أكد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أن الموقف العسكري بيد القوات الأمنية العراقية وأنها ستستكمل عملية تحرير تكريت شمالي العراق من قبضة تنظيم داعش الإرهابي. وقال، إن "الموقف العسكري بيد القوات التي أعطت فرصة لخروج المدنيين من مدينة تكريت حفاظا على أرواح العراقيين والبنى التحتية، ولتقليل الخسائر في صفوف القوات العراقية، لكون العدو يستخدم ورقته الخاسرة وهي السيارات المفخخة، والقيادات الأمنية ستحدد توقيت تحريرها، وحررنا 90 بالمائة ولم يتبقى إلا مركز مدينة تكريت". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للغبان ،الاثنين 16 مارس، مع محافظ صلاح الدين رائد الجبوري ورئيس مجلس المحافظة أحمد الكريم، بعد تفقد وزير الداخلية قطاع العمليات بالمحافظة برفقة عدد من قيادات الوزارة، من أجل الإطلاع على سير العمليات العسكرية في المحافظة. ونوه الغبان إلى أن القوات الأمنية وقوات "الحشد الشعبي" كانوا منضبطين خلال عمليات التحرير، مشيرا إلى أن الأهالي استقبلوا القوات الأمنية بترحيب كبير. وأضاف أن الهدف الرئيسي من مجيئه اليوم إلى صلاح الدين هو وضع الخطط والخطوات العملية والحديث بشكل مفصل لإعادة الخدمات والأمن إلى المدن المحررة والعوائل النازحة، وأن وزارة الداخلية باشرت قبل المؤسسات الأخرى بعملها لتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظة. أكد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أن الموقف العسكري بيد القوات الأمنية العراقية وأنها ستستكمل عملية تحرير تكريت شمالي العراق من قبضة تنظيم داعش الإرهابي. وقال، إن "الموقف العسكري بيد القوات التي أعطت فرصة لخروج المدنيين من مدينة تكريت حفاظا على أرواح العراقيين والبنى التحتية، ولتقليل الخسائر في صفوف القوات العراقية، لكون العدو يستخدم ورقته الخاسرة وهي السيارات المفخخة، والقيادات الأمنية ستحدد توقيت تحريرها، وحررنا 90 بالمائة ولم يتبقى إلا مركز مدينة تكريت". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للغبان ،الاثنين 16 مارس، مع محافظ صلاح الدين رائد الجبوري ورئيس مجلس المحافظة أحمد الكريم، بعد تفقد وزير الداخلية قطاع العمليات بالمحافظة برفقة عدد من قيادات الوزارة، من أجل الإطلاع على سير العمليات العسكرية في المحافظة. ونوه الغبان إلى أن القوات الأمنية وقوات "الحشد الشعبي" كانوا منضبطين خلال عمليات التحرير، مشيرا إلى أن الأهالي استقبلوا القوات الأمنية بترحيب كبير. وأضاف أن الهدف الرئيسي من مجيئه اليوم إلى صلاح الدين هو وضع الخطط والخطوات العملية والحديث بشكل مفصل لإعادة الخدمات والأمن إلى المدن المحررة والعوائل النازحة، وأن وزارة الداخلية باشرت قبل المؤسسات الأخرى بعملها لتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظة.