تشارك وزارة الآثار في فعاليات المؤتمر الاقتصادي "مصر المستقبل" الجمعة المقبل بمدينة شرم الشيخ لدعم وتنمية الاقتصاد المصري. ويأتي وذلك من خلال عرض 15 قطعة من المستنسخات الأثرية المنتجة بوحدة النماذج الأثرية التابعة للوزارة والتي تحاكي أهم القطع الأثرية المكتشفة بمقبرة الفرعون الصغير الملك "توت عنخ آمون". صرح بذلك د.ممدوح الدماطي وزير الآثار، موضحا أن هذه المشاركة تعد خير دعاية لما تنتجه وزارة الآثار من مستنسخات أثرية، ما يمثل واحدا من أهم المشروعات الانتاجية التي نعمل على دعمها في الفترة الراهنة، خاصة في ظل ما نشهده من تراجع في المصادر التمويلية للوزارة، الأمر الذي يدفعنا إلي العمل على إيجاد آليات مغايرة لدعم مواردنا الاقتصادية، لافتا إلي أن هذه الخطوة تتيح فرصة الترويج للمنتج المصري من المستنسخات، وإثبات قدرتنا التنافسية بين الأسواق العالمية. وأضاف أنه تم إعداد كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يستعرض كافة التفاصيل الخاصة بالمستنسخات المشاركة، كما يستعرض معلومات تاريخية مبسطة عن القطع الأصلية، لافتا إلى أنه من بين المستنسخات الأثرية المختارة للمشاركة الصندوق الكانوبي للملك توت، وتمثال "الكا" الخاص بالملك، وكرسي العرش الملكي، بالإضافة إلي تماثيل الآلهة المصرية القديمة بتاح وسخمت والمعبود حورس. وأشار إلي أن الوزارة قامت أيضا بإصدار تصاريح تسمح للمشاركين في المؤتمر من مختلف بلدان العالم بزيارة المناطق الأثرية المصرح بزيارتها مجانا ودون دفع أي رسوم حتى نهاية مارس الجاري، ما يسمح للأعضاء بالتعرف على الحضارة المصرية بمختلف عصورها ويساهم في تنشيط حركة الزيارة الوافدة على مختلف المواقع والمتاحف المصرية عند العودة إلي بلدانهم. تشارك وزارة الآثار في فعاليات المؤتمر الاقتصادي "مصر المستقبل" الجمعة المقبل بمدينة شرم الشيخ لدعم وتنمية الاقتصاد المصري. ويأتي وذلك من خلال عرض 15 قطعة من المستنسخات الأثرية المنتجة بوحدة النماذج الأثرية التابعة للوزارة والتي تحاكي أهم القطع الأثرية المكتشفة بمقبرة الفرعون الصغير الملك "توت عنخ آمون". صرح بذلك د.ممدوح الدماطي وزير الآثار، موضحا أن هذه المشاركة تعد خير دعاية لما تنتجه وزارة الآثار من مستنسخات أثرية، ما يمثل واحدا من أهم المشروعات الانتاجية التي نعمل على دعمها في الفترة الراهنة، خاصة في ظل ما نشهده من تراجع في المصادر التمويلية للوزارة، الأمر الذي يدفعنا إلي العمل على إيجاد آليات مغايرة لدعم مواردنا الاقتصادية، لافتا إلي أن هذه الخطوة تتيح فرصة الترويج للمنتج المصري من المستنسخات، وإثبات قدرتنا التنافسية بين الأسواق العالمية. وأضاف أنه تم إعداد كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يستعرض كافة التفاصيل الخاصة بالمستنسخات المشاركة، كما يستعرض معلومات تاريخية مبسطة عن القطع الأصلية، لافتا إلى أنه من بين المستنسخات الأثرية المختارة للمشاركة الصندوق الكانوبي للملك توت، وتمثال "الكا" الخاص بالملك، وكرسي العرش الملكي، بالإضافة إلي تماثيل الآلهة المصرية القديمة بتاح وسخمت والمعبود حورس. وأشار إلي أن الوزارة قامت أيضا بإصدار تصاريح تسمح للمشاركين في المؤتمر من مختلف بلدان العالم بزيارة المناطق الأثرية المصرح بزيارتها مجانا ودون دفع أي رسوم حتى نهاية مارس الجاري، ما يسمح للأعضاء بالتعرف على الحضارة المصرية بمختلف عصورها ويساهم في تنشيط حركة الزيارة الوافدة على مختلف المواقع والمتاحف المصرية عند العودة إلي بلدانهم.