يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعائلة الأمريكية الأولى ،السبت 7 مارس، إلى بلدة سيلما بولاية ألاباما الأمريكية وذلك للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين لحصول الأمريكيين السود على حقهم في التصويت. كما يشارك في الاحتفالات التي تستغرق ثلاثة أيام الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وعدد من قادة الكونجرس. وتحتفل بلدة سيلما غدا الأحد بالذكرى الخمسين لما يعرف "بالأحد الدموي" والذي شهد اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة البيض والامريكيين السود بقيادة مارتن لوثر كينج عام 1965 وهي الاشتباكات التي أسفرت عن إصدار قانون يقضي بحق الأمريكيين السود في التصويت في عهد الرئيس الأمريكي الراحل ليندون جونسون. وكان اوباما قد اكد امس الجمعه ان النضال الذي بدأه نشطاء الحقوق المدنية في ألاباما قبل خمسين عاما لم يكتمل بعد في الوقت الذي أدان فيه الأعمال القمعية التي تعرض لها الأمريكيون الأفارقة في فيرجسون بولاية ميزوري على يد رجال الشرطة البيض. وقال إن التمييز العنصري الموجود في شرطة فيرجسون لا يقتصر عليها وحدها. وأقر أوباما بأن هناك أماكن انعدمت فيها الثقة بين الشرطة والمجتمعات التي تخدمها. يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعائلة الأمريكية الأولى ،السبت 7 مارس، إلى بلدة سيلما بولاية ألاباما الأمريكية وذلك للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين لحصول الأمريكيين السود على حقهم في التصويت. كما يشارك في الاحتفالات التي تستغرق ثلاثة أيام الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وعدد من قادة الكونجرس. وتحتفل بلدة سيلما غدا الأحد بالذكرى الخمسين لما يعرف "بالأحد الدموي" والذي شهد اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة البيض والامريكيين السود بقيادة مارتن لوثر كينج عام 1965 وهي الاشتباكات التي أسفرت عن إصدار قانون يقضي بحق الأمريكيين السود في التصويت في عهد الرئيس الأمريكي الراحل ليندون جونسون. وكان اوباما قد اكد امس الجمعه ان النضال الذي بدأه نشطاء الحقوق المدنية في ألاباما قبل خمسين عاما لم يكتمل بعد في الوقت الذي أدان فيه الأعمال القمعية التي تعرض لها الأمريكيون الأفارقة في فيرجسون بولاية ميزوري على يد رجال الشرطة البيض. وقال إن التمييز العنصري الموجود في شرطة فيرجسون لا يقتصر عليها وحدها. وأقر أوباما بأن هناك أماكن انعدمت فيها الثقة بين الشرطة والمجتمعات التي تخدمها.