تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا، اليوم السبت 31 يناير، بالتنسيق مع لجنة التحكيم والمصالحات العرفية في إنهاء خصومة ثأرية بين أولاد رمزي وأولاد مصطفى عبيد بقرية الريرمون، بمركز ملوي، بعد مقتل شخصين من العائلتين، وانتهت الجلسة بتغريم أولاد رمزي ب 150 ألف جنيه . ترجع أحداث الخصومة الثأرية بين العائلتين إلى عام 2004 عندما نشبت مشاجرة بين أفراد العائلتين بسبب لهو الأطفال نتج عنها مقتل عصام محمود رمزي (25 سنة) من عائلة "أولاد رمزي" واتهم في قتله محمد مصطفى عبيد وبعد تداول أوراق القضية حكم عليه بالبراءة. وبعد مرور عاما، قام شقيقا القتيل بقتل يحيى مصطفى عبيد (35 سنة) أخذًا بالثأر وحكم عليهما بالسجن لمدة (15 عامًا) وفى إطار سياسة وزارة الداخلية للقضاء على عادة الثأر. وأجريت اليوم السبت مراسم الصلح تحت إشراف اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا وذلك في سرادق كبير أقيم بالقرية بحضور العميد محمد عبد العظيم رئيس فرح البحث بجنوب المنيا وفتحي صديق حزين رئيس لجنة المصالحات ورموز القرية لحقن الدماء بين أفراد العائلتين وانتهت اللجنة إلى تغريم أولاد رمزي 150 ألف جنيه تم دفعها إلى أولاد يحيى مصطفى عبيد . وأقسم الطرفان أمام الحضور علي كتاب الله على نبذ العنف وأن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما، وبدء صفحة جديدة وتعانق أفراد العائلتين وسط تهليل وتكبير الحضور من أهالي العائلتين. تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا، اليوم السبت 31 يناير، بالتنسيق مع لجنة التحكيم والمصالحات العرفية في إنهاء خصومة ثأرية بين أولاد رمزي وأولاد مصطفى عبيد بقرية الريرمون، بمركز ملوي، بعد مقتل شخصين من العائلتين، وانتهت الجلسة بتغريم أولاد رمزي ب 150 ألف جنيه . ترجع أحداث الخصومة الثأرية بين العائلتين إلى عام 2004 عندما نشبت مشاجرة بين أفراد العائلتين بسبب لهو الأطفال نتج عنها مقتل عصام محمود رمزي (25 سنة) من عائلة "أولاد رمزي" واتهم في قتله محمد مصطفى عبيد وبعد تداول أوراق القضية حكم عليه بالبراءة. وبعد مرور عاما، قام شقيقا القتيل بقتل يحيى مصطفى عبيد (35 سنة) أخذًا بالثأر وحكم عليهما بالسجن لمدة (15 عامًا) وفى إطار سياسة وزارة الداخلية للقضاء على عادة الثأر. وأجريت اليوم السبت مراسم الصلح تحت إشراف اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا وذلك في سرادق كبير أقيم بالقرية بحضور العميد محمد عبد العظيم رئيس فرح البحث بجنوب المنيا وفتحي صديق حزين رئيس لجنة المصالحات ورموز القرية لحقن الدماء بين أفراد العائلتين وانتهت اللجنة إلى تغريم أولاد رمزي 150 ألف جنيه تم دفعها إلى أولاد يحيى مصطفى عبيد . وأقسم الطرفان أمام الحضور علي كتاب الله على نبذ العنف وأن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما، وبدء صفحة جديدة وتعانق أفراد العائلتين وسط تهليل وتكبير الحضور من أهالي العائلتين.