قال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إنه ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع. وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط الدولية في طبعتها السعودية أن قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها. ووصف العطية من ناحية أخرى علاقة بلاده مع السعودية بأنها »تاريخية ومتينة ولها امتداد قديم«، مبينا أن العمل الجماعي الخليجي مطلوب لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وتنامي المجموعات الإرهابية، وأضاف إنه من خلال هذا العمل يمكننا تخطي الصعاب. ولفت إلى أن دول الخليج لا يمكنها الإعلان عن الإجراءات التي سوف تتخذها لحماية مصالحها في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة ، لكنه شدد على أنهم سيتخذون بشكل جماعي ما من شأنه حماية مصلحة الخليج تحت مظلة قرارات الأممالمتحدة. وأشار إلى أن دول الخليج كافحت الإرهاب قبل نشوء التحالف الدولي ضد الإرهاب، معتبرا أن انضمامها للتحالف هو تأكيد لدورها الدائم والرائد في هذا الملف، وأضاف أنها مصممة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب. كانت الرياض قد شهدت أمس جلسة مباحثات رسمية عقدها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثانى تناولت «العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية» ، وضم الوفد المرافق لأمير قطر وزير الخارجية خالد العطية. وفى سياق متصل بتطورات الأوضاع فى اليمن، أوضحت مصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية أن المحادثات تناولت الأوضاع في اليمن، خصوصا في ظل التردي الأمني، الذي زاده سوءا انقلاب الحوثيين على الشرعية ، وتأثير ذلك في أمن الخليج والمنطقة، وزيادة التنسيق لمواجهة تنظيم «داعش»، والإرهاب الذي يجتاح دولا عدة في المنطقة ، إضافة إلى بحث سبل توحيد المواقف في شأن عدد من الملفات المهمة في المنطقة. ورجحت مصادر أخرى للصحيفة أن تكون القمة السعودية - القطرية تناولت أيضا ملف المصالحة المصرية - القطرية التي رعتها السعودية. قال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إنه ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع. وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط الدولية في طبعتها السعودية أن قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها. ووصف العطية من ناحية أخرى علاقة بلاده مع السعودية بأنها »تاريخية ومتينة ولها امتداد قديم«، مبينا أن العمل الجماعي الخليجي مطلوب لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وتنامي المجموعات الإرهابية، وأضاف إنه من خلال هذا العمل يمكننا تخطي الصعاب. ولفت إلى أن دول الخليج لا يمكنها الإعلان عن الإجراءات التي سوف تتخذها لحماية مصالحها في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة ، لكنه شدد على أنهم سيتخذون بشكل جماعي ما من شأنه حماية مصلحة الخليج تحت مظلة قرارات الأممالمتحدة. وأشار إلى أن دول الخليج كافحت الإرهاب قبل نشوء التحالف الدولي ضد الإرهاب، معتبرا أن انضمامها للتحالف هو تأكيد لدورها الدائم والرائد في هذا الملف، وأضاف أنها مصممة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب. كانت الرياض قد شهدت أمس جلسة مباحثات رسمية عقدها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثانى تناولت «العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية» ، وضم الوفد المرافق لأمير قطر وزير الخارجية خالد العطية. وفى سياق متصل بتطورات الأوضاع فى اليمن، أوضحت مصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية أن المحادثات تناولت الأوضاع في اليمن، خصوصا في ظل التردي الأمني، الذي زاده سوءا انقلاب الحوثيين على الشرعية ، وتأثير ذلك في أمن الخليج والمنطقة، وزيادة التنسيق لمواجهة تنظيم «داعش»، والإرهاب الذي يجتاح دولا عدة في المنطقة ، إضافة إلى بحث سبل توحيد المواقف في شأن عدد من الملفات المهمة في المنطقة. ورجحت مصادر أخرى للصحيفة أن تكون القمة السعودية - القطرية تناولت أيضا ملف المصالحة المصرية - القطرية التي رعتها السعودية.