صلاح البجيرمي يكتب: الشعب وانتصارات أكتوبر 73    وصول عدد من الخيول المشتركة فى بطولة مصر الدولية للفروسية    سعر الذهب يواصل الصعود بحلول التعاملات المسائية    جبران يستقبل مُمثلي شركات صينية لتوثيق أوضاع عمالها    حزب الله: قصف شركة للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية    القاهرة الإخبارية: اعتداءات بالجملة على المزارعين والأراضي الفلسطينية    الاتحاد التونسي يعلن رحيل فوزي البنزرتي عن المنتخب بالتراضي    حتى عام 2027.. مفاجأة بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول    حبس المتهمين في واقعة تزوير أعمال سحر ل مؤمن زكريا لمدة 3 سنوات    لا يوجد أدلة مقنعة.. حيثيات الحكم على المتهمين باختلاق سحر مؤمن زكريا    الطب الشرعي يفجر مفاجأة في اتهام موظف مدرسة إعدادي بالتح.رش بالطالبات    بسبب القصف الإسرائيلي.. نادين الراسي تغادر منزلها بالبيجاما    صور من كواليس مسلسل "وتر حساس" قبل عرضه على شاشة "ON"    خبير اقتصادى: وجود مصر فى مجموعة "بريكس" له مكاسب عديدة    وزير الصحة يشهد جلسة نقاشية حول التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة    بعد تحريك أسعار البنزين.. هل أتوبيسات المدارس الخاصة تتجه للزيادة؟    النائب العام يلتقي نظيره الإسباني لبحث التعاون المشترك    الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 42 مسيرة روسية خلال الليلة الماضية    طرق طبيعية للوقاية من الجلطات.. آمنة وغير مكلفة    غادة عبدالرحيم: الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار أهم ما تناولته جلسات مؤتمر السكان    رسالة غريبة تظهر للمستخدمين عند البحث عن اسم يحيى السنوار على «فيسبوك».. ما السر؟    حبس سيدة تخلصت من طفلة بقتلها للانتقام من أسرتها في الغربية    رئيس القومي للطفولة والأمومة: 60%؜ من المصريات يتعرضن للختان    «سترة نجاة ذكية وإنذار مبكر بالكوارث».. طالبان بجامعة حلوان يتفوقان في مسابقة دبي    وزير الزراعة يبحث مع «إيفاد» نتائج البعثة الإشرافية لمشروع الاستثمارات الزراعية    وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ساهم في تقدم مصر 12 مركزًا على مؤشر «Scimago»    لقاءات تثقيفية وورش فنية متنوعة للأطفال بثقافة الإسماعيلية    حركة حماس: ما تشهده جباليا وبيت لاهيا انتهاك صارخ لكل القوانين    ذوي الهمم في عيون الجامع الأزهر.. حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي    لهؤلاء الطلاب بالأزهر.. إعفاء من المصروفات الدراسية وبنود الخدمات - مستند    طلقت زوجتي بعد خيانتها لي مع صديقي فهل ينفع أرجعها؟.. وعضو الأزهر للفتوى تجيب- فيديو    مقابل 3 ملايين جنيه.. أسرة الشوبكي تتصالح رسميا مع أحمد فتوح    وزيرة التضامن ب«المؤتمر العالمي للسكان»: لدينا برامج وسياسات قوية لرعاية كبار السن    "العمل" تشرح خدماتها في التشغيل والتدريب المهني بدمياط    ألمانيا تسجل أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود    حقيقة الفيديو المتداول بشأن إمداد المدارس بتطعيمات فاسدة.. وزارة الصحة ترد    السجن المشدد 6 سنوات ل عامل يتاجر فى المخدرات بأسيوط    رئيس لجنة الحكام يحسم الجدل.. هل هدف أوباما بمرمى الزمالك في السوبر كان صحيحيًا؟    