توقع المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة أن تُمارس الولاياتالمتحدةالأمريكية ضغوطا على مصر بعد العملية العسكرية لمواقع داعش في ليبيا . وأوضح أن هذه الضغوط قد تهدف تحجيم دور القاهرة الإقليمي في المنطقة من خلال استثمار التوتر بينها وبين الدول الإقليمية الأخرى خاصة تركيا وقطر، وكذلك الحد من التقارب المصري مع الحلفاء الأوروبيين. وأشارت الدراسة التي أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز بعنوان " أبعاد الموقف الأمريكي من الضربة العسكرية المصرية لمواقع داعش في ليبيا " إلى أن واشنطن قد تلجأ غالى التقارب مع مصر والقبول بالأمر الواقع، وهو أن مصر أصبحت طرفاً إقليمياً محورياً في المنطقة. ورجحت الدراسة أن يحدث التقارب من خلال اتخاذ خطوات علي صعيد تحسين العلاقات، وربما اتخاذ قرار بإعادة المساعدات العسكرية، أخذا في الاعتبار مجمل العوامل والظروف الأخرى المرتبطة بالعلاقات المصرية الأمريكية بعيداً عن تطورات الوضع الإقليمي. وقال المركز الإقليمي للدراسات إن هناك دوافع وراء الموقف الأمريكي من العملية العسكرية المصرية يرتبط بظروف وتداعيات العملية ذاتها، منها أن العملية العسكرية تمت دون التنسيق مع الجانب الأمريكي وذلك وفق تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية والمتحدث باسم البنتاجون ، كما أنها سببت ضرراً غير مباشر لمصداقية السياسة الأمريكية ضد داعش، لان التحرك العسكري المصري بقوة وسرعة ضد تنظيم داعش في ليبيا، قوض من مصداقية الولاياتالمتحدة التي ما زالت تخوض منذ أكثر من ثمانية أشهر معركة ممتدة ضد التنظيم في العراق وسوريا، والنتائج التي حققتها لا تتناسب مع الحشد الدبلوماسي والعسكري الذي وفرته الإدارة الأمريكية ، فضلا عن أن الرئيس باراك أوباما طلب من الكونجرس تفويض بعمل عسكري يمتد لثلاث سنوات، الأمر الذي يؤشر إلى أن الحرب الأمريكية ضد التنظيم قد تمتد لسنوات، في الوقت الذي يحذر فيه الرئيس الأمريكي أيضاً من مخاطر تضخيم قوة داعش، مما يدلل علي التناقضات الأمريكية ويؤثر على مصداقية أمريكا. ومثل أيضا تصاعد نفوذ مصر الإقليمي بعد السياسات التي تنتهجها بعد ثورة 30 يونيو مصدر قلق للولايات المتحدةالأمريكية، فمصر في تحالف استراتيجي غير معلن مع دول الخليج، وعلاقات مصر مع القوي الدولية الأخرى روسيا والصين وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تفتح الباب أمام تلك القوي للعب دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط الذي ظلت حكراً علي الولاياتالمتحدة لمدة طويلة. ولفتت الدراسة إلى أن تراجع تأثير الولاياتالمتحدةالأمريكية علي مصر أدي إلي نتيجة أخري غير مباشرة هي تراجع التأثير الأمريكي في الشرق الأوسط بشكل عام، ففي الوقت الذي بدا أن التأثير الأمريكي آخذ في التراجع في المنطقة منذ ثورات الربيع العربي، جاءت سياسات مصر الإقليمية لتزيد من هذا التراجع، فمصر كقوة إقليمية أصبحت قادرة علي التأثير في التفاعلات السياسية والعسكرية في الإقليم بصورة أكبر من قبل. توقع المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة أن تُمارس الولاياتالمتحدةالأمريكية ضغوطا على مصر بعد العملية العسكرية لمواقع داعش في ليبيا . وأوضح أن هذه الضغوط قد تهدف تحجيم دور القاهرة الإقليمي في المنطقة من خلال استثمار التوتر بينها وبين الدول الإقليمية الأخرى خاصة تركيا وقطر، وكذلك الحد من التقارب المصري مع الحلفاء الأوروبيين. وأشارت الدراسة التي أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز بعنوان " أبعاد الموقف الأمريكي من الضربة العسكرية المصرية لمواقع داعش في ليبيا " إلى أن واشنطن قد تلجأ غالى التقارب مع مصر والقبول بالأمر الواقع، وهو أن مصر أصبحت طرفاً إقليمياً محورياً في المنطقة. ورجحت الدراسة أن يحدث التقارب من خلال اتخاذ خطوات علي صعيد تحسين العلاقات، وربما اتخاذ قرار بإعادة المساعدات العسكرية، أخذا في الاعتبار مجمل العوامل والظروف الأخرى المرتبطة بالعلاقات المصرية الأمريكية بعيداً عن تطورات الوضع الإقليمي. وقال المركز الإقليمي للدراسات إن هناك دوافع وراء الموقف الأمريكي من العملية العسكرية المصرية يرتبط بظروف وتداعيات العملية ذاتها، منها أن العملية العسكرية تمت دون التنسيق مع الجانب الأمريكي وذلك وفق تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية والمتحدث باسم البنتاجون ، كما أنها سببت ضرراً غير مباشر لمصداقية السياسة الأمريكية ضد داعش، لان التحرك العسكري المصري بقوة وسرعة ضد تنظيم داعش في ليبيا، قوض من مصداقية الولاياتالمتحدة التي ما زالت تخوض منذ أكثر من ثمانية أشهر معركة ممتدة ضد التنظيم في العراق وسوريا، والنتائج التي حققتها لا تتناسب مع الحشد الدبلوماسي والعسكري الذي وفرته الإدارة الأمريكية ، فضلا عن أن الرئيس باراك أوباما طلب من الكونجرس تفويض بعمل عسكري يمتد لثلاث سنوات، الأمر الذي يؤشر إلى أن الحرب الأمريكية ضد التنظيم قد تمتد لسنوات، في الوقت الذي يحذر فيه الرئيس الأمريكي أيضاً من مخاطر تضخيم قوة داعش، مما يدلل علي التناقضات الأمريكية ويؤثر على مصداقية أمريكا. ومثل أيضا تصاعد نفوذ مصر الإقليمي بعد السياسات التي تنتهجها بعد ثورة 30 يونيو مصدر قلق للولايات المتحدةالأمريكية، فمصر في تحالف استراتيجي غير معلن مع دول الخليج، وعلاقات مصر مع القوي الدولية الأخرى روسيا والصين وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تفتح الباب أمام تلك القوي للعب دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط الذي ظلت حكراً علي الولاياتالمتحدة لمدة طويلة. ولفتت الدراسة إلى أن تراجع تأثير الولاياتالمتحدةالأمريكية علي مصر أدي إلي نتيجة أخري غير مباشرة هي تراجع التأثير الأمريكي في الشرق الأوسط بشكل عام، ففي الوقت الذي بدا أن التأثير الأمريكي آخذ في التراجع في المنطقة منذ ثورات الربيع العربي، جاءت سياسات مصر الإقليمية لتزيد من هذا التراجع، فمصر كقوة إقليمية أصبحت قادرة علي التأثير في التفاعلات السياسية والعسكرية في الإقليم بصورة أكبر من قبل.