سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرا السياحه والآثار ومحافظ الأقصر ووفد امريكى رفيع المستوى يفتتحون أعمال ترميم مقصوره الشمس الرئيسيه وقدس أقداس معبد الدير البحرى إحتفالا بمرور 100 عام على عمل البعثه البولنديه بالبر الغربى
الأقصر - محسن جود يفتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار وهشام زعزوع وزير السياحه صباح غد "الأحد" يرافقهما وفد رفيع المستوى مكون من 25 من كبار رؤساء الشركات السياحية الأمريكية، وعدد من مندوبي الإعلام الدولي الأمريكي أعمال الترميم الخاصه بالبعثه البولنديه بمعبد الدير البحرى الذى شيدته الملكه المصريه "حتشبسوت" بإفتتاح مقصورة الشمس وقدس اقداس المعبد اللذان تم الإنتهاء من ترميمهما عن طريق البعثة المصرية البولندية والتي بدأت منذ عام 1999 ، صرح بذلك للأخبار الدكتورعبد الحكيم كرار مدير عام آثار مصر العليا أن الزياره بغرض الإحتفال بمرور 100 عاما على بدء عمل البعثه البولنديه فى مجال إكتشاف وترميم الآثار بالدير البحرى بالبر الغربى للأقصر وتبدأ بزياره بيت الأثار البولندى وإفتتاح مقصورة الشمس وقدس اقداس المعبد اللذان تم الإنتهاء من ترميمهما عن طريق البعثة المصرية البولندية والتي بدأت منذ عام 1999 كما يقومون بتفقد نموذج مقبره الملك "توت عنخ آمون " وكذلك "بيت كارتر" مكتشف المقبره بالإضافه إلى زياره مقبره الملكه "نفرتارى" التى تعد اجمل مقابر البر الغربى للأقصر على الإطلاق للوقوف على الإحتفاليه الكبرى بمناسبه مرور 110 عاما على إكتشافها. وقال الأثارى نور عبد الغفار مساعد مدير عام آثار مصر العليا أن الإحتفاليه بذكرى مرور 110 عاما على إفتتاح مقبره الملكه نفرتارى قد تم تأجيلها للظروف الراهنه التى تمر بها البلاد وأن الزياره ستشمل تفقد المقبره تمهيدا للإحتفاليه الضخمه وأضاف أن الملكه نفرتارى هى زوجه الملك رمسيس الثانى وتعد أهم زوجات الملك الثمانيه على الإطلاق وتزوجها وهى فى عمر الخامسه عشر وتلقب ب"جميله الجميلات" أو المحبوبه التى لامثيل لها وهى من أكثر الملكات المصريه شهره واتخذت «نفرتاري» لنفسها ألقابا عديدة من أهمها منها «الأميرة الوراثية»، «الزوجة الملكية الكبرى» و«سيدة الأرضيين»، «ربة مصر العليا والسفلى»، وقد شيد لها الملك رمسيس الثانى المقبره التى تعد دره مقابر وادى الملكات بشكل مسرف ومبهر وهى ابرز والأجمل هناك وتعد تحفه فنيه معماريه لا مثيل لها ولا تزال تحتفظ بنقوشها ورشومها وكأنها قد نقشت بالأمس وتم إكتشاف المقبره عام 1904 كما يقول الأثارى فرنسي أمين ولم تفتح للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل التسعينات من القرن الماضي، وذلك لأعمال الترميم المعمارى والدقيق للمقبره التى أصابها بعض التلف فى النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح. ويعبر سقف المقبرة عن السماء في الليل، بسواد عميق، ترصعه نجوم ذهبية. اللون الأسود غامق مشوب بزرقة. بعكس لون الاله انوبيس الأسود الصريح. تزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية وهناك لوحة حائطية تُصور الملكة وهى تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج ويضيف الأثارى فرنسيس أمين الذى أعد معرضا يحوى صورا حيه لوقت الإكتشاف عثر هليها من خلال بيانات موثقه وعرضها فى الإحتفاليه التى تمت بالقاهره وسيقوم بعرضها على هامش تللك الإحتفالات التى سيتم الإنتهاء منها بإحتفاليه ضخمه فى فى وادى الملكات فى غضون الشهر القادم أن المقبره تم نحتها فى الجبل المتاخم لوادى الملكات الحاليه وكان يعد من أردأ أنواع الحجر الجيري، ولذلك قامت بتغطيه جدرانها بطبقة سميكة من الملاط نحتت عليه النقوش الحائطية ببروز خفيف وحفز سهولة الرسم والنحت والتلوين على هذه الطبقة، الفنان إلى الانطلاق في تنفيذ رسومه ببراعة شديدة. كما عدل الفنان مرات عدة تصميم اللوحات، بإضافة طبقة جديدة لتغطية الطبقة القديمة التي ظهرت بسقوط بعض أجزاء من التعديل الجديد، وتمت تسوية سقف المقبرة ورسم عليه ما يمثل السماء بتلوين المساحة بلون ازرق داكن زين بنجوم صفراء. وتظهر الملكة في كل صورها على جدران المقبره وهي ترتدي رداء شفافا فضفاضا ذا ثنيات من اللون الأبيض ظهر منه ساعداها وقد ربطتهما بشريط معقود أسفل صدرها يتدلى منه طرف الرباط، ووضعت على رأسها تاجا من الذهب على هيئة طائر الرحمة «نخبت». وفي كثير من الأحيان كانت تضع تاجا آخر يعلوه