برغم القانون الحلقة 28.. فشل مخطط ابنة أكرم لتسليم والدها إلى وليد    فيفي عبده تتصدر تريند جوجل بسبب فيديو دعم فلسطين ( شاهد )    منافس الأهلي - كريسبو: شباك العين تتلقى العديد من الأهداف لهذا السبب    بث مباشر.. وزير التربية والتعليم يلقي بيانا أمام الجلسة العامة لمجلس النواب    الرئيس الإندونيسي يستقبل الأزهري ويشيد بالعلاقات التاريخية بين البلدين    وزير الزراعة يطلق مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر    مجلس النواب يوافق على تشكيل لجنة القيم بدور الانعقاد الخامس    أمين الفتوى: احذروا التدين الكمي أحد أسباب الإلحاد    رئيس الوزراء الباكستاني يوجه بإرسال مواد إغاثية فورًا إلى غزة ولبنان    بعد إعلان التصالح .. ماذا ينتظر أحمد فتوح مع الزمالك؟    نائب وزير المالية: «الإطار الموازني متوسط المدى» أحد الإصلاحات الجادة فى إدارة المالية العامة    انعقاد مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس    إسرائيل تعلن القبض على أعضاء شبكة تجسس تعمل لصالح إيران    حريق هائل بمخزن شركة مشروبات شهيرة يلتهم منزلين فى الشرقية    محمد رجب يتعاقد على فيلم جديد من إنتاج السبكي    البيت الأبيض: ندعو جميع الأطراف للتعاون فى توزيع المساعدات الإنسانية بغزة    الأمم المتحدة تدين القصف الإسرائيلي العنيف للمناطق الحضرية والسكنية في لبنان    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    إبراهيم عيسى يكشف سبب مطالبة الرئيس السيسي بمراجعة برنامج صندوق النقد    ثروت سويلم: قرعة الدوري ليست موجهة.. وعامر حسين لا يُقارن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القائد المجهول: الجيش يواجه حرب عصابات.. وإسرائيل تدعم "بيت المقدس"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 16 - 03 - 2015

خدم ربع قرن داخل صفوف القوات المسلحة، متخصص في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتفاوض مع الإرهابيين.
عرف بمشاركته ضمن القوات الخاصة في تأمين الأهداف الحيوية بميدان التحرير عقب أحداث 25 يناير، وكان أول ظهور للقوات الخاصة في الشوارع المصرية ولذلك أطلق عليه "القائد المجهول"، انه العقيد أ.ح متقاعد حاتم صابر الذي اختص بوابة أخبار اليوم بهذا الحوار.
شارك في القبض على السفينة "جلو بال سكاي" القبرصية التي هربت من سداد الرسوم بقناة السويس, وكان قائد المجموعة التي حررت ال 7 جنود المختطفين في عهد المعزول مرسي، وغيرها من الأعمال التي يفخر بها في سجله العسكري.
وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس السابق عدلي منصور،
من هو العقيد أ.ح حاتم صابر؟
اسمي حاتم عبد الفتاح صابر خريج الكلية الحربية 1992م فور تخرجي عملت في القوات الخاصة، وتقاعدت في يوليو 2013 وكانت كل إصاباتي نتيجة للتدريبات الشاقة في القوات الخاصة، وأصبت 3 إصابات الأولى كانت في 1993 بذراعي الأيسر، وتم تركيب 14 مسمارا والإصابة الثانية كانت عام 2010 بركبتي اليمنى وكانت سببا في تهتك بالغضروف وتم إجراء عملية جراحية ثم مكثت في العمل وبعدها فوجئت بآلام في الركبة وتم قطع وتر في الكتف الأيمن فعرفت انه لا محالة ولابد من عدم الاستمرار نتيجة لعدم لياقتي الطبية.
من الذي أطلق عليك القائد المجهول؟.
