أكد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد أن قوات الأمن استخدمت العنف المفرط وقتلت شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبي. وكشف الزاهد خلال لقائه على قناة الحياة في برنامج "الحياة اليوم" تفاصيل مقتل عضوه الحزب الناشطة شيماء الصباغ، قائلاً: "إن الوفد ذهب للتحرير بالورود وتعاهد قبل التحرك على عدم السماح باندساس أي طرف وسطه ولا يوجد هتاف سوى "عيش حرية عدالة اجتماعية" أهداف الثورة وكانت هناك تعليمات واضحة بعدم الاحتكاك مع قوات الأمن وحال وجود أي اشتباك فعلي الجميع أن يعود إلي مقر الحزب". وأضاف أنه عند وصول الوفد لميدان طلعت حرب توجه المهندس طلعت فهمي العضو بالحزب إلى قائد القوة الموجودة في التحرير وطلب منه توجه 4 من الحزب لوضع أكاليل الورد على أرواح الشهداء ففوجئ في نفس اللحظة بخروج ضباط ملثمين وصوبوا البنادق وأطلقوا مدافع الغاز ثم الخرطوش. وشدد الزاهد على أن إكليل الزهور تسبب في مقتل شيماء الصباغ وهذا أكبر دليل على عنف الداخلية، مشيرا إلى أن هناك بيانات من وزارة الداخلية خرجت لتؤكد أننا كنا نحمل الشماريخ ونقذف الحجارة واصفا هذا البيان بأنة " كذب وافتراء من الألف إلي الياء". وأشار القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مُعين من قبل محمد مرسي وسبق وقتل الثوار في عهده ومازال مطالبًا بهيكلة الشرطة بشكل كامل لكي تكون جديرة بثقة الشعب المصري.