أعلن وزير الخارجية البلجيكية ديديه رايندرز أن السفير السوري ومعاونيه لدى بروكسل أشخاص غير مرغوب فيهم. وأكد رايندز مساء الثلاثاء 29 مايو أن رحيل السفير السوري من الأراضي البلجيكية لن يكون ساري المفعول ما لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة مماثلة . لافتا إلى أن هذا القرار قد تم اتخاذه بالتعاون مع رئيس الوزراء اليو دو ريبو، ردا على المجزرة التي شهدتها مدينة الحولة السورية، والتي أسفرت عن مقتل 114 شخصا من بينهم 49 طفلا. ولم يستبعد رايندرز وجود عسكري في بعض المناطق ونشر قوات سلام في سوريا لضمان أمن المراقبيين الدوليين وحماية إيصال المساعدات الإنسانية ومراقبة وقف إطلاق النار. وأشار إلى ضرورة التوصل إلى إجماع لهذا الشأن يتضمن روسيا والصين، وذلك بالتوازي مع تطبيق خطة المبعوث كوفي أنان. يذكر أن العديد من الدول الأوروبية، وكذلك كندا والولايات المتحدة قرروا في وقت سابق طرد سفراء دمشق من أراضيها.