الاسم أطلق بعد أحداث 25 يناير وذلك عقب نزول القوات المسلحة إلى الشارع بكافة تشكيلاتها والاحتكاك مع المواطنين فجر 29 يناير, والبداية عندما كلفت بحماية الأهداف الحيوية بمدينة نصر، ونزلنا للشارع وكان ظن المواطنين إننا من قوات المارينز الأمريكية وجئنا لحماية قوات الأمن، وكانوا يتحدثون معنا باللغة الانجليزية وبعدها كنا نرد عليهم بلغتنا العربية المصرية حتى عرفوا إننا مصريين ننتمي إلى القوات المسلحة.
كنا نقول لهم إننا نحمل علم مصر وإشارة القوات الخاصة على الكتف الأيسر, وقام احد المواطنين بالتصوير وابدوا سعادتهم بالزي الخاص بنا وبعدها انتقلنا إلى ميدان التحرير لتأمين المتحف المصري وبعض الأهداف الحيوية فتم التصوير من أحد المواطنين فقام بجمع هذه الصور المختلفة ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتب عبارة "القائد المجهول"، وبعدها تم تداولها بين محبي القوات الخاصة, فقام أحد الزملاء بإبلاغي بالواقعة ومن هنا أطلق الاسم.
ما هي الصفات والمهام التي يتميز بها أفراد القوات الخاصة؟
رجال القوات الخاصة لابد أن يتمتعون بلياقة بدنية على أعلى مستوى وغير محدودة, وقدرته على السباحة 12 ميلا بحريا في الشتاء القارص مع قدرته على الاشتباك مع الأهداف لتحقيق ما هو مطلوب من , ومدة الإعداد تستغرق من 3 إلى 5 أشهر، ومهمة القوات الخاصة "الأعمال المستحيلة" ولها تكاليف معينة.
وتدرس الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية ما قامت به القوات الخاصة في عمليات الإغارة على ميناء إيلات, فضلا عن عمليات الإغارة والكمائن في حرب أكتوبر 1973 التي نفذتها الضفادع البشرية للقوات المسلحة المصرية.
هل يتم إيفادهم إلى الخارج؟
أي ضابط يسافر للخارج لابد أن يكون الأول في التدريبات، وتم تكريم العديد من عناصر القوات الخاصة أثناء سفرهم في اسبانيا وأمريكا وتم منحهم تمثال الرجل الحديدي لأنهم حققوا المستحيل, ويكفي الشهيد النقيب وائل المر الذي استشهد فوق سفح الهرم عندما سافر إلى الصين قال بعد عودته "أنا اللي درستوا في مصر استطعت بيه أقف أمام الصينيون"، وتم تكريمه.
ما الغرض من نزول القوات الخاصة إلى الشارع في يناير؟
فكرة نزولها كان أجراء غير مخطط وخاصة بعد انهيار المنظومة الأمنية يوم 28 يناير ولم يكن لنا أي نوع من التعامل إلا في الحدود المكلفين بها والمسموح لنا إتباعها, لأن هدفنا هو تأمين كافة المنشآت الحيوية من البنوك ومؤسسات الدولة عقب انهيار الشرطة.
هل توقعت وجود أعمال إرهابية بعد رحيل مرسي عن الحكم؟
بالتأكيد.. وذلك بحكم عملي كانت لدينا معلومات وبيانات عن كافة التيارات الإسلامية والجماعات الإرهابية، كما أنني درست مادة الإرهاب والأزمات كفرقة مقاومة الإرهاب والحركات الإسلامية بعدة دول.
من هو مثلك الأعلى أثناء خدمتك داخل صفوف الوحدات الخاصة ؟
كان مثلى القائد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر, كان قائدا يتخذ القرار على الأرض فضلا عن جسارته في الإقدام على أي عملية يقوم بها ويكفي ما قامت به المجموعة من عمليات إغارة خلف خطوط العدو وخاصة بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقام الرفاعي بإبادة الموقع كاملا وهذه العملية رفعت من معنويات الجيش المصري.
