بينما يراجع مع ابنه الصغير دروسه، لاحظ الشاعر أيمن بهجت قمر(مصيبة) ففي كتاب اللغة العربية، للصف الثالث الأبتدائي، الفصل الدراسي الثاني، قصة بعنوان (ملك العصافير) تتناول صراع العصافير والصقور، حيث قامت العصافير بوضع خطة للقضاء علي الصقور، بإستدراجهم داخل خيمة، وأغلاقها عليهم، ثم أشعال النيران في الخيمة، وبينما تصرخ الصقور(أنقذونا.. أنقذونا) تغني العصافير فرحه بالنصر(بلادي بلادي)..!! صرخ أيمن بهجت قمر أنهم يدرسون مناهج (داعشية) للآطفال وبالفعل هي كارثة أن يقدم للأطفال(أو حتي للكبار) قصة تدعو إلي حرق الأعداء، وتأجيج شهوة الأنتقام، والدعوة للعنف والوحشية علي هذة الصورة، وهو أمر لا يكفي فيه تعديل المنهج، أو حذف القصة من المنهج، ولكن أيضا محاسبة المسئولين بالتعليم عن مثل هذه الكارثة...والغريب أن مسئولي التعليم في عالم أخر، علي درجة من اللامبالاه، وعدم الأحساس بالمسئولية..فقد رد أحد المسئولين بالتعليم، أن القصة مؤلفة، وأنها من وحي الخيال، لا علاقة بالوقائع والأحداث الجارية، ولا تمت بأي صله بالوضع الراهن، ولا علاقة لها بالسياسة...وهي أجابة غريبة ومستفزة، تنشغل بالمؤلف ولا تنشغل بالطالب (وتتجاهل كل الأسئلة حول القصة ومعناها والهدف من تدريسها) !!..الغريب أيضا أن مستشار اللغة العربية بوزارة التعليم (علي سبيل التعديل) قام بإستبدال عبارات صراخ الصقور(أنقذونا، أنقذونا) بعبارات (أخرجونا، أخرجونا)وصرح بأنه سيتم تعميم منشورعلي جميع المديريات التعليمية لإجراء التعديل.... ولا طاقة لي للتعليق نهائيا..فالمؤكد أن المشكلة ليست فقط في المناهج التي تدرس للطلاب..لكن المشكلة أساسا في عقليات واضعي المناهج، والمسئولين عن التعليم. بينما يراجع مع ابنه الصغير دروسه، لاحظ الشاعر أيمن بهجت قمر(مصيبة) ففي كتاب اللغة العربية، للصف الثالث الأبتدائي، الفصل الدراسي الثاني، قصة بعنوان (ملك العصافير) تتناول صراع العصافير والصقور، حيث قامت العصافير بوضع خطة للقضاء علي الصقور، بإستدراجهم داخل خيمة، وأغلاقها عليهم، ثم أشعال النيران في الخيمة، وبينما تصرخ الصقور(أنقذونا.. أنقذونا) تغني العصافير فرحه بالنصر(بلادي بلادي)..!! صرخ أيمن بهجت قمر أنهم يدرسون مناهج (داعشية) للآطفال وبالفعل هي كارثة أن يقدم للأطفال(أو حتي للكبار) قصة تدعو إلي حرق الأعداء، وتأجيج شهوة الأنتقام، والدعوة للعنف والوحشية علي هذة الصورة، وهو أمر لا يكفي فيه تعديل المنهج، أو حذف القصة من المنهج، ولكن أيضا محاسبة المسئولين بالتعليم عن مثل هذه الكارثة...والغريب أن مسئولي التعليم في عالم أخر، علي درجة من اللامبالاه، وعدم الأحساس بالمسئولية..فقد رد أحد المسئولين بالتعليم، أن القصة مؤلفة، وأنها من وحي الخيال، لا علاقة بالوقائع والأحداث الجارية، ولا تمت بأي صله بالوضع الراهن، ولا علاقة لها بالسياسة...وهي أجابة غريبة ومستفزة، تنشغل بالمؤلف ولا تنشغل بالطالب (وتتجاهل كل الأسئلة حول القصة ومعناها والهدف من تدريسها) !!..الغريب أيضا أن مستشار اللغة العربية بوزارة التعليم (علي سبيل التعديل) قام بإستبدال عبارات صراخ الصقور(أنقذونا، أنقذونا) بعبارات (أخرجونا، أخرجونا)وصرح بأنه سيتم تعميم منشورعلي جميع المديريات التعليمية لإجراء التعديل.... ولا طاقة لي للتعليق نهائيا..فالمؤكد أن المشكلة ليست فقط في المناهج التي تدرس للطلاب..لكن المشكلة أساسا في عقليات واضعي المناهج، والمسئولين عن التعليم.