الخسارة الأخيرة للمنتخب المصري في الدور الأول، أمام المنتخب الأيسلندي، بفارق ثلاثة أهداف، لا تقلل من قيمة وحجم ما قدمه لاعبونا وجهازهم الفني في هذه البطولة العالمية، حتى الآن، ولعل الخسارة التي وقعت تأتي متسقة مع الأمور المنطقية التي واكبت اللقاء. أدى اللاعبون في العشرة أيام الأخيرة أربع مباريات قوية، عكست تأثيرها السلبي، ونالت من القوة البدنية والمهارية والخططية للجميع، فلاعبونا لم يعتادوا على الأداء المتتالي دون فواصل فتريه للاستشفاء، واستعادة التوازن البدني والذهني، كما أن الإصابات التي وقعت بين اللاعبين تسببت في افتقاد جهود عمر الوكيل، ثم محمد إبراهيم، وهما من العناصر الأساسية في التشكيل، وفرضت علي الجهاز الفني أن تكون اختياراته من بين 14 لاعبًا فقط بينما المنافس يختار من قاعدة اعرض قوامها 18. وحتى بعد أن تكتلت جهود البعثة في استقدام اللاعب وسام نوار قبل أقل من24 ساعة من لقاء أيسلندا، جاء حضوره على عجل، ولم يكن قد تم تجهيزه لا بدنيًا ولا نفسًا لهذا المحفل الصعب . ثم لا يجب أن نغفل نقص الدوافع النفسية والإرادية للاعبين والتي لم تبلغ ذروتها كما كانت في المباريات السابقة بعد ضمان تأهلهم لدور ال16، ولم يعد الترتيب يهمهم كثيرًا لأن مواجهة الكبار تستوي فيها الخطورة والصعوبة وألمانيا مثل الدنمارك من حيث المستوي والقوة. ولعلي إدرك المشاعر المحبطة التي غشيت الجماهير فبعد أن أقبلت على متابعة اللقاء وهي تمني النفس بفوز ثالث يعمق البهجة، ويرضخ الأمل في تكملة المشوار وتجاوز دور ال16 الصعب خرجت وهي تضع قلبها علي كفها، وتوقن أن المحطة القادمة ربما كانت الأخيرة وليس كل ما يمناه المرء يدركه، فالمنتخبات الأوروبية التي سنواجهها من القوي العظيمي في عالم كرة اليد من كافة الوجوه، ولا يجب أن يتعدى طموحنا حدود الواقع والمتاح، ويكفينا أن نعلم أن نادي واحد من أندية السويد يملك بين صفوفه أكثر من ألفي لاعب كرة يد، بينما كل لاعبي مصر في الأندية الموجودة في طول البلاد وعرضها والمسجلين في سجلات الاتحاد لا يتجاوز ثلاثة ألاف لاعب، وفي الختام لاعبونا يستحقون كل الإشادة ولا يسعنا إلا أن ندعي لهم بالتوفيق في باقي المشوار. الخسارة الأخيرة للمنتخب المصري في الدور الأول، أمام المنتخب الأيسلندي، بفارق ثلاثة أهداف، لا تقلل من قيمة وحجم ما قدمه لاعبونا وجهازهم الفني في هذه البطولة العالمية، حتى الآن، ولعل الخسارة التي وقعت تأتي متسقة مع الأمور المنطقية التي واكبت اللقاء. أدى اللاعبون في العشرة أيام الأخيرة أربع مباريات قوية، عكست تأثيرها السلبي، ونالت من القوة البدنية والمهارية والخططية للجميع، فلاعبونا لم يعتادوا على الأداء المتتالي دون فواصل فتريه للاستشفاء، واستعادة التوازن البدني والذهني، كما أن الإصابات التي وقعت بين اللاعبين تسببت في افتقاد جهود عمر الوكيل، ثم محمد إبراهيم، وهما من العناصر الأساسية في التشكيل، وفرضت علي الجهاز الفني أن تكون اختياراته من بين 14 لاعبًا فقط بينما المنافس يختار من قاعدة اعرض قوامها 18. وحتى بعد أن تكتلت جهود البعثة في استقدام اللاعب وسام نوار قبل أقل من24 ساعة من لقاء أيسلندا، جاء حضوره على عجل، ولم يكن قد تم تجهيزه لا بدنيًا ولا نفسًا لهذا المحفل الصعب . ثم لا يجب أن نغفل نقص الدوافع النفسية والإرادية للاعبين والتي لم تبلغ ذروتها كما كانت في المباريات السابقة بعد ضمان تأهلهم لدور ال16، ولم يعد الترتيب يهمهم كثيرًا لأن مواجهة الكبار تستوي فيها الخطورة والصعوبة وألمانيا مثل الدنمارك من حيث المستوي والقوة. ولعلي إدرك المشاعر المحبطة التي غشيت الجماهير فبعد أن أقبلت على متابعة اللقاء وهي تمني النفس بفوز ثالث يعمق البهجة، ويرضخ الأمل في تكملة المشوار وتجاوز دور ال16 الصعب خرجت وهي تضع قلبها علي كفها، وتوقن أن المحطة القادمة ربما كانت الأخيرة وليس كل ما يمناه المرء يدركه، فالمنتخبات الأوروبية التي سنواجهها من القوي العظيمي في عالم كرة اليد من كافة الوجوه، ولا يجب أن يتعدى طموحنا حدود الواقع والمتاح، ويكفينا أن نعلم أن نادي واحد من أندية السويد يملك بين صفوفه أكثر من ألفي لاعب كرة يد، بينما كل لاعبي مصر في الأندية الموجودة في طول البلاد وعرضها والمسجلين في سجلات الاتحاد لا يتجاوز ثلاثة ألاف لاعب، وفي الختام لاعبونا يستحقون كل الإشادة ولا يسعنا إلا أن ندعي لهم بالتوفيق في باقي المشوار.