صرح نائب وزير الخارجية الأمريكي توني بلينجكون،الاثنين 9 فبراير، أنه من المهم الحفاظ على ممارسة الضغوط المشتركة على كوريا الشمالية من قبل المجتمع الدولي حتى تظهر نيتها الصادقة لإجراء الحوار. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بلينجكون الذي يزور كوريا الجنوبية حاليا قوله "على كوريا الشمالية إظهار مصداقيتها في اتخاذها الخطوات مطلوبة للتخلي عن الأسلحة النووية واتخاذ موقف من إجراء الحوار بصورة صادقة، وأبوابنا لذلك مفتوحة". وردا على سؤال حول موقف حكومة سول من قضية نظام الدفاع الصاروخي المتطور "ثاد"، قال إن قضية ثاد قضية واضحة، ولم تجرى مناقشة نشطة بشأنها، مؤكدا أن نظام "ثاد" هو ذو طابع دفاعي بحت، والغرض منه مواجهة التهديدات الكورية الشمالية غير أنه لم يتم تحديد شيء في الوقت الراهن، وقال : "من السابق للأوان التطرق إلى هذه القضية". وأشار إلى متانة التحالف الأمريكي والكوري موضحا ترحيبه بزيارة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون-هيه المتوقعة في نهاية العام الحالي. وفيما يتعلق بالعلاقات الكورية واليابانية، قال إن البلدين هما أقرب شركاء لبلاده، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين هي قضية تهم البلدين في المقام الأول ، لكنها تهم واشنطن أيضا، التي تتطلع إلى تقوية العلاقات بين البلدين . هذا وفي اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي النائب الأول لوزير الخارجية جو، تبادل بلينغكون وجهات النظر حول قضية كوريا الشمالية والأمن الإقليمي والقضايا الدولية. وجاءت زيارة بلينجكون لكوريا بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي واندي شيرمان في نهاية الشهر الماضي لها وعقد محادثات وزيري الخارجية الكوري الجنوبي والأمريكي على هامش مؤتمر وزراء الخارجية في ألمانيا يوم 7 من الشهر، ووصل بلينجكون إلى سول يوم أمس في أول جولة رسمية له إلى شمال شرق آسيا بعد توليه منصبه مؤخرا. صرح نائب وزير الخارجية الأمريكي توني بلينجكون،الاثنين 9 فبراير، أنه من المهم الحفاظ على ممارسة الضغوط المشتركة على كوريا الشمالية من قبل المجتمع الدولي حتى تظهر نيتها الصادقة لإجراء الحوار. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بلينجكون الذي يزور كوريا الجنوبية حاليا قوله "على كوريا الشمالية إظهار مصداقيتها في اتخاذها الخطوات مطلوبة للتخلي عن الأسلحة النووية واتخاذ موقف من إجراء الحوار بصورة صادقة، وأبوابنا لذلك مفتوحة". وردا على سؤال حول موقف حكومة سول من قضية نظام الدفاع الصاروخي المتطور "ثاد"، قال إن قضية ثاد قضية واضحة، ولم تجرى مناقشة نشطة بشأنها، مؤكدا أن نظام "ثاد" هو ذو طابع دفاعي بحت، والغرض منه مواجهة التهديدات الكورية الشمالية غير أنه لم يتم تحديد شيء في الوقت الراهن، وقال : "من السابق للأوان التطرق إلى هذه القضية". وأشار إلى متانة التحالف الأمريكي والكوري موضحا ترحيبه بزيارة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون-هيه المتوقعة في نهاية العام الحالي. وفيما يتعلق بالعلاقات الكورية واليابانية، قال إن البلدين هما أقرب شركاء لبلاده، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين هي قضية تهم البلدين في المقام الأول ، لكنها تهم واشنطن أيضا، التي تتطلع إلى تقوية العلاقات بين البلدين . هذا وفي اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي النائب الأول لوزير الخارجية جو، تبادل بلينغكون وجهات النظر حول قضية كوريا الشمالية والأمن الإقليمي والقضايا الدولية. وجاءت زيارة بلينجكون لكوريا بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي واندي شيرمان في نهاية الشهر الماضي لها وعقد محادثات وزيري الخارجية الكوري الجنوبي والأمريكي على هامش مؤتمر وزراء الخارجية في ألمانيا يوم 7 من الشهر، ووصل بلينجكون إلى سول يوم أمس في أول جولة رسمية له إلى شمال شرق آسيا بعد توليه منصبه مؤخرا.