قال الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر إن الأزهر الشريف يعمل بكافة مؤسساته وهيئاته على صنع سلام حقيقي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أنه على المستوى المحلي يقوم بيت العائلة بترسيخ ثقافة الحوار وإشاعة روح المودة والمواطنة بين أبناء الأمة المصرية، ويتصدى لثقافة التوتر واستغلال الدين في إشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد، وعلى المستوى الإقليمي يحاول الأزهر إيجاد صيغة تفاهمية بين مختلف المذاهب الإسلامية؛ لأن جميعها تُعدُّ من أهل القبلة، ولكن البعض يوظف الاختلاف سياسيا ويحوله إلى صراع طائفي بغيض. جاء ذلك خلال استقباله لدانا رورا بيكر، عضو الكونجرس الأمريكي، والوفد المرافق له، حيث أكد د.الطيب أن الأزهر عقد في مطلع ديسمير من العام الماضي مؤتمر عالمي دعا إليه المسلمون من أنحاء العالم ورؤساء الكنائس الشرقية ومعظم الطوائف الأخرى؛ ليعلن للعالم كله أن الجماعات الإرهابية التي ترفع السلاح وتقتل وتحرق باسم الإسلام لا تعبر عن صحيح الدين، وأن المسلمين وغير المسلمين مواطنون متساوون على أرض الشرق في الحقوق والواجبات. من جانبه، أشاد عضو الكونجرس الأمريكي بالدور الإيجابي الذي يقوم به الأزهر وشيخه الأكبر من ترسيخ علاقة المحبة والسلام بين عنصري الأمة المصرية، مؤكدًا حرصه - خلال مشاركته بمؤتمر مصر الاقتصادي - على زيارة مشيخة الأزهر الشريف تعبيرًا عن إعجابه الشديد بحالة الانسجام والوئام التي تسود بين أبناء الشعب المصري بمسلميهم ومسيحييهم. قال الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر إن الأزهر الشريف يعمل بكافة مؤسساته وهيئاته على صنع سلام حقيقي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أنه على المستوى المحلي يقوم بيت العائلة بترسيخ ثقافة الحوار وإشاعة روح المودة والمواطنة بين أبناء الأمة المصرية، ويتصدى لثقافة التوتر واستغلال الدين في إشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد، وعلى المستوى الإقليمي يحاول الأزهر إيجاد صيغة تفاهمية بين مختلف المذاهب الإسلامية؛ لأن جميعها تُعدُّ من أهل القبلة، ولكن البعض يوظف الاختلاف سياسيا ويحوله إلى صراع طائفي بغيض. جاء ذلك خلال استقباله لدانا رورا بيكر، عضو الكونجرس الأمريكي، والوفد المرافق له، حيث أكد د.الطيب أن الأزهر عقد في مطلع ديسمير من العام الماضي مؤتمر عالمي دعا إليه المسلمون من أنحاء العالم ورؤساء الكنائس الشرقية ومعظم الطوائف الأخرى؛ ليعلن للعالم كله أن الجماعات الإرهابية التي ترفع السلاح وتقتل وتحرق باسم الإسلام لا تعبر عن صحيح الدين، وأن المسلمين وغير المسلمين مواطنون متساوون على أرض الشرق في الحقوق والواجبات. من جانبه، أشاد عضو الكونجرس الأمريكي بالدور الإيجابي الذي يقوم به الأزهر وشيخه الأكبر من ترسيخ علاقة المحبة والسلام بين عنصري الأمة المصرية، مؤكدًا حرصه - خلال مشاركته بمؤتمر مصر الاقتصادي - على زيارة مشيخة الأزهر الشريف تعبيرًا عن إعجابه الشديد بحالة الانسجام والوئام التي تسود بين أبناء الشعب المصري بمسلميهم ومسيحييهم.