كنت قائدا لتحرير 7 أفراد خطفوا وقت حكم مرسي.. كيف استقبلت تصريحات الحفاظ على أرواح الخاطفين؟
بصراحة لم يحدث في التاريخ أن يخرج رئيس الدولة ويطالب بالحفاظ على الخاطفين وحياتهم, لأنه لم يكن يحكم وإنما منفذا لتعليمات فقط, مثلا في عام 1996 عندما خطف 16 مسلحا 550 دبلوماسيا في سيبرو في جنوب أمريكا الجنوبية كان حادثا عالميا لتعدد الجنسيات، وخرج الرئيس مطالبا الخاطفين بالخروج الآمن لخارج البلاد وضرورة ترك الرهائن بدون أذى, وفى 1986.
هل كلمات المعزول مرسي تركت أثرا لديكم؟
بالفعل تركت أثرت وأصابت المجموعة التي كانت مكلفة بهذه المهمة بالإحباط الشديد وخفض الروح المعنوية لها, وعلمنا عقب ذلك عن وجود قناة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين وكان هدفه إحراج المؤسسة العسكرية لأن المخطوفين ال6 هم مجندين تابعين لوزارة الداخلية وفرد للقوات المسلحة وهذه سقطة في التاريخ تؤكد خيانة النظام الحاكم وقتها .
من الأجهزة التي تدعم أنصار بيت المقدس؟
الموساد الإسرائيلي لأنه ضالع في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية لأن الفكر اليهودي "علم المخابرات" التحالف ضد الطبيعة لأن اليهود يكرهون الفلسطينيين فيقومون بتجنيد بعضهم ضد البعض الآخر، من خلال نبذ بذور الفتنة ويقفون متفرجين لتحقيق أهدافهم.
كيف أضر مرسي بالأمن القومي للبلاد؟
من خلال لقاءاته مع عناصر حماس واتصالاته بتنظيم الإرهابي للجماعات الإرهابية وهذا من واقع التسجيلات ووجودها أدلة دامغة على تخابره وإفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي للبلاد, ويكفي أن سيناء جعلها مرتعا للإرهابيين الذين وصل عددهم إلى 3000 ألاف من الجماعات الجهادية وتمركزهم في جبل الحلال مسلحين بأحدث الأسلحة من صواريخ ومدافع وغيرها.
كيف ترى الوضع الآن في سيناء بعد قرار حظر التجوال وإخلاء الشريط الساحلي من السكان مؤخرا؟
قرار صائب للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تواجه حربا شرسة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية مما دفعهم إلى القيام بعمليات فاشلة من أجل تشتيت الجهات الأمنية وجاء الرد عليهم بتضييق الخناق عليهم، وقتل عدد كبير من التكفيريين لأن القوات المسلحة كشرت عن أنيابها ضدهم من خلال شرائها معدات حديثة تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لسيناء.
كيف نواجه الإرهاب الدولي في المنطقة العربية؟
لابد من صدور قانون مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره, وإقامة مشروعات عملاقة مثل قناة السويس للقضاء على البطالة , وضرورة تغيير الخطاب الديني للرد على الافتراءات التي تبث ضد البلاد العربية, تقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الجماعات الإرهابية.
خدم ربع قرن داخل صفوف القوات المسلحة، متخصص في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتفاوض مع الإرهابيين.
عرف بمشاركته ضمن القوات الخاصة في تأمين الأهداف الحيوية بميدان التحرير عقب أحداث 25 يناير، وكان أول ظهور للقوات الخاصة في الشوارع المصرية ولذلك أطلق عليه "القائد المجهول"، انه العقيد أ.ح متقاعد حاتم صابر الذي اختص بوابة أخبار اليوم بهذا الحوار.
شارك في القبض على السفينة "جلو بال سكاي" القبرصية التي هربت من سداد الرسوم بقناة السويس, وكان قائد المجموعة التي حررت ال 7 جنود المختطفين في عهد المعزول مرسي، وغيرها من الأعمال التي يفخر بها في سجله العسكري.
وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس السابق عدلي منصور،
من هو العقيد أ.ح حاتم صابر؟
اسمي حاتم عبد الفتاح صابر خريج الكلية الحربية 1992م فور تخرجي عملت في القوات الخاصة، وتقاعدت في يوليو 2013 وكانت كل إصاباتي نتيجة للتدريبات الشاقة في القوات الخاصة، وأصبت 3 إصابات الأولى كانت في 1993 بذراعي الأيسر، وتم تركيب 14 مسمارا والإصابة الثانية كانت عام 2010 بركبتي اليمنى وكانت سببا في تهتك بالغضروف وتم إجراء عملية جراحية ثم مكثت في العمل وبعدها فوجئت بآلام في الركبة وتم قطع وتر في الكتف الأيمن فعرفت انه لا محالة ولابد من عدم الاستمرار نتيجة لعدم لياقتي الطبية.
من الذي أطلق عليك القائد المجهول؟.
الاسم أطلق بعد أحداث 25 يناير وذلك عقب نزول القوات المسلحة إلى الشارع بكافة تشكيلاتها والاحتكاك مع المواطنين فجر 29 يناير, والبداية عندما كلفت بحماية الأهداف الحيوية بمدينة نصر، ونزلنا للشارع وكان ظن المواطنين إننا من قوات المارينز الأمريكية وجئنا لحماية قوات الأمن، وكانوا يتحدثون معنا باللغة الانجليزية وبعدها كنا نرد عليهم بلغتنا العربية المصرية حتى عرفوا إننا مصريين ننتمي إلى القوات المسلحة.
كنا نقول لهم إننا نحمل علم مصر وإشارة القوات الخاصة على الكتف الأيسر, وقام احد المواطنين بالتصوير وابدوا سعادتهم بالزي الخاص بنا وبعدها انتقلنا إلى ميدان التحرير لتأمين المتحف المصري وبعض الأهداف الحيوية فتم التصوير من أحد المواطنين فقام بجمع هذه الصور المختلفة ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتب عبارة "القائد المجهول"، وبعدها تم تداولها بين محبي القوات الخاصة, فقام أحد الزملاء بإبلاغي بالواقعة ومن هنا أطلق الاسم.
ما هي الصفات والمهام التي يتميز بها أفراد القوات الخاصة؟
رجال القوات الخاصة لابد أن يتمتعون بلياقة بدنية على أعلى مستوى وغير محدودة, وقدرته على السباحة 12 ميلا بحريا في الشتاء القارص مع قدرته على الاشتباك مع الأهداف لتحقيق ما هو مطلوب من , ومدة الإعداد تستغرق من 3 إلى 5 أشهر، ومهمة القوات الخاصة "الأعمال المستحيلة" ولها تكاليف معينة.
وتدرس الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية ما قامت به القوات الخاصة في عمليات الإغارة على ميناء إيلات, فضلا عن عمليات الإغارة والكمائن في حرب أكتوبر 1973 التي نفذتها الضفادع البشرية للقوات المسلحة المصرية.
هل يتم إيفادهم إلى الخارج؟
أي ضابط يسافر للخارج لابد أن يكون الأول في التدريبات، وتم تكريم العديد من عناصر القوات الخاصة أثناء سفرهم في اسبانيا وأمريكا وتم منحهم تمثال الرجل الحديدي لأنهم حققوا المستحيل, ويكفي الشهيد النقيب وائل المر الذي استشهد فوق سفح الهرم عندما سافر إلى الصين قال بعد عودته "أنا اللي درستوا في مصر استطعت بيه أقف أمام الصينيون"، وتم تكريمه.
ما الغرض من نزول القوات الخاصة إلى الشارع في يناير؟
فكرة نزولها كان أجراء غير مخطط وخاصة بعد انهيار المنظومة الأمنية يوم 28 يناير ولم يكن لنا أي نوع من التعامل إلا في الحدود المكلفين بها والمسموح لنا إتباعها, لأن هدفنا هو تأمين كافة المنشآت الحيوية من البنوك ومؤسسات الدولة عقب انهيار الشرطة.
