يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة غدًا الخميس 11 فبراير، اجتماعًا مع رؤساء لجان مسابقات الدوري الممتاز، والدرجات الثانية والثالثة والرابعة، ودوري القطاعات، ولجنة الحكام، ومديري الإدارات المختلفة بالاتحاد. ويهدف الاجتماع لى بحث الموقف من استئناف النشاط، وتصورات كل لجنة بشأن المواعيد المقترحة، وإعداد الجداول المناسبة وفقا للتوقيتات المتاحة. ويأتي اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مع لجانه، بعد انتهاء فترة الحداد التي أعلنت بالاتحاد عقب حادث ستاد الدفاع الجوي، واستشهاد 20 مشجعًا من جماهير الزمالك قبل مباراة فريقها مع انبي الاحد الماضي. وصرح حسن فريد نائب رئيس الاتحاد، بأن المجلس سيرسل جدول الدوري بعد إقراره من لجنة المسابقات إلى وزارة الداخلية لإقراره وفقا للمواعيد والملاعب المتاحة والمقترحة، لأن التأجيل لفترات طويلة يعوق فرص العودة واستئناف النشاط، كما أن القرار لم يعد بيد اتحاد الكرة وكل مسئوليته تقديم المواعيد المقترحة والملاعب والترتيبات اللازمة، ويبقي القرار الأمني هو الفيصل والأساس. نائب رئيس الاتحاد أشار إلي قرار المجلس في اجتماعه أمس الأول بتقديم نصف مليون جنيه لأسر ضحايا هذه الأحداث بواقع 25 ألف جنيه لكل أسرة شهيد، وذلك من خلال صندوق مواجهة الكوارث بالاتحاد والذي يتم دعمه بنسبة 5 بالمائة من عوائد الاتحاد المختلفة، وقد قام الاتحاد بتقديم المبلغ الإجمالي لوزارة الشباب والرياضة لتتولي توزيعه علي اسر الشهداء. وعلي صعيد متصل أعادت حادثة الوايت نايتس وتهدد النشاط الكروي المهدد بالإيقاف طويلا، أو إلغاء المسابقات هذا الموسم فتح الخيار الوطني للمدير الفني للمنتخب، خلفا لشوقي غريب الذي استقال بعد الإخفاق في التأهل لبطولة الأمم الأفريقية، وبعد أن استقر الرأي بين مسئولي الاتحاد علي الفرنسيين هيرفي رينارد المدير الفني لكوت ديفوار صاحب الترشيح الأعلى، وآلان جيريس المدير الفني للسنغال، والبلجيكي جورج ليكنز المدير الفني لمنتخب تونس اتجه الرأي بين بعض أعضاء اتحاد الكرة صوب المدرب الوطني تحسبا لتجمد النشاط، وعدم جدوى الاستعانة بمدرب أجنبي في ظل هذه الظروف، بينما قفز اسم كل من حسن شحاتة وحسام البدري لاختيار احدهما طالب أغلبية الأعضاء بالانتظار بملف الجهاز الفني للمنتخب إلي حين حسم الموقف من عودة الدوري من عدمه، وإن كان الجميع يطلب بل ويسعي بقوة لعودة المسابقات والتحذير من خطورة الإلغاء أو التوقف لمدي طويل. يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة غدًا الخميس 11 فبراير، اجتماعًا مع رؤساء لجان مسابقات الدوري الممتاز، والدرجات الثانية والثالثة والرابعة، ودوري القطاعات، ولجنة الحكام، ومديري الإدارات المختلفة بالاتحاد. ويهدف الاجتماع لى بحث الموقف من استئناف النشاط، وتصورات كل لجنة بشأن المواعيد المقترحة، وإعداد الجداول المناسبة وفقا للتوقيتات المتاحة. ويأتي اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مع لجانه، بعد انتهاء فترة الحداد التي أعلنت بالاتحاد عقب حادث ستاد الدفاع الجوي، واستشهاد 20 مشجعًا من جماهير الزمالك قبل مباراة فريقها مع انبي الاحد الماضي. وصرح حسن فريد نائب رئيس الاتحاد، بأن المجلس سيرسل جدول الدوري بعد إقراره من لجنة المسابقات إلى وزارة الداخلية لإقراره وفقا للمواعيد والملاعب المتاحة والمقترحة، لأن التأجيل لفترات طويلة يعوق فرص العودة واستئناف النشاط، كما أن القرار لم يعد بيد اتحاد الكرة وكل مسئوليته تقديم المواعيد المقترحة والملاعب والترتيبات اللازمة، ويبقي القرار الأمني هو الفيصل والأساس. نائب رئيس الاتحاد أشار إلي قرار المجلس في اجتماعه أمس الأول بتقديم نصف مليون جنيه لأسر ضحايا هذه الأحداث بواقع 25 ألف جنيه لكل أسرة شهيد، وذلك من خلال صندوق مواجهة الكوارث بالاتحاد والذي يتم دعمه بنسبة 5 بالمائة من عوائد الاتحاد المختلفة، وقد قام الاتحاد بتقديم المبلغ الإجمالي لوزارة الشباب والرياضة لتتولي توزيعه علي اسر الشهداء. وعلي صعيد متصل أعادت حادثة الوايت نايتس وتهدد النشاط الكروي المهدد بالإيقاف طويلا، أو إلغاء المسابقات هذا الموسم فتح الخيار الوطني للمدير الفني للمنتخب، خلفا لشوقي غريب الذي استقال بعد الإخفاق في التأهل لبطولة الأمم الأفريقية، وبعد أن استقر الرأي بين مسئولي الاتحاد علي الفرنسيين هيرفي رينارد المدير الفني لكوت ديفوار صاحب الترشيح الأعلى، وآلان جيريس المدير الفني للسنغال، والبلجيكي جورج ليكنز المدير الفني لمنتخب تونس اتجه الرأي بين بعض أعضاء اتحاد الكرة صوب المدرب الوطني تحسبا لتجمد النشاط، وعدم جدوى الاستعانة بمدرب أجنبي في ظل هذه الظروف، بينما قفز اسم كل من حسن شحاتة وحسام البدري لاختيار احدهما طالب أغلبية الأعضاء بالانتظار بملف الجهاز الفني للمنتخب إلي حين حسم الموقف من عودة الدوري من عدمه، وإن كان الجميع يطلب بل ويسعي بقوة لعودة المسابقات والتحذير من خطورة الإلغاء أو التوقف لمدي طويل.