نزحت نحو ألف عائلة مسيحية آشورية من مناطق سكنها في شمالي شرق سورية بعدما اختطف تنظيم داعش الإرهابي العشرات من أبناء هذه العائلات. ونقل راديو سوا الأمريكي مساء ،الأربعاء 25 فبراير، عن أسامة إدوارد مدير "شبكة حقوق الإنسان الآشورية" ومركزها السويد قوله إن نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الاثنين الماضي، فيما غادرت أيضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص. ودعا إدوارد المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية وإغاثة المدنيين، مرجحا أن يكون تنظيم داعش قد قام بنقل المختطفين إلى منطقة شدادي الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحسكة والتي تعتبر معقلا لهذا التنظيم المتشدد. وأشار إلى أن سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بإزالة الصلبان عن الكنائس، لكن "الناس الذين كانوا يترقبون هجوما، اعتقدوا أن وجود الجيش السوري على بعد نحو 30 كلم منهم، ووجود المقاتلين الأكراد، وضربات التحالف الجوية، تحميهم. ووفقا لإدوارد، فإن داعش الذين يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق يسعى إلى فرض سيطرته على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور يسمح له بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقا من محافظة حلب. يأتي ذلك بعدما قام داعش بخطف 90 مسيحيا إثر هجوم شنه الاثنين الماضي على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة في شمالي شرق سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم المتشدد هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا التي يقطنها 2ر1 مليون مسيحي ضمنهم نحو 30 ألفا من الآشوريين. نزحت نحو ألف عائلة مسيحية آشورية من مناطق سكنها في شمالي شرق سورية بعدما اختطف تنظيم داعش الإرهابي العشرات من أبناء هذه العائلات. ونقل راديو سوا الأمريكي مساء ،الأربعاء 25 فبراير، عن أسامة إدوارد مدير "شبكة حقوق الإنسان الآشورية" ومركزها السويد قوله إن نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الاثنين الماضي، فيما غادرت أيضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص. ودعا إدوارد المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية وإغاثة المدنيين، مرجحا أن يكون تنظيم داعش قد قام بنقل المختطفين إلى منطقة شدادي الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحسكة والتي تعتبر معقلا لهذا التنظيم المتشدد. وأشار إلى أن سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بإزالة الصلبان عن الكنائس، لكن "الناس الذين كانوا يترقبون هجوما، اعتقدوا أن وجود الجيش السوري على بعد نحو 30 كلم منهم، ووجود المقاتلين الأكراد، وضربات التحالف الجوية، تحميهم. ووفقا لإدوارد، فإن داعش الذين يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق يسعى إلى فرض سيطرته على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور يسمح له بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقا من محافظة حلب. يأتي ذلك بعدما قام داعش بخطف 90 مسيحيا إثر هجوم شنه الاثنين الماضي على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة في شمالي شرق سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم المتشدد هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا التي يقطنها 2ر1 مليون مسيحي ضمنهم نحو 30 ألفا من الآشوريين.