المشكلة ليست إغلاق المسرح القومي قبل يومين..لكن المشكلة هي افتتاحه قبل شهرين، في حفل استعراضي ملفق، هدفه الأضواء،ومغازلة المسئولين...قبل أن يتم الاستلام الفعلي للمسرح، وقبل التأكد من صلاحيته، وقبل تنفيذ كافة الشروط الأمنية، افتتح المسرح في يناير الماضي (بحضور رئيس الوزراء، بينما كان الطموح حضور رئيس الجمهورية)..المهم افتتح المسرح، بعد 6 سنوات من الترميم، وإعادة البناء،والحديث المتواصل عن المخالفات، والصفقات، والسرقات، والشركات الظاهرة، والشركات من الباطن..الي آخر تاريخ الاحتيال!! الفنان فتوح أحمد مدير البيت الفني للمسرح، صرح بأن إغلاق المسرح بسبب طلب وزارة الداخلية بناء(سور حديدي حول المسرح للحماية، وإقامة عدة نقاط للأمن)..لا يذكر مدير البيت الفني للمسرح التواريخ، والتي يشير اليها عصام السيد مخرج مسرحية (بحلم يامصر)التي توقفت بالطبع بإغلاق المسرح!.. يشير عصام السيد: أن خطاب الداخلية مرسل إلي البيت الفني للمسرح قبل شهرين (26يناير)لكن تم إخفاء الخطاب، أوالسكوت عنه، حتي(27فبراير)رغبة في تعليق الزينات والورود والأضواء لزوم حفل الافتتاح..وافتتح المسرح دون أن تنفذ شروط الأمن والحماية، أو حتي دون مناقشتها، خاصة أن بعضها لا معني له..اشتراط وجود طفايات حريق (رغم أن سيستم الإطفاء الكتروني بالكامل)طلب زيادة رجال الأمن(رغم وجود36 كاميرا للمراقبة بالمسرح)! حكاية سخيفة للغاية.. ما أن يفتتح مسرح حتي يغلق،وما أن يغلق حتي نكتشف خسائره... وسيظل المسرح القومي مشكلة، مادام يتم القفز علي مخالفاته، دون إجابة عن سؤال الارتفاع المبالغ في تكاليف الترميم(104ملايين جنيه) ودون إجابة عن سؤال المخالفات الهندسية والفنية..ستظل المشاكل والخلافات، مادام التراخي، يضع أوراق المسرح في الأدراج دائما...مخالفات المسرح في أدراج النيابة، ليستمرالتحقيق دون نتائج واضحة!! واشتراطات الحماية الأمنية في أدراج البيت الفني للمسرح...ولكل حساباته ومصالحه! المشكلة ليست إغلاق المسرح القومي قبل يومين..لكن المشكلة هي افتتاحه قبل شهرين، في حفل استعراضي ملفق، هدفه الأضواء،ومغازلة المسئولين...قبل أن يتم الاستلام الفعلي للمسرح، وقبل التأكد من صلاحيته، وقبل تنفيذ كافة الشروط الأمنية، افتتح المسرح في يناير الماضي (بحضور رئيس الوزراء، بينما كان الطموح حضور رئيس الجمهورية)..المهم افتتح المسرح، بعد 6 سنوات من الترميم، وإعادة البناء،والحديث المتواصل عن المخالفات، والصفقات، والسرقات، والشركات الظاهرة، والشركات من الباطن..الي آخر تاريخ الاحتيال!! الفنان فتوح أحمد مدير البيت الفني للمسرح، صرح بأن إغلاق المسرح بسبب طلب وزارة الداخلية بناء(سور حديدي حول المسرح للحماية، وإقامة عدة نقاط للأمن)..لا يذكر مدير البيت الفني للمسرح التواريخ، والتي يشير اليها عصام السيد مخرج مسرحية (بحلم يامصر)التي توقفت بالطبع بإغلاق المسرح!.. يشير عصام السيد: أن خطاب الداخلية مرسل إلي البيت الفني للمسرح قبل شهرين (26يناير)لكن تم إخفاء الخطاب، أوالسكوت عنه، حتي(27فبراير)رغبة في تعليق الزينات والورود والأضواء لزوم حفل الافتتاح..وافتتح المسرح دون أن تنفذ شروط الأمن والحماية، أو حتي دون مناقشتها، خاصة أن بعضها لا معني له..اشتراط وجود طفايات حريق (رغم أن سيستم الإطفاء الكتروني بالكامل)طلب زيادة رجال الأمن(رغم وجود36 كاميرا للمراقبة بالمسرح)! حكاية سخيفة للغاية.. ما أن يفتتح مسرح حتي يغلق،وما أن يغلق حتي نكتشف خسائره... وسيظل المسرح القومي مشكلة، مادام يتم القفز علي مخالفاته، دون إجابة عن سؤال الارتفاع المبالغ في تكاليف الترميم(104ملايين جنيه) ودون إجابة عن سؤال المخالفات الهندسية والفنية..ستظل المشاكل والخلافات، مادام التراخي، يضع أوراق المسرح في الأدراج دائما...مخالفات المسرح في أدراج النيابة، ليستمرالتحقيق دون نتائج واضحة!! واشتراطات الحماية الأمنية في أدراج البيت الفني للمسرح...ولكل حساباته ومصالحه!