شب حريق هائل بمصنع للألياف الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، نتج عنه إصابة 5 عمال باختناق، وتدمير المصنع بالكامل، والتهام النيران لكافة محتوياته من ماكينات التشغيل ومواد خام ومنتج نهائي، وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات . و كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بنشوب حريق بمصنع للألياف الصناعية التي تدخل في صناعة المراتب بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان . و انتقلت على الفور 30 سيارة من قوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي ورئاسة المقدمين أشرف شوقي رئيس قسم الحماية بالعاشر ونائبه أحمد مصطفى، حيث تم محاصرة النيران، التي ارتفعت ألسنتها لعنان السماء، والسيطرة عليها بعد مرور اكثر من 6 ساعات على اندلاعها، ونتج عن الحريق تدمير المصنع بالكامل والتهام النيران لكافة محتوياته من المواد الخام والمنتج النهائي والماكينات . و توصلت التحريات التي أشرف عليها العميد محمد عربان إلى أن المصنع مقام من 5 طوابق وعلى مساحة 5 آلاف متر مربع، وأن النيران اندلعت في صالة الإنتاج الكائنة بالطابق الأرضي، وامتدت بسرعة البرق لباقي أجزاء المصنع، وساعد على انتشارها احتواء المصنع على كميات كبيرة من المواد الكيماوية والألياف الصناعية . وتم نقل المصابين لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق ومدى سلامة منشآت المصنع وتقدير قيمة الخسائر التي قدرت بملايين الجنيهات . شب حريق هائل بمصنع للألياف الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، نتج عنه إصابة 5 عمال باختناق، وتدمير المصنع بالكامل، والتهام النيران لكافة محتوياته من ماكينات التشغيل ومواد خام ومنتج نهائي، وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات . و كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بنشوب حريق بمصنع للألياف الصناعية التي تدخل في صناعة المراتب بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان . و انتقلت على الفور 30 سيارة من قوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي ورئاسة المقدمين أشرف شوقي رئيس قسم الحماية بالعاشر ونائبه أحمد مصطفى، حيث تم محاصرة النيران، التي ارتفعت ألسنتها لعنان السماء، والسيطرة عليها بعد مرور اكثر من 6 ساعات على اندلاعها، ونتج عن الحريق تدمير المصنع بالكامل والتهام النيران لكافة محتوياته من المواد الخام والمنتج النهائي والماكينات . و توصلت التحريات التي أشرف عليها العميد محمد عربان إلى أن المصنع مقام من 5 طوابق وعلى مساحة 5 آلاف متر مربع، وأن النيران اندلعت في صالة الإنتاج الكائنة بالطابق الأرضي، وامتدت بسرعة البرق لباقي أجزاء المصنع، وساعد على انتشارها احتواء المصنع على كميات كبيرة من المواد الكيماوية والألياف الصناعية . وتم نقل المصابين لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق ومدى سلامة منشآت المصنع وتقدير قيمة الخسائر التي قدرت بملايين الجنيهات .