قرر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر تكليف لجنة اصلاح التعليم بمراجعة كتب التربية الإسلامية التي تدرس بوزارة التربية والتعليم بناء على طلب الدكتور محمود ابو النصر، وزير التربية والتعليم. جاء ذلك خلال اجتماعه بالتشكيل الجديد للمكتب الفني لمشيخة الأزهر والذي ضم وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس الجامعة وأمين مجمع البحوث الإسلامية ومستشارين لشيخ الأزهر وخلا من وزير الاوقاف ورئيس مجمع اللغة العربية د. حسن الشافعي. و قرر المكتب الفني إعداد قائمة من العلماء الأزهريين المعتمدين والمتخصصين وإرسالها لكل القنوات الفضائية للرد على الشبهات التي تثار من كثير من غير المتخصصين وتعريف الناس بالمفاهيم الشرعية الملتبسة والرد على الاستفتاءات. واستعرض الاجتماع عمل القوافل الدعوية واستمرارها في كافة المحافظات لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري، ومبادرة "الأزهر يجمعنا" التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبرد. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي تستهدف الوصول إلى 4000 مركز شبابي على مستوى الجمهورية، خلال إجازة نصف العام الدراسي، بهدف توعية وتثقيف الطلاب في المراحل العمرية المختلفة، وذلك بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب . كما تم استعراض قوافل المساعدات الدعوية والطبية والغذائية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى محافظات شمال سيناء ومطروح والوادي الجديد وغيرها من المحافظات؛ انطلاقا من دور الأزهر الوطني والدعوي والاجتماعي. وقام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية باستعراض جهود الدعوة التي يقوم بها وعاظ الأزهر وتنفيذ تكليفات الإمام الأكبر بالتواجد بين الناس في النوادي ومراكز الشباب والمساجد والمدارس والجامعات وفي كل مكان. من ناحية أخرى أكد مصدر بالأزهر الشريف أن تنظيم الأسرة جائز شرعا ولا يتعارض مع التوكل على الله وهو يهدف لإعطاء الطفل حقه في التربية والتأديب والتنشئة بصورة جيدة وكريمة وأن الأزهر سيكثف جهوده في المرحلة القادمة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة. وأوضح أن مجمع البحوث الإسلامية سبق له أن أفتي بأن تنظيم الأسرة لا يعتبر قتلا للجنين لأن التى تستعمل وسائل تنظيم الأسرة لا تكون حاملا أصلا، مشيرا إلى أن المباعدة بين الولادات وتأخير الحمل جائز شرعا لعدم وجود نصوص تحرمه قرر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر تكليف لجنة اصلاح التعليم بمراجعة كتب التربية الإسلامية التي تدرس بوزارة التربية والتعليم بناء على طلب الدكتور محمود ابو النصر، وزير التربية والتعليم. جاء ذلك خلال اجتماعه بالتشكيل الجديد للمكتب الفني لمشيخة الأزهر والذي ضم وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس الجامعة وأمين مجمع البحوث الإسلامية ومستشارين لشيخ الأزهر وخلا من وزير الاوقاف ورئيس مجمع اللغة العربية د. حسن الشافعي. و قرر المكتب الفني إعداد قائمة من العلماء الأزهريين المعتمدين والمتخصصين وإرسالها لكل القنوات الفضائية للرد على الشبهات التي تثار من كثير من غير المتخصصين وتعريف الناس بالمفاهيم الشرعية الملتبسة والرد على الاستفتاءات. واستعرض الاجتماع عمل القوافل الدعوية واستمرارها في كافة المحافظات لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري، ومبادرة "الأزهر يجمعنا" التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبرد. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي تستهدف الوصول إلى 4000 مركز شبابي على مستوى الجمهورية، خلال إجازة نصف العام الدراسي، بهدف توعية وتثقيف الطلاب في المراحل العمرية المختلفة، وذلك بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب . كما تم استعراض قوافل المساعدات الدعوية والطبية والغذائية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى محافظات شمال سيناء ومطروح والوادي الجديد وغيرها من المحافظات؛ انطلاقا من دور الأزهر الوطني والدعوي والاجتماعي. وقام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية باستعراض جهود الدعوة التي يقوم بها وعاظ الأزهر وتنفيذ تكليفات الإمام الأكبر بالتواجد بين الناس في النوادي ومراكز الشباب والمساجد والمدارس والجامعات وفي كل مكان. من ناحية أخرى أكد مصدر بالأزهر الشريف أن تنظيم الأسرة جائز شرعا ولا يتعارض مع التوكل على الله وهو يهدف لإعطاء الطفل حقه في التربية والتأديب والتنشئة بصورة جيدة وكريمة وأن الأزهر سيكثف جهوده في المرحلة القادمة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة. وأوضح أن مجمع البحوث الإسلامية سبق له أن أفتي بأن تنظيم الأسرة لا يعتبر قتلا للجنين لأن التى تستعمل وسائل تنظيم الأسرة لا تكون حاملا أصلا، مشيرا إلى أن المباعدة بين الولادات وتأخير الحمل جائز شرعا لعدم وجود نصوص تحرمه