأوروبي دور كبير في ذلك، لذا أجد أنه من المهم جدا التظاهر احتجاجا على مثل هذه الاحتفالات." وجاء متظاهرون من مختلف أرجاء أوروبا في حين أضرمت النار في سيارات شرطة وغيرها من المركبات وأغلقت شوارع بإطارات مشتعلة وصناديق قمامة ولحقت أضرار بمتاجر في وسط المدينة. وقالت كلاوديا ورجالسكي المتحدثة باسم الشرطة "في الوقت الراهن لدينا العديد من حواجز الطرق المشتعلة، لدينا حواجز طرق وهجمات مستمرة على ضباط الشرطة، نعمل على إخماد النيران، أحرقت عدة سيارات تابعة للشرطة. لكن الأمر لم ينته بعد، لذلك سننتظر لنرى كيف تمضي أحداث اليوم." وقالت الشرطة إن نحو 90 شرطيا أصيبوا بحجارة وسوائل غير معروفة ألقيت عليهم من أقلية غاضبة من بين آلاف المتظاهرين، وقال بعض المتظاهرين إنهم أصيبوا عندما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع الماء لتفريقهم. وقالت روجالسكي "هذه الهجمات الموجهة ضد الشرطة وأعمال العنف التي وقعت في الصباح الباكر. حتى وإن كنا حذرنا من وقوعها فهي مؤسفة للغاية. لا يمكن تبريرها بهذا الشكل على الإطلاق في إطار حق التظاهر وحرية التجمع." واستخدمت الشرطة مدافع الماء في محاولة لفتح ممر وسط المتظاهرين المحتشدين أمام مدخل المبنى. وألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص واحتجزت آخرين لاستجوابهم.