قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا إن شركة سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز ستحاول مجددا اليوم الثلاثاء 10 فبراير، إطلاق الصاروخ فالكون 9 التابع للشركة حاملا قمرا صناعيا أمريكيا للتنبؤ بالعواصف الشمسية الخطيرة. وكان من المقرر إطلاق الصاروخ يوم الأحد الماضي من قاعدة كيب كنافيرال في ولاية فلوريدا لكنه ألغي قبل دقيقتين من موعده المقرر بسبب مشكلة فنية في نظام رادار بالقوات الجوية ضروري لمتابعة إطلاق الصاروخ. وحدد أمس الاثنين موعدا جديدا للإطلاق لكن توقعات بسوء الأحوال الجوية حالت دون تنفيذ الإطلاق على أن ينطلق الصاروخ اليوم الثلاثاء. ويضع إرجاء الإطلاق شركة سبيس اكس -وهي شركة سريعة النمو مقرها كاليفورنيا يملكها ويديرها رجل الأعمال ايلون ماسك- في موقف لم يسبقه مثيل إذ يتزامن اطلاق الصاروخ فالكون 9 مع عودة سفينة الشحن الفضائية دراجون اليوم من المحطة الفضائية الدولية. واالهدف الرئيسي من عملية الاطلاق اليوم هو إرسال مرصد الفضاء السحيق للمناخ -وهو مشروع يتكلف 340 مليون دولار- إلى مدار للقيام بمهمة التنبؤ بالأرصاد الجوية قبل احتمال هبوب العواصف الشمسية بنحو ساعة. والعواصف الشمسية عبارة عن موجات جارفة من الجسيمات المشحونة كهربيا التي تنطلق من الشمس وتسمى أيضا كتلة الهالة الشمسية المنبعثة يمكنها التشويش على النظام العالمي لتحديد المواقع جي.بي.اس وإشارات الأقمار الصناعية الأخرى وتعطيل الاتصالات اللاسلكية والتأثير على شبكات القوى الكهربية على الأرض. قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا إن شركة سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز ستحاول مجددا اليوم الثلاثاء 10 فبراير، إطلاق الصاروخ فالكون 9 التابع للشركة حاملا قمرا صناعيا أمريكيا للتنبؤ بالعواصف الشمسية الخطيرة. وكان من المقرر إطلاق الصاروخ يوم الأحد الماضي من قاعدة كيب كنافيرال في ولاية فلوريدا لكنه ألغي قبل دقيقتين من موعده المقرر بسبب مشكلة فنية في نظام رادار بالقوات الجوية ضروري لمتابعة إطلاق الصاروخ. وحدد أمس الاثنين موعدا جديدا للإطلاق لكن توقعات بسوء الأحوال الجوية حالت دون تنفيذ الإطلاق على أن ينطلق الصاروخ اليوم الثلاثاء. ويضع إرجاء الإطلاق شركة سبيس اكس -وهي شركة سريعة النمو مقرها كاليفورنيا يملكها ويديرها رجل الأعمال ايلون ماسك- في موقف لم يسبقه مثيل إذ يتزامن اطلاق الصاروخ فالكون 9 مع عودة سفينة الشحن الفضائية دراجون اليوم من المحطة الفضائية الدولية. واالهدف الرئيسي من عملية الاطلاق اليوم هو إرسال مرصد الفضاء السحيق للمناخ -وهو مشروع يتكلف 340 مليون دولار- إلى مدار للقيام بمهمة التنبؤ بالأرصاد الجوية قبل احتمال هبوب العواصف الشمسية بنحو ساعة. والعواصف الشمسية عبارة عن موجات جارفة من الجسيمات المشحونة كهربيا التي تنطلق من الشمس وتسمى أيضا كتلة الهالة الشمسية المنبعثة يمكنها التشويش على النظام العالمي لتحديد المواقع جي.بي.اس وإشارات الأقمار الصناعية الأخرى وتعطيل الاتصالات اللاسلكية والتأثير على شبكات القوى الكهربية على الأرض.