رأى رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتزي أن الوقت الراهن "ليس وقتا للتدخل العسكري في ليبيا". وقال رينتزي - في تصريح له نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية ،الاثنين 16 فبراير، إن "رؤية الحكومة، بجميع وزرائها، هي واحدة: نقترح انتظار تحرك مجلس الأمن في الأممالمتحدة بقناعة حيال ليبيا". وأردف قائلا "لقد قلنا ذلك أمام كل المقرات الدولية، أن ليبيا ومنذ ثلاث سنوات خارج نطاق السيطرة، وسوف نستمر في قول ذلك". ونوه إلى أنه "من الضروري اعتبار أن القضية لا تخص إيطاليا حصرا، بل هي دولية، لكني أوصي في ذات الوقت بالحكمة والتعقل". وقال "المسألة معقدة، ونحن نتابعها بقلق كبير، ولكن لا ينبغي الانتقال من اللامبالاة إلى الهستيريا غير المتعقلة". وجدد رئيس الوزراء الإيطالي "الوضع في ليبيا صعب، ولكن المجتمع الدولي لديه كل الأدوات للتدخل، إذا كان يرغب في ذلك". وحسب رئيس الحكومة الإيطالية، فإن "ليبيا لا تشهد غزوا حاليا من تنظيم الدولة الإسلامية... هناك بعض الميليشيات، المتواجدة أصلا في ليبيا، بدأت تشير إلى الانتماء لتنظيم الدولة". ولكنه أضاف "أنا واثق تماما من أن قوة الأممالمتحدة أكبر من قوة الميليشيات المتطرفة" المتواجدة في ليبيا. رأى رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتزي أن الوقت الراهن "ليس وقتا للتدخل العسكري في ليبيا". وقال رينتزي - في تصريح له نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية ،الاثنين 16 فبراير، إن "رؤية الحكومة، بجميع وزرائها، هي واحدة: نقترح انتظار تحرك مجلس الأمن في الأممالمتحدة بقناعة حيال ليبيا". وأردف قائلا "لقد قلنا ذلك أمام كل المقرات الدولية، أن ليبيا ومنذ ثلاث سنوات خارج نطاق السيطرة، وسوف نستمر في قول ذلك". ونوه إلى أنه "من الضروري اعتبار أن القضية لا تخص إيطاليا حصرا، بل هي دولية، لكني أوصي في ذات الوقت بالحكمة والتعقل". وقال "المسألة معقدة، ونحن نتابعها بقلق كبير، ولكن لا ينبغي الانتقال من اللامبالاة إلى الهستيريا غير المتعقلة". وجدد رئيس الوزراء الإيطالي "الوضع في ليبيا صعب، ولكن المجتمع الدولي لديه كل الأدوات للتدخل، إذا كان يرغب في ذلك". وحسب رئيس الحكومة الإيطالية، فإن "ليبيا لا تشهد غزوا حاليا من تنظيم الدولة الإسلامية... هناك بعض الميليشيات، المتواجدة أصلا في ليبيا، بدأت تشير إلى الانتماء لتنظيم الدولة". ولكنه أضاف "أنا واثق تماما من أن قوة الأممالمتحدة أكبر من قوة الميليشيات المتطرفة" المتواجدة في ليبيا.