اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان بالولايات المتحدة الحكومة السورية الثلاثاء 24 فبراير، بشن هجمات جوية أسفرت عن مقتل أو إصابة آلاف المدنيين في الشهور الأحد عشر الأخيرة خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ أربعة أعوام. وأضافت المنظمة إن سوريا نفذت 1450 غارة عشوائية من الجو وكثيرا ما استخدمت فيها البراميل المتفجرة. وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أذيعت في وقت سابق هذا الشهر إن القوات الجوية السورية لا تستخدم تلك العبوات الفتاكة. وأوضح مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن نفي الأسد لا يعتد به. وقالت الجماعة "رغم أن الغارات الجوية لا تستخدم دائما البراميل المتفجرة إلا أن سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في درعا وحلب قالوا لهيومن رايتس ووتش إن البراميل المتفجرة تستخدم في معظم هذه الغارات." وأضافت أنها فحصت صورا التقطت بالأقمار الصناعية وحددت ما لا يقل عن 450 موقعا لحقت بها أضرار بالغة في عشر بلدات وقرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في درعا الواقعة في جنوب غرب البلاد بالإضافة إلى أكثر من ألف في حلب الشمالية بين 22 فبراير 2014 و15 يناير 2015 اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان بالولايات المتحدة الحكومة السورية الثلاثاء 24 فبراير، بشن هجمات جوية أسفرت عن مقتل أو إصابة آلاف المدنيين في الشهور الأحد عشر الأخيرة خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ أربعة أعوام. وأضافت المنظمة إن سوريا نفذت 1450 غارة عشوائية من الجو وكثيرا ما استخدمت فيها البراميل المتفجرة. وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أذيعت في وقت سابق هذا الشهر إن القوات الجوية السورية لا تستخدم تلك العبوات الفتاكة. وأوضح مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن نفي الأسد لا يعتد به. وقالت الجماعة "رغم أن الغارات الجوية لا تستخدم دائما البراميل المتفجرة إلا أن سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في درعا وحلب قالوا لهيومن رايتس ووتش إن البراميل المتفجرة تستخدم في معظم هذه الغارات." وأضافت أنها فحصت صورا التقطت بالأقمار الصناعية وحددت ما لا يقل عن 450 موقعا لحقت بها أضرار بالغة في عشر بلدات وقرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في درعا الواقعة في جنوب غرب البلاد بالإضافة إلى أكثر من ألف في حلب الشمالية بين 22 فبراير 2014 و15 يناير 2015