خفت بريق المونديال،وغابت الروح عن المدرجات بعد عزوف الجماهير المصرية العظيمة عن الاقبال عليها والتواجد بها لتشجيع منتخبها . وودعت تلك الجماهير لاعبيها عقب نهاية مباراتهم أمام الالمان بالدموع التي اختلطت بالهتافات وامتزجت بالصراخ بحياة مصر والمصريين ،فقد خرج الفراعنة من دور ال16 بعد اصطدام قاربهم بشعبة مرجانية حارقة اقصتهم من مواصلة المشوار التنافسي ورغم كلمات العزاء التي تلقينها من بعض الخبراء واشادة البعض الاخر بنقاط القوة والمهارة التي توفرت احيانا في الاداء ، غير أن من الواجب أن تعترف بوقوع اخطاء جسيمة عن كافة المسئولين عن المنتخب ، هؤلاء المسئولين اخطاؤ ايضا في حق الرياضة المصرية . فليس من اللائق أن يؤدي المنتخب مبارياته وهو غير مكتمل الصفوف لإصابة اثنين من لاعبيه وعدم وجود بدائل كفئ لاقتصار القائمة على 16 لاعب بينما المسموح به 18،وليس من المقبول ان يغيب الجناح الايسر عن التشكيل منذ بداية المشاركات لإصابة عمرو الوكيل في البداية . وليس من المعقول أن أرسل في استقدام لاعب ثاني بدلا من محمد إبراهيم فياتي بالبديل دون اعداد او تجهيز ،ولم يكن الجهاز الفني في اوج تركيزه عندما خسر أمام ايسلندا وكأنه بلغ زروة أمانيه بالتعادل مع السويد . الطموح المصري لم يلق تفيذا علميا علي ارض الواقع ،كان يمكن لمواهبنا أن تصل ابعد من ذلك لو وجدت الايدي الامينة واللاعبين الخبرة والامكانات الوفيرة والجهد الغزير،ومع احترامي الكامل للمحاولات التي بذلناها فانا ارها منقوصة وغير مكتملة ولا تتوافق مع ما هو متاح او متوافر ، كل الامنيات للجميع بحظ اوفر في المرات القادمة. خفت بريق المونديال،وغابت الروح عن المدرجات بعد عزوف الجماهير المصرية العظيمة عن الاقبال عليها والتواجد بها لتشجيع منتخبها . وودعت تلك الجماهير لاعبيها عقب نهاية مباراتهم أمام الالمان بالدموع التي اختلطت بالهتافات وامتزجت بالصراخ بحياة مصر والمصريين ،فقد خرج الفراعنة من دور ال16 بعد اصطدام قاربهم بشعبة مرجانية حارقة اقصتهم من مواصلة المشوار التنافسي ورغم كلمات العزاء التي تلقينها من بعض الخبراء واشادة البعض الاخر بنقاط القوة والمهارة التي توفرت احيانا في الاداء ، غير أن من الواجب أن تعترف بوقوع اخطاء جسيمة عن كافة المسئولين عن المنتخب ، هؤلاء المسئولين اخطاؤ ايضا في حق الرياضة المصرية . فليس من اللائق أن يؤدي المنتخب مبارياته وهو غير مكتمل الصفوف لإصابة اثنين من لاعبيه وعدم وجود بدائل كفئ لاقتصار القائمة على 16 لاعب بينما المسموح به 18،وليس من المقبول ان يغيب الجناح الايسر عن التشكيل منذ بداية المشاركات لإصابة عمرو الوكيل في البداية . وليس من المعقول أن أرسل في استقدام لاعب ثاني بدلا من محمد إبراهيم فياتي بالبديل دون اعداد او تجهيز ،ولم يكن الجهاز الفني في اوج تركيزه عندما خسر أمام ايسلندا وكأنه بلغ زروة أمانيه بالتعادل مع السويد . الطموح المصري لم يلق تفيذا علميا علي ارض الواقع ،كان يمكن لمواهبنا أن تصل ابعد من ذلك لو وجدت الايدي الامينة واللاعبين الخبرة والامكانات الوفيرة والجهد الغزير،ومع احترامي الكامل للمحاولات التي بذلناها فانا ارها منقوصة وغير مكتملة ولا تتوافق مع ما هو متاح او متوافر ، كل الامنيات للجميع بحظ اوفر في المرات القادمة.