هل توقعت وجود أعمال إرهابية بعد رحيل مرسي عن الحكم؟
بالتأكيد.. وذلك بحكم عملي كانت لدينا معلومات وبيانات عن كافة التيارات الإسلامية والجماعات الإرهابية، كما أنني درست مادة الإرهاب والأزمات كفرقة مقاومة الإرهاب والحركات الإسلامية بعدة دول.
من هو مثلك الأعلى أثناء خدمتك داخل صفوف الوحدات الخاصة ؟
كان مثلى القائد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر, كان قائدا يتخذ القرار على الأرض فضلا عن جسارته في الإقدام على أي عملية يقوم بها ويكفي ما قامت به المجموعة من عمليات إغارة خلف خطوط العدو وخاصة بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقام الرفاعي بإبادة الموقع كاملا وهذه العملية رفعت من معنويات الجيش المصري.
كنت قائدا لتحرير 7 أفراد خطفوا وقت حكم مرسي.. كيف استقبلت تصريحات الحفاظ على أرواح الخاطفين؟
بصراحة لم يحدث في التاريخ أن يخرج رئيس الدولة ويطالب بالحفاظ على الخاطفين وحياتهم, لأنه لم يكن يحكم وإنما منفذا لتعليمات فقط, مثلا في عام 1996 عندما خطف 16 مسلحا 550 دبلوماسيا في سيبرو في جنوب أمريكا الجنوبية كان حادثا عالميا لتعدد الجنسيات، وخرج الرئيس مطالبا الخاطفين بالخروج الآمن لخارج البلاد وضرورة ترك الرهائن بدون أذى, وفى 1986.
هل كلمات المعزول مرسي تركت أثرا لديكم؟
بالفعل تركت أثرت وأصابت المجموعة التي كانت مكلفة بهذه المهمة بالإحباط الشديد وخفض الروح المعنوية لها, وعلمنا عقب ذلك عن وجود قناة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين وكان هدفه إحراج المؤسسة العسكرية لأن المخطوفين ال6 هم مجندين تابعين لوزارة الداخلية وفرد للقوات المسلحة وهذه سقطة في التاريخ تؤكد خيانة النظام الحاكم وقتها .
من الأجهزة التي تدعم أنصار بيت المقدس؟
الموساد الإسرائيلي لأنه ضالع في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية لأن الفكر اليهودي "علم المخابرات" التحالف ضد الطبيعة لأن اليهود يكرهون الفلسطينيين فيقومون بتجنيد بعضهم ضد البعض الآخر، من خلال نبذ بذور الفتنة ويقفون متفرجين لتحقيق أهدافهم.
كيف أضر مرسي بالأمن القومي للبلاد؟
من خلال لقاءاته مع عناصر حماس واتصالاته بتنظيم الإرهابي للجماعات الإرهابية وهذا من واقع التسجيلات ووجودها أدلة دامغة على تخابره وإفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي للبلاد, ويكفي أن سيناء جعلها مرتعا للإرهابيين الذين وصل عددهم إلى 3000 ألاف من الجماعات الجهادية وتمركزهم في جبل الحلال مسلحين بأحدث الأسلحة من صواريخ ومدافع وغيرها.
كيف ترى الوضع الآن في سيناء بعد قرار حظر التجوال وإخلاء الشريط الساحلي من السكان مؤخرا؟
قرار صائب للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تواجه حربا شرسة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية مما دفعهم إلى القيام بعمليات فاشلة من أجل تشتيت الجهات الأمنية وجاء الرد عليهم بتضييق الخناق عليهم، وقتل عدد كبير من التكفيريين لأن القوات المسلحة كشرت عن أنيابها ضدهم من خلال شرائها معدات حديثة تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لسيناء.
كيف نواجه الإرهاب الدولي في المنطقة العربية؟
لابد من صدور قانون مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره, وإقامة مشروعات عملاقة مثل قناة السويس للقضاء على البطالة , وضرورة تغيير الخطاب الديني للرد على الافتراءات التي تبث ضد البلاد العربية, تقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الجماعات الإرهابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.