طائر الرحمة، بريشتين بينهما قرص الشمس، وقد تزينت الملكة بالكثير من الحلي من أقراط وأساور وعقود، حيث تظهر المساحيق على وجهها الأقصر - محسن جود يفتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار وهشام زعزوع وزير السياحه صباح غد "الأحد" يرافقهما وفد رفيع المستوى مكون من 25 من كبار رؤساء الشركات السياحية الأمريكية، وعدد من مندوبي الإعلام الدولي الأمريكي أعمال الترميم الخاصه بالبعثه البولنديه بمعبد الدير البحرى الذى شيدته الملكه المصريه "حتشبسوت" بإفتتاح مقصورة الشمس وقدس اقداس المعبد اللذان تم الإنتهاء من ترميمهما عن طريق البعثة المصرية البولندية والتي بدأت منذ عام 1999 ، صرح بذلك للأخبار الدكتورعبد الحكيم كرار مدير عام آثار مصر العليا أن الزياره بغرض الإحتفال بمرور 100 عاما على بدء عمل البعثه البولنديه فى مجال إكتشاف وترميم الآثار بالدير البحرى بالبر الغربى للأقصر وتبدأ بزياره بيت الأثار البولندى وإفتتاح مقصورة الشمس وقدس اقداس المعبد اللذان تم الإنتهاء من ترميمهما عن طريق البعثة المصرية البولندية والتي بدأت منذ عام 1999 كما يقومون بتفقد نموذج مقبره الملك "توت عنخ آمون " وكذلك "بيت كارتر" مكتشف المقبره بالإضافه إلى زياره مقبره الملكه "نفرتارى" التى تعد اجمل مقابر البر الغربى للأقصر على الإطلاق للوقوف على الإحتفاليه الكبرى بمناسبه مرور 110 عاما على إكتشافها. وقال الأثارى نور عبد الغفار مساعد مدير عام آثار مصر العليا أن الإحتفاليه بذكرى مرور 110 عاما على إفتتاح مقبره الملكه نفرتارى قد تم تأجيلها للظروف الراهنه التى تمر بها البلاد وأن الزياره ستشمل تفقد المقبره تمهيدا للإحتفاليه الضخمه وأضاف أن الملكه نفرتارى هى زوجه الملك رمسيس الثانى وتعد أهم زوجات الملك الثمانيه على الإطلاق وتزوجها وهى فى عمر الخامسه عشر وتلقب ب"جميله الجميلات" أو المحبوبه التى لامثيل لها وهى من أكثر الملكات المصريه شهره واتخذت «نفرتاري» لنفسها ألقابا عديدة من أهمها منها «الأميرة الوراثية»، «الزوجة الملكية الكبرى» و«سيدة الأرضيين»، «ربة مصر العليا والسفلى»، وقد شيد لها الملك رمسيس الثانى المقبره التى تعد دره مقابر وادى الملكات بشكل مسرف ومبهر وهى ابرز والأجمل هناك وتعد تحفه فنيه معماريه لا مثيل لها ولا تزال تحتفظ بنقوشها ورشومها وكأنها قد نقشت بالأمس وتم إكتشاف المقبره عام 1904 كما يقول الأثارى فرنسي أمين ولم تفتح للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل التسعينات من القرن الماضي، وذلك لأعمال الترميم المعمارى والدقيق للمقبره التى أصابها بعض التلف فى النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح. ويعبر سقف المقبرة عن السماء في الليل، بسواد عميق، ترصعه نجوم ذهبية. اللون الأسود غامق مشوب بزرقة. بعكس لون الاله انوبيس الأسود الصريح. تزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية وهناك لوحة حائطية تُصور الملكة وهى تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج ويضيف الأثارى فرنسيس أمين الذى أعد معرضا يحوى صورا حيه لوقت الإكتشاف عثر هليها من خلال بيانات موثقه وعرضها فى الإحتفاليه التى تمت بالقاهره وسيقوم بعرضها على هامش تللك الإحتفالات التى سيتم الإنتهاء منها بإحتفاليه ضخمه فى فى وادى الملكات فى غضون الشهر القادم أن المقبره تم نحتها فى الجبل المتاخم لوادى الملكات الحاليه وكان يعد من أردأ أنواع الحجر الجيري، ولذلك قامت بتغطيه جدرانها بطبقة سميكة من الملاط نحتت عليه النقوش الحائطية ببروز خفيف وحفز سهولة الرسم والنحت والتلوين على هذه الطبقة، الفنان إلى الانطلاق في تنفيذ رسومه ببراعة شديدة. كما عدل الفنان مرات عدة تصميم اللوحات، بإضافة طبقة جديدة لتغطية الطبقة القديمة التي ظهرت بسقوط بعض أجزاء من التعديل الجديد، وتمت تسوية سقف المقبرة ورسم عليه ما يمثل السماء بتلوين المساحة بلون ازرق داكن زين بنجوم صفراء. وتظهر الملكة في كل صورها على جدران المقبره وهي ترتدي رداء شفافا فضفاضا ذا ثنيات من اللون الأبيض ظهر منه ساعداها وقد ربطتهما بشريط معقود أسفل صدرها يتدلى منه طرف الرباط، ووضعت على رأسها تاجا من الذهب على هيئة طائر الرحمة «نخبت». وفي كثير من الأحيان كانت تضع تاجا آخر يعلوه طائر الرحمة، بريشتين بينهما قرص الشمس، وقد تزينت الملكة بالكثير من الحلي من أقراط وأساور وعقود، حيث تظهر المساحيق على وجهها